الصحة العالمية توسّع إطار التعريف عن مسبّبات الأمرض المنقولة بالهواء.. ما هو؟
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- توسّع منظمة الصحة العالمية نطاق التعريف عن مسببات الأمراض المحمولة بالجو، مثل "كوفيد-19"، والأنفلونزا، والحصبة، كي تشمل متى تنتشر فيه قطرات الجهاز التنفسي عبر الهواء وحين تحط على الشخص، بغض النظر عن حجم القطرة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يهدف التقرير الجديد إلى إزاله الالتباس حول كيفية"وصف انتقال مسبّبات الأمراض عبر الهواء، التي يمكن أن تنقل العدوى للبشر".
ووفق التقرير الصادر عن الوكالة المنشور الخميس، الذي طُوّر بالتعاون مع مئات العلماء ضمن مجموعة التشاور الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، يمكن استخدام عبارة "الانتقال عبر الهواء" لوصف متى تصبح جزيئات الجهاز التنفسي المعدية محمولة بالهواء وتنتشر، ويمكن أن تندرج الفئات الفرعية "منقولة بالهواء" و"الترسب المباشر" تحت مظلة هذا المصطلح الشامل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فيروس كورونا منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
زيت الزعتر يعزز صحة الجهاز التنفسي ويقلل نوبات السعال
كشف خبراء الصحة في تقارير طبية حديثة عن فوائد مهمة لزيت الزعتر، خاصة فيما يتعلق بصحة الجهاز التنفسي وقدرته على تخفيف نوبات السعال المتكررة، وذلك بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفيروسات والالتهابات، وأكد التقرير أن زيت الزعتر يُعد من أكثر الزيوت العطرية فعالية في تحسين التنفس وتخفيف الاحتقان خاصة خلال مواسم البرد وانتشار الفيروسات.
وأوضح الخبراء أن زيت الزعتر يحتوي على مركبات فعالة أبرزها "الثيمول" و"الكارفكرول"، وهي مركبات قادرة على محاربة الميكروبات وتوسيع الشعب الهوائية، مما يساعد على تحسين تدفق الهواء داخل الرئتين وتخفيف ضيق التنفس، وبيّن التقرير أن استخدام زيت الزعتر عبر الاستنشاق أو الدهان الموضعي المخفف يمكن أن يكون بديلاً طبيعيًا وآمنًا لبعض العلاجات الدوائية الخفيفة.
وأظهرت الدراسات أن استنشاق بخار زيت الزعتر المخفف يساعد في إذابة المخاط المتراكم داخل الجهاز التنفسي، وهو ما يؤدي إلى تخفيف الكحة الجافة والرطبة على حدّ سواء، كما يساعد الزيت في تهدئة الالتهابات داخل الشعب الهوائية، ما يجعله خيارًا مناسبًا لمن يعانون من حساسية الصدر أو التهابات متكررة.
وأشار الأطباء إلى أن استخدام زيت الزعتر يجب أن يكون بطريقة آمنة، حيث يُفضّل تخفيفه أولًا بزيوت حاملة مثل زيت الزيتون أو زيت اللوز بنسبة تتراوح بين 1 إلى 2% قبل وضعه على الجلد، خاصة للأطفال وأصحاب البشرة الحساسة، كما نصحوا بتجنب وضعه مباشرة داخل الأنف أو تناوله بالفم دون استشارة طبية، لكونه زيتًا عطريًا مركزًا.
وبيّن الخبراء أن الزيت يمكن استخدامه عبر إضافة بضع قطرات منه إلى وعاء من الماء الساخن واستنشاق البخار لمدة 5 إلى 10 دقائق، أو عبر نشره في الجو باستخدام جهاز "الديفيوزر"، مما يساعد على تحسين جودة الهواء داخل المنزل وتقليل الميكروبات المنتشرة في الجو.