صدى البلد:
2025-08-02@15:09:05 GMT

علامات مبكرة تكشف أنواع سرطان الدماغ المختلفة

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

يعد سرطان الدماغ من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان والاكتشاف المبكر لها يساعد فى الوقاية من مضاعفاتها الخطيرة.

تشمل سرطانات الدماغ أورام أولية، تبدأ في الدماغ ولا تنتشر أبدًا إلى أجزاء أخرى من الجسم، والأورام الثانوية أو النقائل والتي تسببها السرطانات التي بدأت في جزء آخر من الجسم.

ووفقا لموقع “ cancer” هناك أكثر من 40 نوعًا رئيسيًا من أورام المخ، والتي يتم تجميعها في نوعين رئيسيين:

سبب وفاة صلاح السعدني .

. تفاصيل غير متوقعة وصايا مبكية| رسالة زوجة من المستشفى قبل موتها بساعة تشعل السوشيال ميديا

أورام حميدة

 بطيئة النمو ومن غير المرجح أن تنتشر والأنواع الشائعة هي الأورام السحائية، والأورام العصبية، وأورام الغدة النخامية، والأورام القحفية البلعومية.


ورم خبيث 

 سرطاني وقادر على الانتشار إلى أجزاء أخرى من الدماغ أو الحبل الشوكي وتشمل الأنواع الشائعة الأورام النجمية، والأورام الدبقية قليلة التغصن، والأورام الدبقية الدبقية، والأورام الدبقية المختلطة وتشير التقديرات إلى أنه تم تشخيص إصابة أكثر من 1900 شخص بسرطان الدماغ في عام 2023. ويبلغ متوسط ​​العمر عند التشخيص 59 عامًا.


أعراض سرطان الدماغ


الصداع غالبا ما يكون العرض الأول لورم في المخ. ويمكن أن يكون الصداع خفيفًا أو شديدًا أو مستمرًا أو يأتي ويذهب و لا يعتبر الصداع دائمًا مؤشر لمرض سرطان الدماغ ولكن إذا كنت قلقًا فتأكد من رؤية طبيبك العام.

تشمل الأعراض الأخرى التى تكشف سرطان الدماغ ما يلي:

النوبات: شديدة (مثل التشنج) أو خفيفة (اضطراب عابر في الوعي أو الإحساس أو الرجيج العضلي).

ضعف أو شلل في جزء من الجسم.

فقدان التوازن.

التهيج العام والنعاس أو تغير في الشخصية.

استفراغ و غثيان.

اضطراب في الرؤية أو السمع أو الشم أو التذوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرطان الدماغ الحبل الشوكي سرطان الدم ورم في المخ سرطان الدماغ

إقرأ أيضاً:

بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة

في تطوّر علمي واعد قد يُحدث تحوّلًا جذريًا في علاجات السرطان، توصّل فريق بحثي مشترك من جامعتي هارفرد وفلوريدا إلى طريقة جديدة تعتمد على تقنية mRNA لتحفيز الجهاز المناعي ومساعدته على التعرف على الأورام السرطانية المستعصية ومهاجمتها بفعالية.

يقود الفريق الدكتور سديم قديسات، الباحث في علم الوراثة والجينات الخلوية والجزيئية والجنوميات بكلية الطب بجامعة هارفرد، بالتعاون مع د. إلياس سيور، جراح الأعصاب وأخصائي أورام الأطفال بجامعة فلوريدا.

ونُشرت نتائج هذا البحث الريادي في دورية Nature Biomedical Engineering حيث تشير إلى أن كثيرًا من الأورام السرطانية تظل «باردة مناعيًا» لأنها لا تُطلق إشارة الإنذار المبكرة للجهاز المناعي، مما يتيح لها التخفّي والتكاثر دون مقاومة.

«الإنذار الأول» المفقود… الجهاز المناعي لا يتحرك

يعتمد الجهاز المناعي في كشف الخطر على «الإنترفيرون من النوع الأول»، وهو إنذار بيولوجي يصدر عادة عند وجود تهديد. لكن بعض الأورام الذكية تتفادى هذا الإنذار، وتبدو وكأنها خلايا طبيعية، ما يجعل الجهاز المناعي عاجزًا عن التفاعل معها.

وهنا جاءت فكرة الفريق العلمي: ماذا لو تم تحفيز هذا الإنذار صناعيًا؟

التقنية الجديدة: mRNA عام داخل جسيمات نانوية

قام الباحثون بحقن دفعة قصيرة من mRNA عام (غير مخصص لطفرات ورمية بعينها) داخل جسيمات دهنية نانوية (LNP)، والتي بدورها تُفعّل الإنترفيرون من النوع الأول وتُطلق «جرس الإنذار»، مما يدفع الجهاز المناعي للتحرك فورًا.

وما يميّز هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى معرفة تفاصيل الطفرات أو خصائص الورم، بل تعتمد على إعادة تشغيل الاستجابة المناعية بشكل عام، وهو ما قد يفتح الباب لعلاج أورام يصعب استهدافها حاليًا.

نتائج مبهرة على عدة أنواع من الأورام

في التجارب ما قبل السريرية، شملت الدراسة نماذج حيوانية لأورام دماغية (مثل الأورام الدبقية)، أورام رئوية، ساركومة عظمية، وميلانوما جلدية. النتائج كانت مشجعة للغاية:

تحولت الأورام المقاومة إلى حسّاسة للعلاج المناعي PD‑1/PD‑L1.

سُجّلت ظاهرة علمية مهمة تُدعى «اتساع الحاتمات» (Epitope Spreading)، وهي قدرة الخلايا المناعية على تعلّم استهداف طيف واسع من مستضدات الورم.

في نماذج سرطان الرئة، استطاع mRNA وحده أن يقلل عدد العُقيدات الورمية ويحسن معدلات البقاء.

مقالات ذات صلة كيف تحرك أشباه البشر الأوائل بين الأشجار؟.. دروس من شمبانزي تنزانيا 2025/08/01

تم توثيق استجابة مناعية قوية عند إعادة تعريض الجسم للورم، مما يشير إلى أن الجهاز المناعي تذكر الورم وتفاعل معه عند عودته.

تجارب أمان على حيوانات أليفة

في خطوة غير معتادة علميًا، شملت التجارب أيضًا كلابًا أليفة مصابة طبيعيًا بأورام دبقية في الدماغ، وهو ما يعكس واقعية التجربة. وخضعت هذه الحيوانات لفحوصات مخبرية شاملة، لم يُلاحظ فيها أي مؤشرات على سمّية عضوية حادة.

ويصرح د. قديسات  قائلا:”

«يستطيع السرطان أن يختبئ عندما لا يُدقّ جرس الإنذار الأول. وعندما منحناه دفعة قصيرة بصيغة mRNA بسيطة، حوّلنا أورامًا مقاومة إلى أهداف يستطيع الجهاز المناعي التعرف عليها ومهاجمتها. لقد رأينا كيف يتعامل الجسم مع أورام متنوعة بعد إعادة برمجته، وهذه النتائج تفتح مسارًا عمليًا جديدًا في توسيع العلاج المناعي»، بحسب د. قديسات، المؤلف الأوّل للدراسة، والزميل السريري في مستشفى ماس جنرال برجهام، ومعهد دانا‑فاربر، ومعهد برود التابع لـ MIT وهارفرد.

وبعد هذا النجاح في النماذج الحيوانية، يستعد الفريق العلمي لإطلاق تجارب سريرية بشرية، لاختبار فعالية وأمان النهج الجديد. وإذا أثبت فعاليته على البشر، فإن هذه التقنية قد تغيّر مستقبل العلاج المناعي، خاصةً في الحالات التي تعجز فيها العلاجات الحالية عن تحقيق نتائج.

هذه الدراسة لا تفتح فقط بابًا جديدًا أمام علاج الأورام المقاومة، بل تمثّل نموذجًا ناجحًا للبحث العلمي المشترك بين تخصصات الجينات، علم المناعة، وتكنولوجيا النانو.

وإذا استمرت النتائج الإيجابية، فقد نكون أمام جيل جديد من العلاجات المناعية الذكية التي لا تحتاج إلى معرفة دقيقة بكل تفاصيل الورم، بل تكتفي بإعادة تنشيط آليات الدفاع الطبيعية في الجسم، وجعل السرطان هدفًا مرئيًا بعد أن كان مختفيًا.

مقالات مشابهة

  • لوموند تكشف ضغوطا غير مسبوقة على الجنائية الدولية لحماية إسرائيل
  • 4 أنواع من الأدوية لا يجب تناولها مع مكملات فيتامين د.. تفاضيل
  • افتتاح أول وحدة متخصصة لجراحة أورام العظام والأنسجة الرخوة بـ طنطا للأورام
  • مفاجأة.. دراسة تكشف منشأ البطاطا
  • الصداع النصفي.. أسبابه وأعراضه وعوامل الخطر
  • بقيادة الاردني د.سديم قديسات.. قفزة علمية لتحويل الأورام المستعصية إلى أهداف مكشوفة
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • 6 علامات خطيرة في العين قد تكشف عن نوبة قلبية وشيكة | تفاصيل
  • خبير تقني: 3 علامات تكشف وجود أجهزة تجسس في الأماكن الجديدة.. فيديو