افتتاح أول وحدة متخصصة لجراحة أورام العظام والأنسجة الرخوة بـ طنطا للأورام
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
في خطوة جديدة نحو التوسع في تقديم خدمات طبية تخصصية متكاملة، أعلن مركز أورام طنطا بقيادة الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام المركز، عن افتتاح وحدة متخصصة لجراحة أورام العظام والأنسجة الرخوة لأول مرة داخل المركز، لتكون إضافة نوعية في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة لمرضى الأورام.
وتُعد الوحدة الجديدة نقلة متميزة في مجال علاج الأورام العظمية، إذ تقدم خدماتها في: تشخيص وعلاج الأورام الأولية الحميدة والخبيثة بعظام الحوض والأطراف، تشخيص وعلاج الأورام الأولية والثانوية بالعمود الفقري، علاج الأورام الثانوية المنتشرة بالعظام، علاج الكسور المرضية الناتجة عن الإصابة بالأورام في العظام أو العمود الفقري، وتشخيص وعلاج الأورام التي تصيب الأنسجة الرخوة المحيطة بالعظام، تشخيص وعلاج الكسور والأمراض المرتبطة بخلل وظائف الغدد.
ومن المقرر أن تعمل العيادة أسبوعيًا يوم الخميس من الساعة 10 صباحًا حتى 12 ظهرًا بمقر مركز أورام طنطا.
ويتولى رئاسة الوحدة الدكتور شريف الضو، استشاري جراحة العظام والأورام بالمركز، ومدرس جراحة العظام بكلية الطب - جامعة طنطا، فيما يشرف على جراحات أورام العمود الفقري الدكتور محمد نجلة، استشاري جراحة العظام وأورام العمود الفقري، بمركز أورام طنطا والمستشفى الجامعي.
وأكد الدكتور محمد شوقي الموافي أن افتتاح الوحدة يأتي ضمن خطة طموحة يتبناها المركز، لتوفير رعاية متكاملة ومتميزة في جميع تخصصات الأورام، وخاصة في الجراحات الدقيقة، بما يسهم في رفع مستوى الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة طنطا محافظة الغربية وزارة الصحة الرعاية الصحية مركز أورام طنطا العمود الفقري تطوير الخدمات الطبية جراحات دقيقة وحدة جديدة جراحة أورام العظام خدمات طبية متخصصة افتتاح وحدة طبية
إقرأ أيضاً:
أندية متخصصة
في الثاني عشر من مايو 2001 صدر المرسوم السلطاني رقم 41/ 2001 يختص بنظام الهيئات الخاصة العاملة في مجال أنشطة الشباب والرياضة والثقافة. وجاء هذا النظام ليكون معبّرا عن المرحلة التي وصلت إليها الرياضة العمانية وممهدا للمرحلة القادمة.
نظام الهيئات الخاصة الذي صدر في ذلك الوقت استحدث الأندية المتخصصة التي تمارس لعبة رياضية واحدة أو نشاطا ثقافيا واحدا، وفي هذه الأيام يطرح من جديد تخصيص الأندية بعد مرور 26 عاما على إصدار هذا النظام.
وفي هذه الأيام أيضا تطرح قضية فك الدمج بعد 25 عاما من اندماج الأندية وتسابق بعض الأندية المندمجة إلى تسريع فك الدمج وكأنه المنقذ للمرحلة القادمة برغم أن الفرصة كانت مواتية لأن تكون الأندية المندمجة أندية نموذجية أو أن يتم تخصيصها بدلا من فك الدمج بينها مهما كانت المسببات لأن زيادة عدد الأندية يمثل عبئا كبيرا في ظل الإمكانيات المتوفرة لها والتي لم تستطع حتى المشاركة في المسابقات والأنشطة المختلفة منها.
الأندية كمؤسسة أهلية لا تقوم على شخص أو بطولة بل على مزيج من الموهبة والإدارة والنزاهة، وعندما تتسع الفجوة بين الإدارة والكوادر التي تصنع الإنجاز تنهار هذه المؤسسة من داخلها وتتحول إلى قاعة مغلقة من دون نوافذ.
ملف دمج الأندية الذي استغرق وقتا طويلا من البحث الميداني رفعت توصياتها وتمت مناقشتها وتحليلها وعلى أثرها أقر مجلس الوزراء الموقر في جلسته رقم 31/ 1999 حوافز دمج الأندية الرياضية بمنحها مكرمة سامية 250 ألف ريال عماني للناديين المندمجين تزاد بمقدار 50% إلى 375 ألف ريال في حالة اندماج أكثر من ناديين ومنح الأندية المندمجة قطع أرض تجارية سكنية وإنشاء مبنى جديد كمقر للنادي.
مجلس الوزراء أقر أيضا إجراءات الاندماج بأن يكون اختياريا بين الأندية المتقاربة بعد موافقة جمعياتها العمومية وبمعاونة اللجان الاستشارية على أن يبدأ الدمج الاختياري اعتبارا من بداية العمل بالخطة الخمسية 2001/ 2005 على أن يتم بعد انتهاء المهلة المحددة تقييم الأندية المندمجة وينظر في أمر دمج الأندية التي لم تدمج سواء بتمديد الفترة أو اتخاذ قرر بالدمج الإجباري إذا لزم الأمر.
قد نصاب بالحزن قبل الاستغراب، هل نحن بحاجة لأن نفكر بمنطق الأثر أو الشكل أو بالنتيجة، فلا قيمة لأي ناد رياضي لا يحقق تطورا ملموسا يقاس بالأرقام والنتائج؛ لأن الرياضة ليست ديكورا إعلاميا يُفرض عند اللزوم، إنما هي الواجهة الأخرى للمجتمع.