صحيفة عبرية: الأمريكيون يدعمون المبادرة الفرنسية للتسوية بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن المبادرة الفرنسية للتسوية بين إسرائيل ولبنان تحظى بدعم أمريكي.
كما أفادت التقارير أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بالتطورات.
وبحسب صحيفة "معاريف" فإن المبادرة الفرنسية خضعت لتعديل جوهري أسقط مطلب إخراج مقاتلي حزب الله من الحدود وأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من باريس التحرك للتهدئة.
وقدمت فرنسا الشهر الماضي اقتراحا إلى بيروت، هدفه إنهاء التصعيد بين جيش الاحتلال وحزب الله وتسوية مسألة الحدود اللبنانية الإسرائيلية كما تضمنت انسحاب مقاتلي حزب الله عشرة كيلومترات من الحدود.
إسرائيل، من جانبها، ستوقف الهجمات على الأراضي اللبنانية ذات السيادة، وسيتفق الجانبان على الخطوط العريضة لروح اتفاق 1701.
وبحسب تقرير لصحيفة "الجديد" أبدى لبنان "رغبته في العودة فوراً إلى اتفاق 1701، بشرط عودة إسرائيل أيضا إلى الاتفاقات.
وكتب أيضا أن "هناك استعدادا لعقد قمة بين ممثلي جيش الاحتلال الإسرائيلي ولبنان وأفراد اليونيفيل، في مقر قوات اليونيفيل برأس الناقورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية المبادرة الفرنسية دعم أميركي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إسرائيل وحزب الله اسرائيل ولبنان
إقرأ أيضاً:
مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
خرج مئات المتظاهرين إلى شوارع مدريد، يوم السبت، في تحرّك احتجاجي ضد زيادة الإنفاق العسكري وخطط إعادة التسلح التي تتبناها الحكومة، استجابةً لدعوة أطلقتها أحزاب يسارية. اعلان
في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة الاشتراكية الإسبانية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي استجابةً لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحلفاء إسبانيا الأوروبيين، خرج نحو ألف متظاهر من أحزاب بوديموس، اليسار المتحد، وسومار، في العاصمة مدريد السبت، احتجاجاً على رفع الميزانية العسكرية.
واكتسبت هذه المظاهرة أهمية إضافية بعد التحذير الصارم الذي وجّهه حزب اليسار المتّحد، والذي ألمح إلى احتمال انسحابه من الائتلاف الحكومي. فقد أكد المتحدث باسمه في البرلمان، إنريكي سانتياغو، بشكل قاطع أن استمرار حزبه في السلطة التنفيذية بات شبه مستحيل في ظل التوجهات الحالية للحكومة.
ودعا سانتياغو رئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى التمسك بموقف حازم في مواجهة ضغوط حلف شمال الأطلسي، رغم الانتقادات التي قد تترتب على ذلك، مذكّرًا بأن حزب اليسار المتّحد يرفض بشدة أي زيادة في الإنفاق الدفاعي.
Relatedإسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل التزاما بدعمها لفلسطينإسبانيا تُصعّد المواجهة مع إير بي إن بي وتطالب الشركة بحذف 66 ألف إعلان سياحي مخالفإسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بملايين اليوروهاتمشاركة حزب سومار في احتجاج يوم السبت كانت الأبرز من حيث الرمزية والاهتمام. وقد تصاعدت مجددا حدة الجدل الداخلي داخل التحالف الانتخابي مع اقتراب موعد انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي نهاية حزيران/يونيو الجاري، والتي يُتوقع أن تشهد التزامًا جديدًا من الدول الأعضاء برفع الإنفاق الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنةً بالنسبة الحالية البالغة 2%.
وعلى الرغم من أن وزيرة العمل وزعيمة الائتلاف اليساري، يولاندا دياز، دأبت على وضع مسافة بينها وبين موقف رئيس الوزراء، فقد حرصت في الوقت نفسه على عدم الإخلال بوحدة الصف الحكومي.
"خيانة" للمبادئ التقدميةندد حزب بوديموس علنًا بزيادة الإنفاق الدفاعي التي أقرتها الحكومة، معتبراً أنها تمثل "خيانة" للمبادئ التقدمية، وانحيازًا مباشرًا للمصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
واعتبرت النائبة في البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو أن الحكومة المركزية، من خلال إعطائها الأولوية لإعادة التسلح، تمهّد الطريق لتراجع مستوى الدعم الاجتماعي، ولا سيما تلك التي تطال التعليم العام وبرامج مثل خطة "كو-ريسبونسيبلز"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليل الفجوة بين الجنسين في تقديم الرعاية.
يُذكر أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز الأبحاث الاجتماعية (Centro de Investigaciones Sociológicas) ونُشر في آذار/مارس، قد أظهر أن 75% من الإسبان يؤيدون زيادة الإنفاق العسكري، خاصة في أعقاب إعادة انتخاب ترامب لولاية ثانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة