قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن إسرائيل سعت إلى حسم الخلاف بالتفاوض المباشر وأرادت أن تقسم طابا قسمين من باب الحل الوسطي وربما استخسرت دفع مصاريف التحكيم.

عادل حمودة يعزي محمد علي درويش في وفاة شقيقه أحمد الطاهري: عادل حمودة لم يتردد لحظة في كتابة مقال احتفالًا بالعدد الـ5000 من روز اليوسف مقولة شهيرة لموشى ديان 

وأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "الإسرائيليين ربما طمحوا في أكثر من مجرد مدينة صغيرة غير معروفة وطموحهم كانت تصل إلى شرم الشيخ وهذا ما أعلنه اللواء محسن حمدي أول من رأس الوفد المصري في اللجنة العسكرية المصرية".

وتابع "وأضاف في تصريحات نشرها موقع الأهرام كانت هناك مقولة لموشى ديان قالها للرئيس كارتر عبر عن التمسك بشرم الشيخ وأن إسرائيل كانت تريد شرم الشيخ تحديدًا وكانت توقعاتهم أن فشل مفاوضات طابا هي بوابة الاستيلاء على شرم الشيخ بعد ذلك".

تفاصيل جلسات التحكيم 

واستطرد "عُقدت الجلسات مع هيئة التحكيم وبدأت بتقديم مذكرة افتتاحية في مايو 87 ثم تلقت المحكمة المذكرات المضادة والردود من الطرفين في أكتوبر 87، واتفقوا على تقديم مذكرة ختامية في يناير 88  إضافة إلى جولتين من المرافعات الشفهية في مارس وأبريل من نفس العام".

وأردف "خصصت هيئة المحكمة 4 أيام من 8 جلسات صباحية ومسائية لتقديم المرافعات وكان من نصيب مصر أولوية الترافع، وتولى الدكتور احمد الشقيري المرافعة الختامية واصحطب معه 3 ضباط كانوا ضمن القوى اليوغوسلافية جاءوا للإدلال بشهاداتهم وجاء الدور على لمحامي البريطاني في هيئة الدفاع واستطاع تعرية الادعاءات الإسرائيلية وضيقوا الخناق على الإسرائيليين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عادل حمودة الفجر مفاوضات جريدة الفجر أحمد الشقيري الاسرائيليين عادل حمودة شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الحكومة تحذّر المحكمة العليا من تجميد إجراءات إقالة المستشارة القضائية

قدّمت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد 13 يوليو 2025، ردّها إلى المحكمة العليا بشأن الالتماسات التي تطعن في مساعي إقالة المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، وادعت في ردّها أن إصدار أمر احترازي لتجميد الإجراء قبل عقد جلسة استماع "يشكل تجاوزًا لصلاحيات المحكمة".

وجاء في رد الحكومة أنها "لم تعد مستعدة لقبول هذا الوضع العبثي، الذي تُسخّر فيه المستشارة القضائية، في ظل تضارب مصالح صارخ، موارد الدولة لأغراضها الشخصية، وتستخدم النيابة العامة للدفاع عن مصالحها الخاصة، بينما تُضطر الحكومة للبحث عن محام خارجي يمثّلها".

وأضافت الحكومة في ردّها: "الخدمة القانونية العامة ليست، ولا يمكن أن تكون، ملكًا خاصًا للمستشارة القضائية. لقد أُسست هذه المنظومة بهدف مركزي يتمثل في تمثيل الحكومة، وليس لمواجهتها بشكل منهجي وخدمة المصالح الخاصة للمستشارة".

وتابعت الحكومة: "من المستحيل ألّا يُصاب المرء بالذهول من سلوك المستشارة في هذه القضية. نحن أمام تضارب مصالح لا يمكن تصوّره من شدته"، مشيرة إلى أن تضارب المصالح الذي قالت المستشارة إنه يشوب قرار الحكومة أن "بعيد، افتراضي وغير مباشر"، في حين أنها، بحسب تعبير الحكومة، "تقف أمام المحكمة بتضارب مصالح صارخ وواضح".

وقال الحكومة إنها "لم تعد مستعدة للتعايش مع واقع يُمنع فيه عنها، بشكل منهجي وغير مسبوق، الحصول على المشورة القانونية والتمثيل القضائي المستحق لها". وأشارت إلى أن "الحكومة تصرّ على أن تساعدها منظومة الاستشارة القضائية والنيابة في تنفيذ سياستها وتمثيلها، كما هو متّبع في جميع أنحاء العالم، وبما يتوافق مع حقيقة أن هذه المنظومة مموّلة بالكامل من أموال الجمهور".

وأضافت الحكومة: "كان من المتوقع أن تتصرّف المستشارة القضائية بحدّ أدنى من الإنصاف وتستقيل من منصبها، أو على الأقل تسعى إلى تصحيح سلوكها وتحسين أسلوب عملها مع الحكومة، بعد أن عبّرت الأخيرة عن فقدانها التام للثقة بها".

وفي ختام الرد، قالت الحكومة: "ينبغي رفض هذا المسعى الذي يفرض على الحكومة استمرار ولاية مستشارة قضائية ذات طابع سياسي ومناهض، تعمل على تقويض سياساتها في أهم القضايا الجوهرية المرتبطة بمهامها، ويفرض بالتالي على الجمهور واقعًا من الشلل والضرر البالغ في عمل الحكومة، وهو أمر لا يمكن تبريره ولا تحمّله".

وكان نائب رئيس المحكمة العليا، القاضي نوعام سولبرغ، قد منح الحكومة مهلة حتى صباح اليوم لتقديم ردّها، بعد أن امتنعت عن ذلك الخميس الماضي. وأوضح سولبرغ أنه إذا لم يتم تسليم الرد، فسيُعتبر ذلك موافقة ضمنية على إصدار أمر احترازي يجمّد إقالة المستشارة.

والآن، يتعيّن على المحكمة العليا أن تقرر ما إذا كانت ستصدر الأمر، وذلك في ظل اقتراب موعد جلسة الاستماع المقرّرة يوم غدٍ الإثنين، تمهيدا لإقالة المستشارة القضائية للحكومة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في الحكومة أن الأخيرة تدرس عقد جلسة الاستماع للمستشارة القضائية الإثنين كما هو مخطّط، حتى في حال إصدار أمر احترازي يمنع المضي في إجراءات الإقالة، وحتى إن لم يكن بالإمكان اتخاذ قرار بإقالتها رسميًا.

من جهتها، اعتبرت المستشارة القضائية للحكومة، في ردّها على قرار الحكومة الساعي لعزلها، أن "الإقالة غير قانونية، ودوافعها سياسية، وستتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها".

وجاء في ردّ المستشارة: "طريقة تعامل الحكومة في هذه القضية – حيث تم تغيير القواعد فقط بعد فشل تشكيل اللجنة المهنية (لجنة غرونيس) – أدى إلى وضع لا يمكن فيه للجنة الوزراء أن تتصرّف بنزاهة وانفتاح. في هذا السياق، لا يمكن اعتبار هذه الجلسة استماع قانونية، بل هي استماع شكلي لا غير".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تُعيد إنتاج تجربتها في جنوب لبنان: حرب غزة بلا نهاية ولا أفق غولان: نتنياهو وسموتريتش وبن غفير أقلية متطرفة تعيق وقف إطلاق النار بين المفاوضات والتصعيد العسكري - لحظات حاسمة تنتظر غزة الأكثر قراءة مقتل شابة في مدينة يطا جنوب الخليل والشرطة والنيابة تُحقّقان مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الوضع كارثي بسبب نقص الغذاء والمياه مسؤول فلسطيني: تهجير الفلسطينيين بالضفة مرتبط بإبادة جماعية في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الشيخ السديس يوصي على ابنته يوم زفافها.. فيديو
  • إسرائيل: الحكومة تحذّر المحكمة العليا من تجميد إجراءات إقالة المستشارة القضائية
  • عادل مطر: أنا نصراوي بس ⁧‫الهلال‬⁩ ثابت والبقية متغيرون.. فيديو
  • مينا مسعود يكشف تفاصيل فيلمه المصري الأول «في عز الضهر».. فيديو
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • اندلاع حريق فى دبى مول بمنطقة الشيخ زايد.. فيديو وصور
  • مفاجأة.. عبلة كامل كانت ستقدم شخصية أم كلثوم بدلا من صابرين| تفاصيل
  • الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل الاتفاق مع إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة
  • جموع المصلين بالمسجد النبوي‬⁩ تشيع جثمان الشيخ ربيع المدخلي.. فيديو
  • تعزيز الربط الجوي.. لقاء بين أوبين بن حمودة