وسائل إعلام: بايدن سيخسر أصوات المسلمين الأمريكيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
اعتبرت قناة NBC التلفزيونية أن مسلمي الولايات المتحدة لن يدعموا الرئيس الأمريكي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد موافقة مجلس النواب على المساعدات العسكرية لإسرائيل.
وأشارت إلى أن الكثير من الأمريكيين المسلمين كانوا غاضبين من إدارة بايدن لدعمها تحركات إسرائيل في قطاع غزة. والآن يصفون توقيع بايدن المحتمل على حزمة المساعدات لإسرائيل، والتي يتم تمريرها عبر الكونغرس، بأنها "نقطة اللاعودة" و"الكارثة المطلقة".
وقال مدير إدارة الشؤون الحكومية في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية روبرت مكاو "إذا وقع بايدن على الحزمة التي تشمل المساعدات لإسرائيل، كما ينوي أن يفعل، فإن هذا القرار القاسي يمكن أن يمثل نقطة اللاعودة لعلاقة البيت الأبيض مع الجالية الأمريكية المسلمة والأمريكيين الآخرين المعارضين للإبادة الجماعية في غزة".
وأكدت NBCأن هذا الوضع يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتأرجحة التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020. حيث يدور الحديث في المقام الأول حول ولايات أريزونا وجورجيا وميشيغان.
وكان الزعماء المسلمون والعرب في ميشيغان رفضوا لقاء فريق حملة بايدن في يناير على خلفية الحرب في غزة، متوعدين بعدم التصويت له في الانتخابات القادمة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المسلمون جو بايدن فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام ليبية: انقطاع جزئي للكهرباء في أجزاء من العاصمة طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء، انقطاعًا جزئيًا ومفاجئًا في التيار الكهربائي شمل عددًا من المناطق الحيوية، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي اندلعت في أعقاب مقتل القائد الأمني البارز عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، وفقا لوسائل إعلام ليبية.
وأسفرت هذه المواجهات المسلحة عن تضرر واسع للبنية التحتية الكهربائية، مما زاد من تفاقم معاناة السكان.
السفارة الأمريكية بليبيا: نحث على التهدئة الفورية واستعادة الأمن في طرابلس
طرابلس .. مطالب أمنية للمواطنين الليبيين بالتزام منازلهم وعدم مغادرتها
بحسب مصادر إعلامية محلية وشهادات ميدانية، فإن الاشتباكات التي دارت في أحياء جنوب طرابلس، خاصة في مناطق أبوسليم وعين زارة، أدت إلى تدمير مباشر لعدد من خطوط التوزيع الكهربائية ومحطات التحويل، أبرزها محطات فشلوم، سوق الجمعة وبن حامد، التي تغذي نسبًا كبيرة من العاصمة.
كما أكدت الشركة العامة للكهرباء تعرض 13 خطًا رئيسيًا لأضرار بالغة جراء القصف العشوائي، مما أجبر فرق الصيانة على وقف العمل مؤقتًا حفاظًا على سلامة العاملين.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تعاني البلاد أصلًا من أزمة طاقة متكررة وسط ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود، مما فاقم من الأثر الإنساني لانقطاع الكهرباء، لا سيما على المستشفيات والمخابز والمنازل في المناطق المتضررة.
وقد أوضحت الشركة العامة للكهرباء أنها تتابع الموقف عن كثب، وتجري تقييمًا فنيًا للأضرار، محذرة من أن استمرار التوتر الأمني سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، بل وربما إلى انهيار جزئي أو كلي في الشبكة الكهربائية داخل طرابلس.
في ضوء هذا الوضع، تعالت نداءات السفارة الأمريكية في ليبيا والبعثة الأممية للمطالبة بوقف التصعيد المسلح وحماية المرافق الحيوية من التدمير، مؤكدين أن تداعيات هذه الاشتباكات لا تمس فقط طرفي النزاع، بل تطال حياة المدنيين واستقرار المدينة بأكملها.