برلماني يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازات
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
تقدم صباح اليوم النائب عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل باقتراح برغبة باضافة فقرة للمادة (٨٨) من قانون العقوبات لحظر نشر صور أو بث وقائع الجنازات والسرادقات الخاصة بالعزاء.
جاء نص المقترح :"في كل الأحوال يحظر نشر وإذاعة وبث أي صور أوفيديوهات للجنازات والعزاءات والسرادقات التي تقام بمناسبة وفاة ويجوز لذوي الشأن من ورثة المتوفي السماح بالنشر باذن مسبق مكتوب علي ان يرفق بالنشر، وتضاعف العقوبة في حالة النشر أو البث علي وسائل التواصل الاجتماعي من غير الصحفيين".
ووفقا للمذكرة الايضاحية المرفقة بالتعديل فان الحق في الخصوصية يعني انه "لا يجوز تعريض أحد للتدخل التعسفي في خصوصياته، شؤونه العائلية، المنزلية أو مراسلاته ولا المساس بشرفه وسمعته، كل الأشخاص لديهم حق حماية القانون لهم ضد تدخلات أو انتهاكات كهذه" ، وهو من الحقوق التي تعترف بها المواثيق الدولة لحقوق الانسان التي وقعت عليها مصر ، فإذا كان الغرض من حرية الرأي والتعبير – والتي تشمل حرية النشر – هي حق المواطن في المعرفة وفي متابعة الشخصيات العامة والمسئوليين الا ان هذا الحق ليس مطلق ولا يجب ان يأتي علي حرمة الموت ولا حياتهم الشخصية.
هذا التعديل لا يمنع ولا يقيد نشر اخبار الجنازات ومن حضرها ولكن يقيد حق التصوير والبث فقط بدون إذن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتراح برغبة قانون العقوبات السرادقات العزاء
إقرأ أيضاً:
شردي: الإخوان لا يملكون الحق في الحديث باسم مصر أو العروبة
انتقد الإعلامي محمد مصطفى شردي تصرفات جماعة الإخوان، مؤكدًا أنهم لا يملكون الحق في الحديث باسم مصر أو التطرق إلى مفاهيم مثل العروبة أو القضية الفلسطينية، في ضوء مواقفهم وسلوكهم الذي وصفه بـ"المسيء والخارج عن الوطنية".
وقال شردي، خلال تقديمه برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، إن الجماعة وصلت إلى "مستوى غير مسبوق من البجاحة"، على حد تعبيره، مشيرًا إلى مشاهد رفع علم إسرائيل في قلب تل أبيب من قبل عناصر محسوبة على الجماعة، بينما يهاجمون الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي، محملين إياه مسؤولية عدم دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أن هناك تظاهرات في تل أبيب جمعت بين إسرائيليين وعناصر من الجماعات الإسلامية، من بينهم كمال الخطيب، الذي ألقى خطبة وسط الحشود، مؤكدًا أن وجوده في تل أبيب ومواقفه تثير تساؤلات، خاصة وأنه لم يجرؤ على رفع علم فلسطين خلال تلك الفعالية، مشددًا على غياب الرمزية الفلسطينية تمامًا في الفيديوهات المصورة.
وتساءل شردي عن أسباب عدم توجيه الخطيب رسائل إلى حركة حماس، خاصة بشأن ملف الأسرى، قائلًا: "لماذا لم يطالبها بإعادة الأسرى خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة، حتى لا يُقتل المزيد من الأبرياء في غزة؟".