بنسبة 40%.. الصناعات الهندسية تنتج «سكوتر كهرياء» محلي الصنع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسيةالمجلس التصديري للصناعات الهندسية: إننا نعكف على استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات، عن تحقيق تقدم في قطاع الصناعات المصرية بدخول مكونات محلية في تصنيع الأجهزة الكهربائية، حيث تم إنتاج سكوتر كهربائي بدخول مكون محلي بنسبة 40% يتناسب مع السوق المصري.
وأشار رئيس المجلس التصديري إلى أن الاسكوتر الكهربائي هو منتج مبتكر يتلاءم مع احتياجاتنا وكذلك تم تصميم سرعته لتناسب وضع الطرق، لافتاً إلي أن تصنيع نفس المنتج لسوق آخر سيكون بمواصفات مختلفة تتناسب مع احتياج هذا السوق، وهنا فكر مبتكر للوصول إلي إنتاج يناسب حالة كل سوق.
وذكر خلال جلسة نقاشية على هامش إطلاق برنامج شهادة إدارة التصدير المُعتمدة ضمن مشروع تطوير التجارة وتنمية الصادرات في مصر المُمول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن التعامل مع السوق الخارجي يتطلب معرفة ثقافة كل السوق ولا يجب أن نتعامل مع العالم بثقافة واحدة، مشيراً إلى ضرورة أن نتعامل مع التقنيات الحديثة في الأسواق الدولية، وكذلك متطلبات الأسواق، وفهم توجهات المستوردين في الخارج وتقدير قيمة الوقت عند التعامل مع الشركات في الخارج، وخلق جيل مؤهل لمعرفة التعامل مع تغيرات الأسواق.
ولفت إلى أهمية إدخال السيولة الدولارية إلي السوق الداخلي هو السبيل الأهم لحل كل المشكلات الاقتصادية، وهذا يحدث من خلال عمليات التصدير الناجحة وخلق مصدرين جدد ومعالجة أية قصور في العملية التصديرية.
الصياد: لابد من إيجاد قطاع صناعي للمنافسة.. والصين برهان حي على ذلكوأشار رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أنه لابد من إيجاد قطاعات صناعية تتمكن فيها مصر من المنافسة بين الدول وتتميز فيها لافتاً إلى نموذج الصين، حيث أن الصين أدركت أنها لن تتمكن من المنافسة في صناعة السيارات التقليدية، لذلك ركزت على صناعة السيارات الكهربائية وتطوير التكنولوجيا الخاصة بها خاصة البطاريات مما جعل الصين تستحوذ على 40% من السيارات الكهربائية الموجودة في أوربا.
وتابع، هذا النموذج يجب أن نركز عليه هو العمل على صناعات يحتاجها المستقبل ويمكن المنافسة فيها وعدم التركيز على الصناعات التقليدية وجعل الابتكار أحد ركائز عمل المصانع المصرية.
اقرأ أيضاًالمجلس التصديري للصناعات الهندسية: 6.3% ارتفاعا بالصادرات خلال فبراير 2023
«التصديري للصناعات الهندسية» يسعى لتحقيق 100 مليار دولار تنفيذًا لاستراتيجية النهوض بالصادرات المصرية
السودان في المركز الأول.. «التصديري للصناعات» يرصد الدول العربية الأكثر استيرادا للمنتجات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاستيراد والتصدير الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم الدولار السكوتر الكهربائي الصادرات المصرية الصناعات المصرية الصناعات الهندسية المجلس التصديري المجلس التصديري للصناعات الهندسية بنوك وشركات قطاع الصناعات المصرية المجلس التصدیری للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الإفتاء السوري يدعو للعدالة ويحرم الانتقام
حذر مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا، في بيان رسمي صدر، من الانزلاق نحو دوامة الانتقام الفردي، مؤكدًا أن استرداد الحقوق لا يجوز أن يتم خارج إطار القضاء الشرعي والقانوني، وأن الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال يعدّ من أشد المحرمات في الشريعة الإسلامية.
وتأتي الفتوى، التي نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في ظل تزايد الأصوات المطالبة بالقصاص الشخصي ضد من ارتكبوا انتهاكات خلال سنوات الحرب السورية، وسط إحساس عام بالظلم والإفلات من العقاب، وهنا، شدد المجلس على أن الانتصاف للضحايا لا يكون باليد، بل عبر الطرق المشروعة التي تضمن المحاسبة وتحفظ أمن المجتمع.
وجاء في البيان أن "من حق المظلوم المطالبة بحقه، لكن الواجب أن يكون ذلك من خلال المحاكم والمؤسسات القضائية المخوّلة، وليس عبر التحرك الفردي أو استنادًا إلى الإشاعات"، محذرًا من أن أي مسار آخر "قد يشعل الفتنة ويغرق البلاد مجددًا في أتون الفوضى".
وطالب مجلس الإفتاء الحكومة السورية بـ"الإسراع في إنجاز العدالة، وتنقية الجهاز القضائي من القضاة الذين ارتبطت أسماؤهم بالفساد أو خدموا النظام السابق في قمع المواطنين"، كما شدد على ضرورة "إعادة الثقة بالمؤسسات الرسمية من خلال الشفافية وحماية الحقوق".
وتزامنت الفتوى مع تزايد حالات التوتر الأهلي، ولم تأتِ بمعزل عن المشهد السوري العام، خاصة في المناطق التي شهدت نزاعات طائفية أو انتهاكات جماعية، ومن هذا المنطلق، يرى متابعون أن الخطاب الديني الرسمي يحاول لعب دور في ضبط المزاج الشعبي ومنع الانفجار الداخلي، عبر التأكيد على أن الثأر ليس حلًا، بل معول هدم لمجتمع يحاول لملمة جراحه.
ولم يكتفِ المجلس بالتحذير من الانتقام، بل دعا بوضوح إلى "تحقيق مصالحة وطنية تقوم على الإنصاف، لا على التغاضي، وعلى العدالة لا على التسويات السياسية المؤقتة"، واعتبر أن إقامة العدل من مقاصد الشريعة الكبرى، وهي حجر الزاوية لأي استقرار مستدام في سوريا.
في السياق ذاته، حذر البيان من "الدعوات التحريضية التي تنتشر عبر وسائل التواصل"، مؤكدًا أنها "قد تجرّ البلاد إلى دائرة جديدة من العنف العبثي". وشدد المجلس على أن دور العلماء في هذه المرحلة هو تهدئة النفوس وتوجيهها نحو الحلول الشرعية السليمة، بعيدًا عن الفوضى والتصفية.