قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع نظيره الأيرلندي، تعكس مركزية الدور المصري، واستمراره في مختلف المسارات؛ ومنها حشد الدعم الدولي باتجاه القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وتوضيح حقيقة ما يجري على أرض الواقع من جرائم حرب إسرائيلية التي تمثل انتهاكا للقانون الدولي.

وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هذا اللقاء يمثل حشد الدعم الدولي في تجاه ضغط من أجل إدخال المساعدات الإنسانية وتخفيف المعانة عن الشعب الفلسطيني.

وأكد خبير العلاقات الدولية، أن كل هذه اللقاءات التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية تعكس نجاح الجهود المصرية في المقاربة الشاملة وهي أن الحل السياسي يكمن في أن إقامة دولة فلسطينية بحدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد سيد أحمد الدور المصري سامح شكري الفلسطينيين حرب إسرائيلية الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

خبير: زيارة عراقجي لمصر تفتح بابًا للتشاور والتقارب في ظل المتغيرات الدولية

في ظل التحولات الجيوسياسية المتسارعة وتبدّل موازين القوى على الساحة الدولية، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة كخطوة دبلوماسية تعكس رغبة متبادلة في إعادة تقييم العلاقات الثنائية بين مصر وإيران، والتشاور حول قضايا إقليمية ملحّة، أبرزها تطورات غزة وسوريا ولبنان وأمن البحر الأحمر، حيث استقبله وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبد العاطي في إطار جولة تشمل أيضًا لبنان.

الدكتور عمرو حسينالعلاقات المصرية الإيرانية

ومن جانبه، علّق الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، على أبعاد الزيارة وسياقها الدولي، قائلًا إن العالم يمرّ بمرحلة دقيقة تشهد تحولات جذرية في بنية النظام الدولي، تتجلى في إعادة ترتيب موازين القوى وتبدل أولويات الفاعلين الدوليين، واتساع رقعة التحديات العابرة للحدود، سواء من حيث التأثير أو درجة التشابك.

وشدد الدكتور حسين على أن ما يجري ليس مجرد تغيّر في العلاقات، بل إعادة تعريف لمفاهيم السيادة، والأمن، والنفوذ، ما يفرض على الدول، خصوصًا النامية منها، ضرورة مراجعة تموضعها الاستراتيجي، واتخاذ مواقف أكثر اتزانًا في محيط دولي معقد.

وأضاف أن النظام الدولي لم يعد يُدار من خلال قطب واحد أو عبر صراع ثنائي، بل أصبح أكثر تشابكًا، مع تصاعد نفوذ القوى الإقليمية، والفاعلين غير الحكوميين، والاعتماد المتزايد على أدوات الحرب غير التقليدية، مثل الهجمات السيبرانية، والعقوبات الاقتصادية، والدبلوماسية الإعلامية.

وأشار إلى أن المنطقة العربية تواجه تحديات مركّبة، حيث تتقاطع فيها الصراعات الإقليمية مع التحولات الدولية، مما يستوجب بناء رؤى استراتيجية جماعية توازن بين الحفاظ على الأمن الوطني والانفتاح الإقليمي، وبين تعزيز السيادة وتفعيل الشراكات مع القوى الكبرى.

كما دعا الدكتور حسين إلى الاستثمار في أدوات القوة الناعمة والدبلوماسية العامة والتأثير الثقافي، باعتبارها مكونات أساسية لتعزيز مكانة الدول على الساحة الدولية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستكافئ من يمتلك الفهم العميق والتحرك الذكي، في عالم لا ينتظر المتأخرين ولا يرحم المترددين.

طباعة شارك إيران وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي القاهرة مصر وإيران غزة سوريا لبنان

مقالات مشابهة

  • خبير: زيارة عراقجي لمصر تفتح بابًا للتشاور والتقارب في ظل المتغيرات الدولية
  • مصر وإيران وتركيا: مثلث التوازن الجديد في الشرق الأوسط
  • «إتش إس بي سي»»: %94 من الشركات في الإمارات واثقة بآفاق تجارتها الدولية
  • أحمد موسىى: مصر مصرة على نزع السلاح النووي الإسرائيلي
  • حزب الوعي يؤيد مطالبة وزير الخارجية إسرائيل بالانضمام لمعاهدة منع الانتشار النووي
  • الرئيس السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم
  • بمشاركة سوريا انطلاق المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأوسط في ليون
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • وزارة الاستثمار تعزز حضورها الدولي في منتدى الشرق الأوسط للاستثمار الرياضي
  • وزير المالية يستقبل بعثة فنية من صندوق النقد الدولي في إطار الدعم الفني وتقديم المشورة