النائبة ميرال الهريدي: الرئيس السيسي يحرص على تقديم كل سبل الدعم لإنهاء الإنقسام الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن النائبة ميرال الهريدي الرئيس السيسي يحرص على تقديم كل سبل الدعم لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن القضية الفلسطينية هي ركيزة أساسية .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النائبة ميرال الهريدي: الرئيس السيسي يحرص على تقديم كل سبل الدعم لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، على أن القضية الفلسطينية هي ركيزة أساسية للسياسة الخارجية المصرية على مر العقود، بما ينعكس في الدور المصري المحوري والتاريخي الداعم، للعمل المتواصل من أجل وحدة أبناء الشعب الفلسطيني، في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وقالت النائبة ميرال جلال الهريدى: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على تقديم كل سبل الدعم لحل مشكلة الإنقسام الفلسطيني، بما يصب في إطار خدمة الصالح العام للقضية الفلسطينية.
وأضافت النائبة البرلمانية في بيان اليوم، إن مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بمدينة العلمين، والذي يأتي بناء على دعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبمشاركة الفصائل الفاعلة في العمل السياسي، يشير إلى وجود إرادة سياسية حقيقية للم الشمل الفلسطيني، وانهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، بغية إعادة الإعمار والاستقرار للقطاع، لافتة إلى أن الاجتماع سيبحث سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى وضع برنامج عمل مشترك لمواجهة التحديات الحالية وفي مقدمتها ملف القدس والاستيطان ومواجهة سياسات الانتهاكات الإسرائيلية، مما يستوجب على جميع الأطراف تغليب المصلحة الوطنية، بما يسهم في تخفيف العبء عن كاهل مواطنيهم.
مشيرة إلى أن مصر سبق وأن استضافت عدة لقاءات للحوار بين ممثلي مختلف الفصائل من أجل التقريب بين وجهات النظر، فضلا عن أن القيادات السياسية المصرية تؤكد دائما في مختلف المحافل الدولية والإقليمية على مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها للأمن القومي المصري والعربي، وكذلك التأكيد على ضرورة التوصل لرؤية توافقية لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية، من أجل دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وبحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، والتي تقتضي الاتفاق على رؤية وطنية وسياسية موحدة في مواجهة الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة ضد حقوق الفلسطينيين.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل النائبة ميرال الهريدي: الرئيس السيسي يحرص على تقديم كل سبل الدعم لإنهاء الإنقسام الفلسطيني وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ربيقة: الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم.
وفي كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى 77 للنكبة الفلسطينية 15 ماي 1948/2025، أكد الوزير أن تلك المأساة الإنسانية التي حلت بالشعب الفلسطيني الأبي منذ سبعة وسبعين عامًا وهي ذكرى النكبة التي نشبت مخالبها الآثمة في أرض فلسطين ذات الخامس عشر من شهر ماي سنة 1948، وأسفرت كما هو معلوم عن تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من قراهم وبلداتهم على أيدي الاحتلال الصهيوني، مما تمخض عن أزمة إنسانية مازالت تشكل هما لكل أحرار العالم إلى يوم الناس هذا.
وأضاف الوزير “إِن تَجَدُّدَ هذه الذكرى الأليمة، ذكرى النكبة هو في مغزاه الحقيقي تجدد طبيعي لنداء ظل يتكرر منذ سبعة وسبعين عاما وهو حق العودة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا يزال موقوف النفاد بفعل آلة الاحتلال التي ما فتئت تجهض كل تسوية أو اعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني ومنها حقوق أولئك الذين هجروا قسرًا في شهر النكبة - ماي سنة 1948”.
ووصال الوزير قائلا “إن الجزائر التي أحيت منذ أيام قليلة ذكرى أليمة لا تقل ضراوتها عن النكبة الفلسطينية، وهي ذكرى مجازر الثامن ماي 1945 تقف حيال هاتين المأساتين موقف الاعتبار والتذكر والتثمين لتضحيات الشعبين الشقيقين الجزائري والفلسطيني في سبيل رسم مسارهما التحرري الذي حفته قساوة الاستعمار وبطش المحتلين، كما، وفي جانب مهم آخر تبقى الذاكرة المشتركة تنوء بأحمال التاريخ الاستعماري وما يجنيه على أوطاننا”.
كما ذكر العيد ربيقة بموقف الجزائر اتجاه القضية الفلسطينية قائلا “إننا إذ نشارككم إحياء الذكرى السابعة والسبعين لنكبة الشقيقة فلسطين ومع ما تعيشه اليوم من مأساة إنسانية، فإن الجزائر دوماً تعتبر القضية الفلسطينية، قضيتها المركزية وقضية كل العرب والمسلمين، ومواقفها ثابتة من هذه القضية المركزية، وهو موقف نابع من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مع ما ينطوي عليه من تطبيق القرارات الأممية، القاضية بحق عودة الفلسطينيين إلى أرضهم ووطنهم”.
وتابع ربيقة “كما أن الجزائر التي عانت أبلغ المعاناة في تاريخها من الاستدمار الفرنسي، وسجلت أروع الوقفات وأعظم التضحيات من أجل استقلالها وماتزال تحتفي بمخزون ذاكرتها التاريخية وهي تسجل دوما وأبداً موقفها الثابت من مسألة حق الشعب الفلسطيني في الأمن والحياة الكريمة ضمن دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في إطار الشرعية الدولية ومواثيق الأمم المتحدة، وهو ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في رسالته بمناسبة القمة العربية 2025، حين قال: “نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية، لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جوداً أو تَكَرماً مِنَّا ، بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتُجَاهَ مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء”.
مشيرا أن هذا الموقف يعكس روح التناغم مع الثوابت التاريخية المستمدة من قيم ثورة أول نوفمبر 1954، على محور تصفية أشكال الاستعمار واحترام حقوق الشعوب والأوطان في الحياة الكريمة، وتحقيق السلم العالمي، الذي لن يتأتى في ظل التنكر للشرعية الدولية والاستنكاف عن مقررات الأمم المتحدة.
وفي ختام كلمته، قال وزير المجاهدين “بحول الله، ستزول المظلمة على الشعب الفلسطيني ويسترد أرضه، ويمن عليه بالنصر المكين وينعم كباقي شعوب المعمورة بحريته وسيادته، وستبقى مثل هذه الذكريات رغم آلامها مخزوناً لا ينضب من القيم السامية تنهل منها الأجيال، جيلاً بعد جيل”.
كما جدد الترحيب بضيوف الجزائر الكرام، من فلسطين الشقيقة، في بلدهم أرض الشهداء والمجاهدين، لنقاسمهم إحياء هذه الذكرى بما تحمله من ألم وأمل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور