“غرفة أبوظبي” شريكاً حكومياً استراتيجياً لـ “دريفت إكس”
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عن دعمها لفعالية «دريفت إكس» (DRIFTx)، كــشريك حكومي استراتيجي، ويعتبر هذا الحدث منصة دولية متخصِّصة لعرض حلول التنقُّل الذكية وذاتية القيادة، واستخداماتها الجوية والبرية والبحرية في قطاع النقل والتنقُّل المستدام.
ويعقد “دريفت إكس” يومي 25 و26 إبريل 2024 بحلبة ياس مارينا في أبوظبي بالشراكة مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار ومجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة وشركة بيانات، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين.
وتنسجم شراكة الغرفة مع جهودها الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة عالمية للنقل الذكي والمستدام، ولتحفيز جذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي الذي يشهد نمواً عالمياً ملحوظاً في الآونة الأخيرة.
وقال سعادة أحمد خليفة القبيسي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: “تنسجم رعاية ودعم الغرفة وشراكتها الاستراتيجية مع “دريفت اكس” في إطار الحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تطوير آفاق التعاون وتحقيق التكامل الاقتصادي لدفع منظومة الأعمال في أبوظبي، حيث تساهم هذه الشراكة بدور محوري في دعم نمو وازدهار مختلف القطاعات التجارية والصناعية، لاسيما قطاع النقل الذكي والمستدام وقطاع التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي”.
وأضاف القبيسي: “توفر فعالية “دريفت اكس” فرص واعدة لرجال ورواد الأعمال والشركات المحلية للاستثمار والتعاون وتبادل الخبرات، والاطلاع على أحدث أنظمة وحلول وتقنيات قطاع النقل الذكي والمستدام، وهو ما من شأنه أن دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي كعاصمةً عالمية للنقل المستدام، ويدعم مبادراتها لتوظيف النقل الذكي والصديق للبيئة في دفع منظومة الابتكار في الامارة “.
ويُعتبر “دريفت اكس” معرضاً رائداً لقطاع النقل البري والجوي والبحري، ومنصة دولية وإقليمية استثنائية تجمع نخبة من أهم الخبراء العالميين في هذا المجال لبحث أفضل السبل لبناء منظومة نقل مستقبلية أفضل وأكثر استدامة، ويستقطب المعرض أكثر من 100 عارض من كبرى الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي الصاعد والمتنامي من مختلف دول العالم.
وتستضيف فعالية “دريفت اكس” جلسات نقاش تفاعلية تجمع عدد كبير من الجهات المختصة والمعنيين لتبادل الأفكار والعمل معاً على تطوير هذا القطاع، كما سيتم خلاله استعراض الابتكارات التي تدعم قطاع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة، والطيران المستدام، وتكنولوجيا الطائرات من دون طيار، وأنظمة الطرق والسكك الحديدية الذكية، والحلول البحرية الصديقة للبيئة، وغيرها.
ويأتي انعقاد “دريفت اكس” في أبوظبي في وقت تشير التوقعات فيه إلى أن سوق المركبات الذكية وذاتية القيادة سيشهد نمواً كبيراً على المستوى العالمي، ليصل حجمه إلى نحو 448.6 مليار دولار بحلول عام 2035.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بعد مرور سنتين على التوجيهات الملكية.. قيوح غارق في دراسة “الأسطول البحري”
زنقة 20 | الرباط
رغم مرور سنتين على التوجيهات الملكية لتكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي، مازالت القطاعات المعنية تتخبط دون الكشف عن تفاصيل المشروع الضخم.
يوم أمس الأربعاء، ترأس عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، إلى جانب أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اجتماعا خصص لعرض ومناقشة النتائج الأولية للدراسة المرتبطة بإحداث أسطول بحري تجاري وطني.
ولم تكشف وزارة النقل و اللوجستيك بعد عن الكلفة المالية الضخمة للدراسة و التي تشرف عليها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG).
الإستراتيجية الجديدة لتطوير أسطول للنقل البحري التجاري، تهم اقتناء قرابة 100 سفينة بحلول عام 2040، بهدف دعم التجارة الخارجية للبلاد.
وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي.
و كان أسطول البلاد من السفن التجارية يُناهز 73 في ثمانينات القرن الماضي، لكنه شهد تراجعاً ليصل إلى حوالي 16 سفينة فقط عام 2020، على إثر بيع وتصفية وتوقف نشاط العديد من الشركات المغربية بسبب تراكم الديون، من بينها شركات “ليماديت” و”كوماناف” و”كوماريت” وفي عام 2022، بلغ عدد الشركات 10، وذلك وفق معطيات رسمية.