رسالة خطية من سلطان عمان إلى الرئيس التونسي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار بمقر الوزارة، سفير سلطنة عُمان بتونس هلال بن عبد الله السناني.
ووفق البيان الصادر عن الخارجية التونسية؛ سلم السناني، الوزير التونسي رسالة خطيّة موجّهة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد، من قبل سلطان عمان هيثم بن طارق.
فيما وجه السفير العماني دعوة الى وزير الخارجية التونسية لزيارة السلطنة.
وأكّد الوزير خلال اللقاء، عُمق ومتانة الروابط الأخوية والتاريخية بين تونس وسلطنة عُمان، وأهمية الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع قيادتي البلدين، بما يستجيب لتطلّعات الشعبين الشقيقين.
وتمّ خلال اللقاء، الإشادة بالحركية الإيجابية التي تشهدها العلاقات التونسية العُمانية خلال الفترة الأخيرة، والزخم الُمسجل في نسق تبادل الزيارات بين كبار مسؤولي البلدين، ولاسيما على أثر الزيارة التي أداها وزير الشؤون الخارجية إلى سلطنة عُمان يومي 30 و31 يناير الماضي، بمناسبة انعقاد الدورة السادسة عشرة للجنة المشتركة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
تواصل سلطنة عُمان جهودها في تنظيم واستضافة ملتقيات وفعاليات اقتصادية متخصصة تهدف إلى تعزيز مناخ الاستثمار وفتح آفاق أوسع للتعاون التجاري مع مختلف دول العالم.
وأكد صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان أن هذه الفعاليات تمثل ركيزة أساسية لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتعزيز حضور سلطنة عمان على خارطة الاستثمار الإقليمي والدولي.
وأوضح البلوشي أن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعكس الحرص على تحقيق التكامل بين القطاعين العام والخاص، وتوفير منصات حيوية لأصحاب وصاحبات الأعمال لاستكشاف فرص جديدة في الأسواق العالمية، من خلال اللقاءات الثنائية وجلسات النقاش المتخصصة.
وقال: «نعمل باستمرار على فتح قنوات تواصل فعالة بين المستثمرين المحليين ونظرائهم من الخارج، بما يدعم «رؤية عُمان 2040» ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني على المدى الطويل».
كما أشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان تسعى من خلال هذه المبادرات إلى تحسين بيئة الأعمال، سواء على المستوى المحلي أو في علاقات سلطنة عمان مع الأسواق العالمية، مؤكدا على أهمية الانفتاح الاقتصادي المدروس الذي يُمكن الشركات العُمانية من بناء شراكات مستدامة قائمة على تبادل المصالح والخبرات.
وأوضح أن اللقاءات الاقتصادية التي تعقد في سلطنة عمان تغطي طيفا واسعا من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات التحويلية والطاقة واللوجستيات والأغذية والخدمات والرعاية الصحية والتقنيات الحديثة، مما يعكس تنوع الفرص المتاحة وقدرة سلطنة عمان على استقطاب استثمارات نوعية تخدم أولويات التنمية.
وأكد البلوشي أن تجارة وصناعة عمان ملتزمة بمواصلة جهودها في تنظيم الفعاليات الاقتصادية النوعية واستضافة الوفود التجارية، بما يسهم في بناء بيئة استثمارية جاذبة ويعزز من موقع سلطنة عمان كمركز إقليمي للتبادل التجاري والشراكات الدولية.