تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بـ "جمعة ختام الصوم"، والتي توافق 26 أبريل، لتبدأ بعدها احتفالات في الكنيسة بسبت لعازر ثم أحد الشعانين (حد السعف)، ثم أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.

 الكنيسة القبطية الأرثوذكسيةجمعة ختام الصوم 

وتؤدي الكنيسة احتفال جمعة ختام الصوم بنفس طقس آحاد الصوم الكبير، وليس الأيام العادية، كما تنفرد جمعة ختام الصوم في الكنيسة بطقس "سر مسحة المرضى" المعروف بين الأقباط باسم “القنديل العام”.

يعتبر القنديل العام أو طقس سر مسحة المرضى، أحد أسرار الكنيسة السبعة، قبل الدخول في أسبوع الآلام، لأنه ممنوع عمل قنديل للمرضى في هذا الأسبوع، كذلك تمتنع الكنيسة عن الجنازات في هذا الأسبوع ورفع البخور، لذلك تصلي طقس الجناز العام على المسيحيين في نهاية قداس أحد الشعانين.

وأطلقت الكنيسة اسم “جمعة ختام الصوم” لأن بها ينتهى الصوم الأربعينى المقدس، حيث سبق الصوم الأربعيني أسبوع الاستعداد، ويعقبه أسبوع الآلام الذى ينتهى بقداس سبت الفرح وعيد القيامة المجيد.

ويجمع طقس جمعة ختام الصوم بين طقس الأيام والآحاد فى الصوم الكبير فيرفع بخور باكر بطريقة السبوت والآحاد فى الصوم مع ملاحظة أن تقرأ النبوات وتقال الطلبة مع المطانية كما فى أيام الصوم المقدس.

وسر مسحة المرضى هو سر مقدس به يمسح الكاهن المريض، وقد أسسه الرب بنفسه، ويحق لجميع الأقباط حضور الطقس وليس المرضى.

ومن المعروف أن كل الأسرار يجب أن تتم فى الكنيسة، ولما كان سر مسحة المرضى يستثنى من هذه القاعدة لأن المريض لا يقوى على الحضور إلى الكنيسة وبالتالى فإنه يطلب ممارسة هذا السر له فى البيت، لذلك قررت الكنيسة أن يعمل هذا السر فى يوم جمعة ختام الصوم الكبير لتعمله مثل القداس (قنديل عام) لشفاء المؤمنين مما يكون قد أصابهم من ضعف فى الجسد بسبب الصوم الذى كانوا يصومونه انقطاعيًا حتى غروب الشمس خلال فترة الصوم الكبير، هذا من الناحية الجسدية، أما من الناحية الروحية وإن كان فعل خطية تغفر له، لأن التقدم بسر يجب أن يعترف أولًا بالخطايا وتقديم توبة عنها من ممارسة سر التوبة والاعتراف.

والسر له عدة أسماء منها:

مسحة المرضى.الزيت المقدس.القنديل، وكلمة قنديل نسبة إلى فتيل القطن الأبيض المغموس فى الزيت. 

ويتم استخدام 7 فتائل توضع في الزيت إشارة إلى كمال مواهب الروح القدس فى الكنيسة، ويجب أن يكون الكاهن صائما ومستعدا لإتمام السر، ويصلى على زيت نقى لأن الزيت رمز للفرح والنور واستنارة القلب،

وفى جمعة ختام الصوم، تقال أرباع الناقوس الخاصة بالصوم ولا تقال الطلبة ولا تُعمل ميطانيات في باكر وتُقال الذكصولوجيات بطريقة طوبى للرحما على المساكين وكذلك مرد الإنجيل جى بين يوت.

ولا تقال الهيتنيات ويقال مرد المزمور والأسبسمس الآدام أو الواطس الخاصين بالصوم كما تقال قسمة الصوم المقدس ويقال مزمور التوزيع وجملته والمدائح ولحن "جى إف إسماروؤت" بطريقة الصوم كما يقال لحن "بي ماي رومي" فى الختام.

القنديل العام سر مسحة المرضى

وفي وقت سابق، قال قداسة البابا تواضروس إن سر مسحة المرضى يقام في جمعة ختام الصوم، وهو من الممكن أن يقام في أى وقت في العام، وإنه يتضمن 7 صلوات نصلي فيها من أجل:

المرضى.المسافرين. أهوية السماء. ثمرات الأرض. من أجل الراقدين والقرابى.من أجل المعوظين. ومن أجل رئيس بلادنا.

وأضاف: "إننا نصلى من أجل المرضى في كل مكان والمسافرين في كل مكان، ويتم خلال الصلوات إنارة 7 "فتايل" موجودة في الزيت، ونطلب في طلبة خاصة من أجل أن يمد الله يده لكل المرضى والحزانى والمتعبين"، لافتا إلى أن سر مسحة المرضى يتم التقدم له ونحن صائمين، ويتم الرشم على الجبهة وفي مكان الحنجرة واليدين.

للتهنئة بعيد القيامة.. البابا تواضروس يستقبل رئيس الكنيسة الأسقفية|صور رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يترأس قداسًا بسجن وادي النطرون بمناسبة عيد القيامة

وأشار البابا تواضروس إلى أنه “عقب الصلاة يصبح الزيت مقدسا، ولا يستخدمه إلا الآباء الكهنة، وفي رشم الجبهة نقول قدس أفكارنا، وفي الرشم على الحنجرة نقول قدس أقوالنا، وفي رشم اليدين نقول قدس أعمالنا”.

وأوضح أن هذا الزيت يمكن الرشم به في كل وقت، وطوال العام يكون الزيت متاحا مع الآباء الكهنة.

البابا تواضروس الثاني 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكنيسة جمعة ختام الصوم ة ختام الصوم آحاد الصوم الكبير الصوم الكبير البابا تواضروس الصوم الکبیر من أجل

إقرأ أيضاً:

الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول عيد جسد المسيح ودمه.

تحتفل الكنيسة اللاتينية بحلول عيد جسد المسيح ودمه.

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: لقد أعطانا المسيح جسده غذاء لنحبّه أكثر. فلنذهب إليه بحبّ وحرارة، لقد عبد المجوس هذا الجسد عندما كان موضوعًا في مزودٍ للبهائم. ترك هؤلاء الوثنيين الغرباء وطنهم وبيوتهم وتكبّدوا مشاق السفر ليعبدوه بمخافةٍ وورع. لنقتد على الأقل بهؤلاء الغرباء، نحن مواطني السماء.

أنتم لا ترونه الآن في مزود بل على المذبح. ولا ترون امرأة تحمله بين ذراعيها بل ترون كاهنًا يقدّمه وروح الله يرّف على التقادم. لا ترون فقط الجسد نفسه الذي عاينه المجوس بل تدركون أيضًا قدرته وحكمته، إذ بعد أن نلتم حول هذا السرّ تنشئة راسخة، أصبحتم لا تجهلون شيئًا من تدبيره. فلنستيقظ إذًا ونوقظ فينا مخافة الرب. ولتفُق تقوانا تقوى المجوس الغرباء.

هذه المائدة هي عضد نفوسنا، ورباط ذهننا، وأساس رجائنا، وخلاصنا ونورنا وحياتنا. إذا تركنا هذه الأرض مزوّدين بهذا السرّ، ندخل بثقة إلى رحاب السماء... لماذا نتكلّم عن المستقبل؟ فمنذ الآن، يحوّل هذا السرّ الأرض إلى سماء. إفتحوا إذًا أبواب السماء... فتتحققون من صدق ما أقول. أعظم ما في السماء أريكم إياه على الأرض. لا أريكم الملائكة ولا رؤساء الملائكة ولا سماء السماوات إنما ربّهم.

من جهة اخرى استقبل نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رفات القديس فرنسيس الآسيزي، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بالبياضية.

شارك في استقبال الرفات المقدس عدد من الآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، والشمامسة، ومحبو القديس فرنسيس الآسيزي، بالإضافة إلى أبناء كنائس منطقتي ملوي، وديرمواس.

تضمنت الزيارة الصلوات، والترانيم المتنوعة، والكلمات المختلفة حول "القديس فرنسيس الآسيزي"، بقيادة الآباء الرهبان، ثم ألقى صاحب النيافة تأملًا روحيًا للحاضرين بعنوان "الاقتداء بالمسيح من خلال القديسين".

 

مقالات مشابهة

  • بحضور قيادات «المتحدة».. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بدخول العائلة المقدسة أرض مصر
  • احتفالات مستمرة.. البابا تواضروس والمتحدة يحتفلون بذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر
  • تفاصيل احتفال الكنيسة الأرثوذكسية بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر اليوم
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر غدا
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار دخول العائلة المقدسة أرض مصر
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار دخول العائلة المقدسة
  • الكنيسة تحتفل بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر
  • الكنيسة تحتفل غدا بذكرى دخول السيد المسيح أرض مصر
  • الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة أندرونكوس أحد السبعين رسولا.
  • الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول عيد جسد المسيح ودمه.