البابا تواضروس: إضافة خميرة «الميرون» في قداس شم النسيم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أشار البابا تواضروس الثاني، إلى الأعياد التي ستحتفل بها الكنيسة خلال الأيام المقبلة، التي تبدأ بعد غدٍ بجمعة ختام الصوم، وصولا إلى عيد القيامة وشم النسيم.
جاء ذلك خلال اجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عقده مساء اليوم، في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالقاهرة.
ولفت إلى أن قداس يوم الاثنين شم النسيم، سيشهد إضافة خميرة زيت الميرون إلى زيت الميرون الجديد، الذي تم إعداده وتقديسه في بداية الصوم الكبير، مشيرًا إلى أن هذا الزيت، حضر قداسات يومية طوال فترة الصوم، وستضاف إليه الخميرة في قداس شم النسيم، لتتم تعبئته ويوزع بعدها على إيبارشيات الكرازة المرقسية.
وجدير بالذكر، أن البابا تواضروس أعد زيت الميرون للمرة الـ41 في تاريخ الكنيسة، والمرة الرابعة في عهده، في أول يومي الصوم الكبير، وهما 11 و12 مارس، حيث أعد البابا 600 كيلو من زيت الميرون، 400 من الغاليلاون من زيتون نقية وعطرية، والتي تستخدم في تدشين الكنائس والمعمودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس قداس شم النسيم شم النسيم عيد القيامة الميرون زیت المیرون
إقرأ أيضاً:
عبد النباوي يُنتخب رئيسًا لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية
تم خلال الاجتماع السنوي لجمعية المحاكم العليا التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية (AHJUCAFالمنعقد بمدينة الرباط، خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 4 يوليوز 2025، انتخاب السيد مَحمد عبد النباوي، الرئيس الأول لمحكمة النقض والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، رئيسًا جديدًا للجمعية، وذلك بإجماع الأعضاء الحاضرين.
ويأتي هذا الانتخاب تتويجًا للمكانة المتميزة التي تحظى بها المملكة المغربية داخل الفضاء القضائي الفرنكوفوني، واعترافًا بالدينامية التي تعرفها السلطة القضائية المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. كما يعكس ثقة الشركاء الدوليين في التجربة المغربية، ويعزز الحضور المؤسساتي والدبلوماسي للمملكة على الصعيد القضائي الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن جمعية AHJUCAF (Association des Hautes Juridictions de Cassation des pays ayant en partage l’usage du français) ، تضم محاكم النقض أو الهيئات القضائية العليا في الدول التي تتقاسم استعمال اللغة الفرنسية. وتهدف إلى تعزيز التعاون القضائي، وتبادل الاجتهادات والخبرات، ودعم استقلال القضاء وتطوير أدائه في الفضاء الفرنكوفوني.