قال الدكتور يسري الشرقاوي، مستشار الاستثمار الدولي ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين والأفارقة، إن مقاطعة منتجات بعينها يعبر عن حالة الرفض التام لمسألة غلاء الأسعار في الشارع المصري، والتي يستغلها بعض التجار الجشعين، مشيدا بظاهرة المقاطعة.

تكاتف المصريين والحكومة

وأضاف «الشرقاوي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ المصريين لديهم ثقافة جيدة وكافية تمكنهم من الوقوف بجانب الحكومة لمواجهة عمليات ارتفاع الأسعار الناجمة عن تسعير التجار وليس بسبب موجات التضخم.

موجات التضخم في طريقها للانخفاض

وتابع، أن موجات التضخم في طريقها إلى الانخفاض، مشيرا إلى أنه لا يوجد ندرة في الأسماك أو بعض السلع الأساسية، بل توجد معدلات اكتفاء ذاتي في مصر وفق الاحصائيات والأرقام المطروحة بنسب مرتفعة، ولكن نعاني مشكلتين، الأولى تتمثل في السلاسل المتعددة ووصولها إلى المستخدم الآخير، والثانية تتعلق بحدوث أزمة أو مشكلة في الفترة بين موسمين زراعين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تسعير التجار التضخم ارتفاع الأسعار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية

قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.

وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

التفاؤل والحذر

واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».

وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».

الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه إجمالي استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي

وختم  تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

طباعة شارك الفيدرالي الأمريكي الأسواق النظام المالي السيولة التشديد الكمي

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • اسعار الفاكهه اليوم الأحد 14ديسمبر 2025 فى المنيا
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • اسعار الفاكهه اليوم السبت 13ديسمبر 2025 فى المنيا
  • اسعار الفاكهه اليوم الجمعه 12ديسمبر 2025 فى المنيا
  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية