منسق مبادرة مقاطعة الأسماك: الحملة بدأت دفاعا عن المواطن البسيط
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال وسام الصفتي، منسق مبادرة مقاطعة الأسماك في بورسعيد، إن الحملة بدأت في العمل قبل شهر رمضان، نظرًا للأسعار الباهظة، مشيرًا إلى أن محافظة بورسعيد مشهورة بالسمك، إذ أنه وجبة رئيسية لأبناء المحافظة، لكن نتيجة ارتفاع أسعاره، لم يستطع سكان المدينة تناوله لمدة أسبوعين.
النزول للشوارع بحثا عن سبب غلاء الأسعارأضاف «الصفتي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أن المواطن البسيط محدود الدخل، لن يتمكن من مجاراة الأسعار الباهظة، متابعًا: «بدأنا بالنزول في الشوارع، باحثين عن سبب غلاء الأسعار، لكن البائعين يقولون أنهم يشترون بسعر عال، لهذا يبيعون بسعر عال، مع الحصول على ربح زهيد».
استكمل: «من هنا بدأت الوقفة لمواجهة غلاء الأسعار، وهذا طبقًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، أن أي سلعة غالية علينا أن نقاطعها، ومنها بدأت المبادرة، وبدأ تدشين الحملة في محافظة بورسعيد، كونها مدينة ساحلية تشتغل بالأسماك، وناشدنا من خلال مواقع السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي، وبالفعل وقف أهالي المحافظة هذه الوقفة ضد غلاء الأسعار، وامتنعوا عن الشراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك بورسعيد غلاء الأسعار
إقرأ أيضاً:
منسق الأحرار بالعيون : الموقف البريطاني رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية
زنقة20| العيون
أكد محمد عياش، منسق حزب التجمع الوطني للأحرار بجهة العيون الساقية الحمراء، أن الدعم البريطاني الأخير لمغربية الصحراء يمثل رسالة واضحة وقوية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة، ويكرس مشروعية المبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل وحيد وواقعي لإنهاء النزاع المفتعل.
وأضاف عياش، في تصريح لموقع Rue20، أن الموقف البريطاني يأتي ضمن سلسلة من المواقف المتصاعدة من دول كبرى وذات تأثير في مجلس الأمن الدولي، وهو ما يعكس تحوّلا عميقا في التعاطي مع ملف الصحراء ويؤكد صوابية الطرح المغربي ومصداقيته على المستوى الدولي.
وشدد منسق حزب الأحرار بالجهة على أن هذا الدعم يعزز الدينامية الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتي مكنت من نقل ملف الصحراء إلى مرحلة الحسم من خلال التراكمات السياسية والتنموية والاعترافات الدولية المتزايدة.
وخلص عياش إلى أن موقف المملكة المتحدة يشكل نقطة تحول استراتيجية في مسار القضية الوطنية، ويؤكد مرة أخرى أن المغرب يمضي بثقة نحو ترسيخ سيادته على كامل ترابه الوطني، في وقت باتت فيه الأطروحات الانفصالية تواجه عزلة متزايدة على الساحة الدولية.