أكد رئيس جمعية السياحة الصحية نائب رئيس المجلس العالمي للسياحة الصحية GHTC أحمد العريج، أن من أهم أهداف الملتقى إبراز المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية واعدة للسياحة الصحية على الخارطة العالمية.

جاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الصحفي لفعليات ملتقى مستقبل السياحة الصحية بحضور الراعي الاستراتيجي للملتقى الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بمشاركة الدكتور علي الخثعمي المدير التنفيذي للجودة وسلامة المرضى، ومجموعة فقيه الطبية الراعي الإستراتيجي لملتقى مستقبل السياحة الصحية بمشاركة الدكتورة هبة آل مطر نائب المدير التنفيذي لمستشفى الدكتور سليمان فقيه بالرياض، والأستاذ احمد بن عبدالكريم العريج رئيس جمعية السياحه الصحية المنظمون لهذا الحدث، ومجموعة دلة الطبية الراعي الاستراتيجي بمشاركة الاستاذ سعود الرقراق مدير تطوير الأعمال في مستشفى دلة بمدينة الرياض، وأدار الجلسة الإعلامي سعيد القلادي، وحظي المؤتر بحضور إعلامي رائع وتفاعل مع كل مايتعلق بالسياحة الصحية والملتقى الذي ينطلق الأحد المقبل في الرياض، بتنظيم من جمعية السياحة الصحية ونادي السياحة الصحية بمدينة الرياض ﺑﺎﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ للسياحة الصحية ( GHTC ).

وذكر العريج ، أنالملتقى يهدف لعرص الفرص الاستثمارية في قطاعات السياحة والرعاية الصحية والوجهات السياحية المتنوعة والجديدة، وبناء منصة سنوية عالمية جديدة لصناعة السياحة الصحية مقرها مدينة الرياض، وجذب الزوار والمهتمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم، وأهمية جذب الإعلام الدولي لتغطية فعاليات الحدث وتعزيز الصورة الذهنية عن المملكة، وعقد المحادثات وابرام الاتفاقيات بين مقدمي الخدمات ومشتريها  في مجال السياحة الصحية، وأضاف، أن الملتقى سيشهد تنظيم فعاليـات مصاحبـة للمشاركين والزوار الدوليين لتسويق الهوية  والثقافة السعودية، والعمل على ترويج المشاريع الكبرى في قطاعات السياحة والاستشفاء والرعاية الصحية، وتقديم آخر ما توصلت اليه التقنيات والممارسات الصحية الطبية  المهنية الحديثة والتي تعزز تجربة قاصدي السياحة الصحية.

وبدوره، أوضح د. علي الخثعمي بأن الشؤن الصحية بوزارة الحرس الوطني تعنى بتوفير رعاية مثلى لكافة المواطنين والمراجعين لتقديم اعلى مستويات الرعاية والجودة الصحية، مؤكدًا على أهمية تنظيم مثل هذه الملتقيات التي تفيد القطاعين الصحي الحكومي والخاص.

وقال نائب المدير التنفيذي لمستشفى الدكتور سليمان فقيه بالرياض د. هبة آل مطر ، إن القطاع الطبي الخاص يحظى بدعم ومساندة من القيادة الحكيمة - ايدها الله- واشارت الى أهمية هذه الملتقيات لتعزيز قدرات وخبرات القطاع الصحي الخاص لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في الدولة بما يحقق تطلعات المجتمع المحلي.

وبدوره، أكد مدير تطوير الأعمال في مستشفى دلة بالرياض سعود الرقراق، على حرص القطاع الخاص للمساهمة ودوره الفاعل نحو تحقيق منظومة صحية متكاملة تحقيقًا لرؤية ٢٠٣٠ والتي تسعى الدولة من خلالها الى تعزيز وتطوير الخدمات الصحية المتطورة المقدمة للمواطن والمقيم على حد سواء.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الرياض ملتقى مستقبل السياحة الصحية السیاحة الصحیة

إقرأ أيضاً:

رئيس «علمية المؤتمر الطبي الأفريقي»: حققنا إنجازا بتسلم مصر الشهادة الذهبية كأول دولة تقضي على «فيروس سي»

قال الدكتور عادل العدوى، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى، إن إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر دليل على نجاحه، إذ يعد منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات.

وأضاف «العدوى»، خلال حواره لـ«الوطن»، أن المؤتمر هو الحدث الأكبر فى أفريقيا ويعمل على استعراض الخبرات والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبى داخل القارة السمراء، موضحاً أن النسخة الثالثة من المقرر أن تعقد 264 جلسة علمية تغطى 32 تخصصاً علمياً، من خلال مشاركة 1200 متحدث مصرى، و150 أجنبياً، ومن المتوقع حضور 300 مفوض أجنبى.

حدّثنا عن النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى.

- إطلاق النسخة الثالثة من المؤتمر والمعرض الطبى الأفريقى هو دليل على نجاحه، إذ بات منصة مثالية لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات، والنسخة الثالثة تنطلق تحت عنوان «بوابتك نحو الابتكار والتجارة» على مدار 4 أيام متتالية ويفتح المؤتمر أبوابه لاستقبال زائريه فى الفترة من 4 إلى 6 يونيو الجارى بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، ومركز مصر للمعارض بالقاهرة، وهو الحدث السنوى الأكبر بمجال الصحة على مستوى أفريقيا، الذى يستعرض الخبرات والإسهامات الدولية لتعزيز القطاع الطبى داخل القارة السمراء، والمؤتمر يحظى بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسى وأجهزة الدولة لتعزيز التبادل التجارى بين دول أفريقيا والتعاون فى مجال الرعاية الطبية وتوطين صناعة الأدوية والمعدات الطبية.

وماذا عن فعاليات المؤتمر خلال النسخة الجارية؟

- النسخة الثالثة من المؤتمر ستشهد عدداً كبيراً من الفعاليات على مدار 4 أيام متتالية، وسيتم عقد 264 جلسة علمية تغطى 32 تخصصاً علمياً، ومشاركة 1200 متحدث مصرى، و150 أجنبياً، ومن المتوقع حضور 300 مفوض أجنبى، وهذه الأرقام تشير إلى تقديم محتوى علمى ذى جودة عالية تعزز من المعرفة الطبية فى مصر.

القارة تعانى نقص الإمكانيات الطبية وارتفاع تكلفة الأدوية وانتشار الأمراض المعدية.. وتشجيع الجهات البحثية على دراسة تسجيل وتسعير الأدوية

برأيك ما أبرز التحديات الطبية التى تواجه أفريقيا؟

- القارة السمراء تواجه العديد من التحديات التى نعمل على وضع حلول لها من خلال المؤتمر وتسليط الضوء عليها، فهناك كثير من التحديات الصحية بما فى ذلك نقص الإمكانيات الطبية، وارتفاع تكلفة الأدوية، وانتشار الأمراض المعدية، كل ذلك يقف حائلاً أمام تحقيق التنمية المستدامة المنشودة فى القارة، وبدورنا نسعى جاهدين لتذليل العقبات لتعزيز الاقتصاد الطبى وتحقيق التنمية المستدامة.

هل تعد النسخة الثالثة من المؤتمر استكمالاً لسالفتها؟

- استقبلت النسخة الثانية من المؤتمر 40 ألف متخصص فى الرعاية الصحية والتجارة من 113 دولة، وناقشت أحدث الابتكارات فى مجال التكنولوجيا الطبية، والنسخة الثالثة من المؤتمر يتمثل دورها فى مواصلة جهود استكشاف إمكانيات الاستثمار الواسعة فى أفريقيا، وتوحيد جهود دول القارة من أجل وضع خارطة طريق استراتيجية مستدامة للرعاية الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الأفارقة بشكل عام.

وماذا عن توصيات المؤتمر فى نسخته الثانية وهل تحققت على أرض الواقع؟

- النسختان الأولى والثانية قدمتا عدداً من التوصيات سعى القائمون على المؤتمر لتحقيقها، منها الدعوة إلى صياغة استراتيجية قارية لتطبيقات الذكاء الاصطناعى فى المجال الطبى على مستوى القارة الأفريقية، تعتمد فى تصميمها وتنفيذها على العقول الأفريقية، وإطلاق قاعدة بيانات موحدة تربط بين الدول الأفريقية لتمهيد طريق التعاون بينهما فى المجال الصحى، فضلاً عن إطلاق قوافل طبية مصرية فى أفريقيا للوجود فى مناطق نائية جغرافيا وتنفيذ جراحات متوسطة وكبيرة ومعالجة الحالات المرضية الحرجة، وهذا ما حدث بالفعل من خلال وزارة الصحة والسكان.

وكان من أهم توصيات النسخة الأولى العمل على القضاء على فيروس التهاب الكبد الوبائى «بى» والذى يعانى منه 82 مليون شخص فى أفريقيا، وكذاك فيروس «سى» ويعانى منه قرابة ١٠ ملايين، وهو ما حدث بالفعل، فتسلمت مصر الشهادة الذهبية كأول دولة تستطيع القضاء على فيروس «سى» وتدشين مبادرة مصرية أفريقية لعدد من الدول للكشف عن فيروس «سى»، وتعزيز التعاون فى مجال صحة الأم والطفل من خلال تبادل الخبرات بين الدول الأفريقية وبعضها البعض، بالإضافة إلى تشجيع الجهات البحثية المعنية على دراسة مقترح تسجيل وتسعير الأدوية، وهو ما تقوم به هيئة الدواء خلال الفترة الحالية.

هيئة الدواء

 من المقرر أن تشارك الهيئة بـ4 جلسات حوارية فى فعاليات المعرض، وسوف تنعقد الجلسة الأولى بعنوان «التعاون الأفريقى من خلال تعزيز التصنيع المحلى والصادرات البينية: من الزاوية التنظيمية/ الصناعية»، والثانية بعنوان: «تطور الدراسات الإكلينيكية فى أفريقيا»، والثالثة بعنوان: «عصر جديد من الأدوية العشبية من خلال القواعد والدراسات العشبية: أفضل الممارسات وقصة النجاح لهيئة الدواء المصرية»، والرابعة بعنوان: «ممارسات الرعاية الذاتية من أجل صحة أفضل».

مقالات مشابهة

  • رئيس «علمية المؤتمر الطبي الأفريقي»: حققنا إنجازا بتسلم مصر الشهادة الذهبية كأول دولة تقضي على «فيروس سي»
  • غدًا.. صحة مطروح تطلق قافلة طبية بمنطقة فوكة شرقي
  • إطلاق المؤتمر الدولي السابع "من المبادئ التوجيهية الي الممارسة السريرية" بجامعة أسيوط
  • الرياض تحتضن مُنتدى مستقبل أشباه الموصلات 2024 في نسخته الثالثة
  • المؤتمر الوطني الثالث لطب الأطفال يناقش المُستجدات الطبية وحالات الرعاية الطارئة
  • انطلاق مؤتمر أساسيات جراحات الأنف والأذن في «طب القاهرة» بمشاركة 800 طبيب
  • توقيع مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة لتوفير الخدمات الطبية للاجئين
  • «الأبحاث الطبية» في العين يناقش 135 ورقة علمية
  • كشف أسباب قراراته الأخيرة ومن يقف خلفها.. أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي لمحافظة البنك المركزي اليمني
  • فتح باب التسجيل ببرنامج دبي للتخصصات الصحية