«حماس» ترد على بيان البيت الأبيض و18 دولة بشأن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ردت حركة «حماس» على البيان الصادر عن البيت الأبيض والموقّع من 18 دولة، ودعوا فيه بشكل أساسي إلى إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وعبرت الحركة عن أسفها لعدم تناول البيان قضايا أساسية تهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأكدت «حماس» مجددًا أنها منفتحة على أيّة أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان الإسرائيلي، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيدة للنازحين إلى بيوتهم في مدينة غزة وشمال القطاع وكافة المناطق، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد الفلسطينيين بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضي في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
«حماس» تدعو البيت الأبيض إلى رفع الغطاء عن الإبادة في غزةودعت «حماس» الإدارة الأمريكية، والدول الموقعة على بيان البيت الأبيض، والمجتمع الدولي، إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال والمدنيين العزل في غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية مُلحة، والوقوف في وجه سياسات بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لجر المنطقة إلى الهاوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس البيت الأبيض حركة حماس غزة أخبار غزة الشعب الفلسطینی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة ستتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.