الخارجية الروسية: موثوقية وفعالية الردع النووي الروسي مضمونة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موثوقية وفعالية الردع النووي الروسي مضمونة عند المستوى الضروري والكافي ولا ينبغي أن تثير أدنى شك لدى أي شخص.
وانتقدت زاخاروفا في تصريح اليوم السياسة المدمرة للغرب، محذرة من أن تصرفات الدول الغربية محفوفة بصدام عسكري مباشر بين القوى النووية الأمر الذي رفع مستوى الخطر النووي بشكل كبير.
وأشارت زاخاروفا في هذا الصدد إلى أن روسيا ترسل إلى الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي إشارات تحذيرية واضحة بشأن العواقب الكارثية المحتملة لمسارهما في تقويض أمن روسيا.
وأضافت: “إننا نرسل الإشارات اللازمة إلى الغرب بما يتماشى بشكل صارم مع المبادئ التوجيهية العقائدية الروسية والتي تنعكس فيها بشكل شامل قضايا موثوقية وفعالية الردع النووي وغير النووي.. ويتم تعزيز ذلك من خلال الجهود اللازمة التي يبذلها الجيش الروسي للحفاظ على قوات الردع عند المستوى المناسب من الاستعداد لصد أي معتد في أي موقف”.
وأكدت زاخاروفا أن ضمان التنفيذ الصارم لهذه المهمة يخضع للمراقبة المستمرة في روسيا، إضافة إلى ذلك يتم إجراء تحليل مشترك بين الإدارات الروسية للمبادئ التوجيهية العقائدية الروسية بشكل منتظم لتقييم مدى ملاءمتها للتهديدات الحالية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحيفة إيطالية: أسامة نجيم تحوّل إلى ورقة تفاوض رئيسية بين الدبيبة والميليشيات
أكدت صحيفة “إل فوليو” أن الحكومة الإيطالية بررت أمام المحكمة الجنائية الدولية فشلها في تسليم أسامة نجيم المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بسبب “أخطاء شكلية” و”طلب ليبي متزامن”.
ووذكرت الصحيفة الإيطالية أن التبريرات الإيطالية غير مقنعة، مشيرة إلى أن مذكرة الاعتقال الدولية صُحّحت قبل إعادة المصري إلى ليبيا بعد يومين من توقيفه في تورينو في يناير الماضي، مشيرة إلى الفشل في تنفيذ مذكرة التوقيف الدولية لم يكن نابعاً من تعقيدات قانونية، بل من خيار سياسي متعمد من جانب الحكومة الإيطالية.
وأثار الدبيبة الجدل بنفيه معرفته بنجيم أو طلبه تسليمه، ما يطعن في مصداقية الرواية الإيطالية، وأكدت تقارير أن ميليشيا “الردع” المقربة من الدبيبة ضغطت للإفراج عن نجيم وسط أزمة سياسية وأمنية متفاقمة في طرابلس، وتزايد الشكوك حول نوايا الحكومة الليبية في التعاون مع المحكمة الدولية، رغم إعلان المدعي العام كريم خان عن اتفاق لتسليم المطلوبين.
وحسب الصحيفة الإيطالية، فتتقاطع القضية مع الانفجار الأمني والسياسي في طرابلس، حيث تحوّل أسامة نجيم إلى ورقة تفاوض رئيسية بين حكومة الدبيبة والميليشيات، فنجيم الذي لا يُعتبر شخصية رفيعة المستوى، أضحى فجأة في قلب المعركة على السلطة، بعدما طالب زعيم ميليشيا “الردع” عبد الرؤوف كارا بإطلاق سراحه فور اعتقاله، مهدداً ضمنيًا بخيارات ميدانية في حال عدم الاستجابة.
وفي مواجهة هذا الضغط، رضخ الدبيبة وأمر بعودة المصري سريعاً، في محاولة لتفادي تصعيد مباشر مع كارا، الذي تسيطر قواته على مطار معيتيقة الحيوي في طرابلس، مشيرة إلى أن الأمور تغيرت مؤخرا حيث أن القتال في طرابلس الذي أشعله الدبيبة نفسه يهدد الآن بتكبده خسارة رئاسته، في أفضل الأحوال.