جمعية الإمارات للملكية الفكرية تحتفي بـ”اليوم العالمي للملكية الفكرية”
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
احتفت جمعية الإمارات للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يصادف 26 أبريل من كل عام، بمجموعة من الفعاليات، التي تؤكد أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، بما يساهم في تطوير بيئة مشجعة تحفز وتدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
حضر الفعاليات التي جاءت بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والجامعة الأمريكية في الإمارات عدد كبير من المختصين والخبراء.
وتهدف الجمعية من خلال أنشطتها وبرامجها إلى تسليط الضوء على جهود الدولة في مجال الملكية الفكرية، بما يساهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الرامية إلى جعل الإمارات رائدة في هذا المجال، مؤكدة أن مشاركة عدد كبير في الفعاليات، يعكس ارتفاع حجم الوعي واهتمام مختلف القطاعات بحقوق الملكية الفكرية؛ حفاظاً على الإبداع ولبناء مستقبل أفضل.
وقال سعادة اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، إن الجمعية تصبو من خلال خططها وبرامجها وفعالياتها المتنوعة إلى المزيد من الإنجازات على صعيد الملكية الفكرية، وتحرص على مشاركة نظيراتها من دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي حددته المنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” بالتزامن مع تاريخ تطبيق قرار تأسيس المنظمة عام 1970، بهدف التوعية وتسليط الضوء على أهمية حقوق الملكية الفكرية ومجالاتها المختلفة كالعلامات التجارية وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية وحق المؤلف.
وقال اللواء العبيدلي إن الجمعية تحمل على عاتقها مهمة توعية أفراد المجتمع من خلال تعريفهم بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ودورها في مسيرة التطور والتنمية المستدامة، باعتبار الملكية الفكرية محوراً رئيسياً في تطوير المجتمعات.
وشهد الاحتفال عقد ملتقى افتراضي بعنوان “الملكية الفكرية والاستدامة المؤسسية”، سلط الضوء على عدد من الموضوعات المهمة، بمشاركة الرائد عمر حسن عبدالله رئيس قسم جرائم الملكية الفكرية، والمحامية محبوبة باقر عضو الجمعية الشريك ورئيس قسم الملكية الفكرية في مكتب محمد علي الحمادي ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، والمستشار شريف عبدالعزيز وهو مستشار عام وخبير لدى وزارة العدل ودائرة القضاء في أبوظبي ومحاكم رأس الخيمة.
ودرجت جمعية الإمارات للملكية الفكرية على مشاركة العالم احتفالها باليوم العالمي للملكية الفكرية كل عام من خلال فعاليات وملتقيات تعتبرها منصة هامة للتباحث والمشورة وإبداء الرأي حول الملكية الفكرية، علاوة على تبادل التجارب حيث يجري الاحتفال بمشاركة متخصصين ومهتمين بالملكية الفكرية.
وتحمل الجمعية منذ تأسيسها جملة من الأهداف العامة تتضمن الوقاية من جرائم الملكية الفكرية من خلال نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية، والمساهمة في تحسين التصنيف العالمي للدولة في مجال الملكية الفكرية المشاركة في المحافل الدولية والإقليمية ذات العلاقة بالملكية الفكرية.
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي بدأ أول مرة في العام 2000، يهدف إلى نشر ثقافة الملكية الفكرية والتوعية بها، فيما تهدف هذه الاحتفالية إلى توعية الجمهور وتشجيعه على الابتكار، سواء في مجال الاختراعات أو المصنفات الفنية والأدبية، أو غيرها من مجالات الملكية الفكرية، ومنحه المزيد من المعلومات من قبل الخبراء والمسؤولين؛ لتشجيعهم على حماية إبداعاتهم وحفظها من التعدي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عاجل: الجمعية الفلكية لـ"اليوم": زلزال روسيا العنيف يفضح مزاعم "الاصطفاف الكوكبي"
بعد أن ضرب زلزال عنيف منطقة شمال المحيط الهادئ قبالة السواحل الشرقية لروسيا بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس العزم الزلزالي وذلك وفقاً لتقارير هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ووقع الزلزال على عمق ضحل نسبياً بلغ نحو 19 كيلومتراً وهو ما جعله محسوساً على نطاق واسع وذلك صبيحة اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025.
أخبار متعلقة بقوة 5.8 درجة.. زلزال يضرب عدة مناطق في بابوا غينيا الجديدةدون تأثيرات.. زلزال بقوة 4.68 درجة جنوب البحر الأحمر غرب جازانزلزال روسيا.. رفع التحذير من تسونامي ونقل السكان بعيدًا عن الساحلوأعاد هذا الحدث الجدل إلى الواجهة بشأن مصداقية من يدعون القدرة على التنبؤ بالزلازل عبر ما يعرف بـ"اصطفاف الكواكب" خاصة بعد أن فشلوا في توقع هذا الزلزال الكبير رغم توافر الشروط الفلكية التي يربطونها عادة بالنشاط الزلزالي.ماجد أبو زاهرة
ولطالما روج الهولندي المعروف فرانك هوغربيتس– الذي تحول خلال السنوات الأخيرة إلى شخصية مثيرة للجدل – لنظرية تقول إن الزلازل الكبرى يمكن التنبؤ بها مسبقاً استنادًا إلى أنماط اصطفاف الكواكب وموقع الأرض في النظام الشمسي.
ولقيت هذه الادعاءات رواجاً واسعا بين فئات من غير المتخصصين لا سيما عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث ساهمت بعض الحالات في تعزيز حضوره الإعلامي.هل يمكن التنبؤ بالزلازل؟
وبيّن رئيس جمعية رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة أن الزلزال الذي حدث في روسيا اليوم شكل ضربة قوية لمصداقية هذه المزاعم إذ لم يصدر عن فرانك أو غيره من مروجي هذه النظرية أي تحذير أو تنبيه مسبق يتعلق بالحدث رغم أن الأرض والزهرة والمشتري كانت في وضعية شبه اصطفاف في الفضاء التي سبقت الزلزال ومع ذلك لم يربط هذا الترتيب الكوكبي بأي احتمال لوقوع زلزال في شمال المحيط الهادئ وهو ما يثير تساؤلات حول جدوى هذا المنهج من الأساس.
وأشار إلى أن خبراء الزلازل يؤكدون أن الزلازل ظاهرة جيولوجية داخلية تنشأ عن حركة الصفائح التكتونية ولا علاقة لها بجاذبية الكواكب أو ترتيب الأجرام السماوية. فطاقة الزلازل تبنى تدريجيًا بسبب الضغط المتراكم في قشرة الأرض وتطلق فجأة عند نقطة انكسار أو تمزق في الطبقات الصخرية وهي عملية تخضع لقوانين فيزيائية واضحة داخل الأرض لا في السماء.
ومن المرجح أن كثيراً من متابعي فرانك اليوم يتساءلون عن سبب صمته أو ربما يلجؤون إلى تبريرات مبهمة مثل تغيرات في خطوط الطاقة أو تأخر في تأثير الاصطفاف الكوكبي وهي تفسيرات تسهم فقط في تشويش الوعي العام وتشجيع الناس على تبني نظريات لا تستند إلى أي أساس علمي وتدخل في نطاق الخرافة لا العلم.اختبار لمزاعم التنبؤ الكوكبي
وأكمل "أبو زاهرة": بينما يواصل العلماء في مختلف أنحاء العالم تحليل بيانات الزلزال ودراسة أثره المحتمل على نشاط الصفائح التكتونية في حوض المحيط الهادئ تبقى حادثة اليوم دليلاً واضحاً على عجز الأطروحات غير العلمية عن تقديم تفسير أو تحذير فعلي. كما تجدد التأكيد على أهمية الاعتماد على الرصد العلمي الدقيق والمصادر الرسمية بدلًا من اجترار تفسيرات لا يدعمها دليل.
واختتم حديثه لـ "اليوم" قائلًا إن زلزال روسيا اليوم لم يكن مجرد حدث جيولوجي عنيف بل كان أيضاً اختباراً لمصداقية نظريات "التنبؤ الكوكبي" وأثبت مجددًا أن العلم وحده هو البوصلة في فهم كوكب الأرض لا الاصطفافات ولا الخرائط المبهمة.