أفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن 30 جنديا من قوات الاحتياط يرفضون أوامر بالاستعداد للمشاركة في عملية عسكرية برفح لعجزهم عن مواصلة القتال؛ حسبما نقلت تقارير إعلامية عالمية.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه من الممكن تأجيل اجتياح مدينة رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة "حماس".

ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية أن "إطلاق سراح الرهائن هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".

وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة بمدينة رفح، أجاب كاتس "نعم…إذا كان هناك اتفاق فسنعلق العملية".

كما أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني جانتس، قبل قليل، أن عودة المحتجزين أهم من دخول رفح حاليا.

وهدد جانتس، ردا على سموتريش وبن جفير، بأنه إذا قامت الحكومة بمنع صفقة التبادل "لن أستمر بمجلس الحرب".

وجاءت تهديدات جانتس بعد أن حذر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي بحكومة الاحتلال، ايتمار بن جفير، من أن الحكومة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يكون لها "أي حق في الوجود" ما لم تغزو إسرائيل رفح.

وقال جانتس "إذا رفضت الحكومة صفقة الرهائن التي تدعمها الأجهزة الأمنية، لن يكون لها الحق في الاستمرار في الوجود"، وذلك في اللحظات الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع لرفح.

وكتب جانتس على تطبيق المراسلة "تيليجرام": "إن عودة رهائننا، التي تخلت عنها حكومة 7 أكتوبر، أمر عاجل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح مدينة رفح اجتياح رفح إعلام عبري إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين إطلاق سراح الرهائن إسرائيلي إسرائيل الرهائن الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش ايتمار بن غفير بيني جانتس بنيامين نتنياهو جيش الاحتلال حكومة الاحتلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟

استقال الوزير الإسرائيلي بيني جانتس، من حكومة الطوارئ أمس بعد إنذار نهائي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الشهر الماضي، وبينما وجّه اتهاما لنتنياهو بالفشل في إدارة ملف الحرب، وجّه رسالة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، لكن الأخير لم يرد عليها حتى الآن.

جانتس يوجه رسالة لـ جالانت

وكان جانتس خاطب خلال إعلان تقاعده من الحكومة، يوآف جالانت مباشرة، قائلا: «يوآف، نحن نعرف بعضنا البعض منذ سنوات عديدة. حتى عندما كانت هناك توترات بيننا، كنت أحترمك وأقدرك دائمًا. في هذا لقد تعلمت أن أقدرك أكثر، فأنت قائد شجاع وحازم، وقبل كل شيء وطني، في هذا الوقت، لا تقتصر القيادة والشجاعة على قول ما هو صواب، بل تفعل ما هو صواب».

وحتى الآن لم يرد جالانت على خطاب جانتس، وبالتأكيد لم يتطرق إلى مناشدته المباشرة له. 

الحكومة لا تحاول رد جانتس عن قراره

ولم تحاول الحكومة إقناع جانتس بالبقاء، ومن المشكوك فيه أن تكون التصريحات التي صدرت عن نتنياهو ودرعي تعني رغبة حقيقية في بقائه.

وهاجم الوزراء بتسلئيل سموتريش وياريف ليفين وإيتامار بن غفير، جانتس، وذكروا الإشادة بدخوله الحكومة في بداية الحرب - لكنهم زعموا أنّ خروجه منها جاء لـ«أسباب سياسية».

وكان نتنياهو دعا غانتس إلى التراجع عن استقالته حتى قبل أن تصبح الاستقالة سارية المفعول في غضون 48 ساعة تقريبًا، كما دعاه المراقب ورئيس حزب شاس أرييه درعي. وكتب درعي: «بيني جانتس، أحثك ​​على إعادة النظر في موقفك»، مشيراً إلى الشعار الذي دخل به جانتس السياسة: «إسرائيل قبل كل شيء».

مقتطفات خطاب جانتس

وفي بيانه الليلة الماضية الذي أعلن رحيله عن حكومة الطوارئ بعد نحو 8 أشهر من انضمامه إليها، هاجم جانتس نتنياهو بشدة، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية، والتي على حد قوله، «ستفحص الإخفاقات في الداخل، وتدافع عنا ضد الهجمات من الخارج».

وأضاف: «أدعو جميع زعماء الأحزاب وكل القوى في الساحة العامة، من اليمين واليسار، الدينيين والعلمانيين، إلى التوحد خلفي في هذه الحملة. علينا جميعا أن نعمل كرجل واحد لإجراء انتخابات وفي نهايتها سنشكل حكومة وحدة حقيقية».

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إسرائيل تسلمت رد حماس بشأن صفقة غزة
  • إعلام عبري يكشف عن حوار مغلق بين مسؤولي الاحتلال بشأن تصرفات نتنياهو
  • إعلام عبري: مقتل حفيد عضو سابق بالكنيست بتفجير مبنى في رفح (صورة)
  • إعلام عبري: رشقات صاروخية مكثفة من لبنان باتجاه الجليل والجولان
  • جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟
  • بعد جانتس.. عضو جديد بمجلس الحرب الإسرائيلي يقدم استقالته من الحكومة
  • ثالث وزير في مجلس الحرب الإسرائيلي يعلن استقالته من الحكومة
  • وزير المالية الإسرائيلي: انسحاب «جانتس» من الحكومة خطوة غير مسؤولة
  • إعلام إسرائيلي: اجتماع لمجلس الحرب اليوم دون دعوة جانتس وآيزنكوت للحضور
  • مقررة الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت إعادة الرهائن عبر اتفاق سياسي حتى تستمر في تدمير الفلسطينيين