قال كريج كاتز، باحث في الشؤون الأمريكية، إن تأثير المظاهرات في الجامعات الأمريكية لن يكون بالمستوى المتوقع، ربما يكون هناك تأثير على الأوساط الإعلامية حيث إن الإدارة الأمريكية كانت تتحرك بالفعل في هذا الاتجاه.

وأضاف «كاتز» ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك الكثير من الآثار على هذه التظاهرات خاصة على بعض المناطق المتحفظة والمحافظة من الأحزاب، وربما تكون هناك مطالب لتوفير الحماية في الجامعات بشكل أكبر، وهناك الكثير من هذه الحركات في ولاية نيويورك، والتي تعد إحدى نقاط التواصل لهذه الاحتجاجات.

وتابع: «هناك انتشار في الجامعات وخاصة في جنوب كاليفورنيا، وبعض الجامعات تتواجد في هذا المشهد، وهناك الكثير من المدن التي يتم فيها التظاهر، وبالتالي الإدارة الأمريكية ترى ذلك بكل وضوح، وتتفق مع حق التعبير وتحمي ذلك الحق، ولا بد من أن يكون هناك احتجاجات سلمية دون أي عنف هذا كمبدأ أساسي وراسخ في الولايات المتحدة لأن ذلك سيتسبب في كثير من الأرق للمتظاهرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: باحث في الشئون الأمريكية الشئون الأمريكية

إقرأ أيضاً:

ضبط شبكة التجسس.. مسرحية حوثية فضحتها الاتهامات الملفقة للمختطفين

نشرت ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، في وقت متأخر من ليلة الإثنين، تفاصيل ما أسمته اعترافات عناصر خلية التجسس الأميركية الإسرائيلية تحت مسمى "الإنجاز الأمني الكبير".

ولفقت الميليشيات تهما عدة لموظفين عاملين في السفارة الأميركية في صنعاء، ومنظمات أممية ودولية تم اعتقالهم بصورة تعسفية ومفاجئة. وادعت الميليشيات أن المعتقلين مرتبطون بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ"CIA"، والأعمال التخريبية والتجسسية التي دمرت مقدرات الدولة اليمنية ومؤسساتها الاقتصادية والحيوية, على حد تعبيرهم.

ووفقاً لبيان الحوثيين فإن المختطفين وبعد خروج السفارة الأمريكية من صنعاء مطلع العام 2015م، قاموا بتنفيذ أجندة تخريبية تحت غطاء منظمات دولية وأممية، رافعين شعارات العمل الإنساني للتستر على حقيقة أنشطتهم التجسسية والتخريبية.

وبحسب الكثير من المسؤولين الحكوميين والنشطاء الحقوقيين، أجبر من ظهروا في التسجيل الحوثي على تقديم شهادات كاذبة بهدف تبرير عمليات الاختطافات التي أكدت حقيقة الوجه الإجرامي للميليشيات التي تنتهج أسلوب التهريب والتعذيب للوصول إلى أهدافها الخبيثة. 

وظهر في التسجيل الموظف السابق في السفارة الأمريكية عبدالقادر علي محسن السقاف، وتوجيه تهمة له بتجنيد السياسيين على مدى 20 عاما، كما ظهر في الاعترافات الموظفون "هشام الوزير" و"عامر الأغبري"، و"جميل الفقيه"، و"جمال الشرعبي"، و"محمد الخراشي"، و"بسام المردحي"، و"شايف الهمداني" و"محمد الوزيزة"، بالإضافة لموظف مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "عبدالمعين عزام" والذي اتهمه الحوثيون بالرصد المخابراتي.

وأبرزت الميليشيات جملة من التهم للمختطفين إلى جانب التجسس، بينها جمع معلومات عن الموازنة العامة للدولة، واستهداف الخطط والسياسات المعتمدة لحكومتهم. وكذا كشف مصادر تمويل الجبهات التابعة لهم وقدراتهم العسكرية والتصنيعية ورفع الإحداثيات.

ولعل التهم الأخرى المتعلقة بالزراعة أثارت الكثير من الشكوك حول الاتهامات الموجهة، حيث ادعت الميليشيات أن المختطفين عملوا على إفشال أسرار الهيئات البحثية الزراعية ومراكز إكثار البذور، وكذا تنفيذ مخططات لضرب إنتاج وإكثار الآفات الزراعية. إضافة إلى أن المختطفين متهمون بنشر الأمراض والأوبئة في مناطق سيطرتهم، ناهيك عن تدمير التعليم واستهداف الهوية الإيمانية ونشر الرذيلة والفساد الأخلاقي، على حد تعبيرهم.

تخبط واضح أظهرته الميليشيات أثناء كتابة بيان الاتهامات ضد المختطفين لديها، ناهيك عن طريقة عرض الاعترافات والتي أكدت حقيقة المسرحية التي تحاول الميليشيات إثباتها وتوريط من تم اختطافهم لتبرير حملة الاعتقالات التي نفذت خلال الثلاثة الأيام الماضية وطالت موظفين يمنيين يعملون في السفارة الأميركية ومنظمات أممية ودولية.

ما خرج به الحوثيون عبر أجهزة أمنهم بحسب مراقبين، يندرج ضمن محاولاتهم الفاشلة لمواجهة الضغوطات الاقتصادية التي تقودها الحكومة الشرعية، وكذا الضربات والإجراءات العقابية التي تفرضها الولايات المتحدة على قيادة الجماعة ومصادر تمويلها.

استغرب الكثير من الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من المعلومات والاتهامات التي ساقتها الميليشيات الحوثية في بيانها الأمني. مؤكدين أن الاتهامات ملفقة وأن المختطفين أصبحوا ورقة ابتزاز تستغلها الميليشيات ضد الأمم المتحدة وواشنطن سياسياً لوقف تصعيد الحكومة اليمنية وأيضا إيقاف الضربات الموجعة التي تلقونها مؤخرا وأسفرت عن تدمير مخازن أسلحة ومواقع هامة إلى جانب مقتل خبراء تم تدريبهم في إيران لإدارة معركة البحر الأحمر.


مقالات مشابهة

  • هل الأشجار تقلل من تأثير التغيرات المناخية؟.. البيئة ترد
  • باحث: إدانة نجل بايدن أحد أسباب صعود اليمين المتطرف بأوروبا (فيديو)
  • باحث بحوض النيل يكشف آخر تطورات سد النهضة وموعد غرق المساحات الخضراء في بحيرته
  • اتحاد الكتاب العرب ينعي المؤرخ السوري عبد الكريم رافق
  • الطقس المتوقع على الإمارات غدا
  • على حافة الغابة البدائية: الحلقة (24)
  • أجواء مضطربة في فرنسا.. ماكرون يفاجئ الجميع بقرار خطير
  • سخط إسرائيلي من تصاعد العداء للاحتلال في جامعات النخبة بالولايات المتحدة
  • باحث سياسي: عنصر سياسي محلي يغطي على عمل الشركة الأنغولية في القيارة
  • ضبط شبكة التجسس.. مسرحية حوثية فضحتها الاتهامات الملفقة للمختطفين