وزير المالية: المملكة تستطيع الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال وزير المالية محمد الجدعان، إن المملكة تستطيع الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%.
وأضاف الجدعان خلال مشاركته اليوم الأحد، في المنتدى المفتوح ضمن أعمال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن ذلك لن يكون نموا مستداما وشاملا، لذلك فالمملكة تركز على النمو "النوعي" للقطاع غير النفطي وليس "الكمي".
وأوضح أن المملكة ستعدل خطتها المتعلقة برؤية 2030 لتحويل اقتصادها وفقا لما تقتضيه الحاجة، ما يقلص حجم بعض المشروعات وتسريع وتيرة أخرى.
وأشار إلى أن رؤية 2030 تبقى متعلقة بتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، وتركز على النمو النوعي وليس الكمي.
وتابع الجدعان: "لو أردنا لأنتجنا 10 ملايين برميل نفط يومياً بدل 9.5 ملايين، وحققنا نمواً أكبر بكثير في الناتج المحلي الإجمالي".
فيديو | وزير المالية محمد الجدعان: تستطيع المملكة الوصول إلى نمو يتجاوز الـ10%.. لكنه لن يكون نموا مستداما وشاملا لذا فنحن نركز على النمو "النوعي" للقطاع غير النفطي وليس "الكمي"#SpecialMeeting24#الاجتماع_الخاص_بالرياض#الإخبارية pic.twitter.com/AbQgIYuGLg
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) April 28, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير المالية محمد الجدعان المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
الاستقلال مسؤولية مستمرة نحو بناء المواطنة الصالحة وليس مجرد ذكرى
صراحة نيوز ـ د. خلدون نصير
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال، ذلك اليوم الذي ارتفعت فيه راية الوطن عالية، معلنة ميلاد دولة حرة ذات سيادة، أُسست على قيم النضال والتضحية والكرامة. إنه يوم من أيام العز، لكنه ليس مجرد لحظة في التاريخ، بل محطة للتأمل وإعادة النظر في حاضرنا ومستقبلنا.
فالاستقلال لا يكتمل بنيل السيادة وحدها، بل يتحقق عندما يعيش المواطن شعورًا حقيقيًا بالانتماء، وعندما يدرك أن بناء الوطن مسؤولية جماعية لا تقتصر على المؤسسات بل تبدأ من الأفراد.
ان الاحتفال بالاستقلال يجب أن يتجاوز مظاهر الزينة والتهاني، ليصبح فرصة لتجديد العهد مع الوطن، ووقفة صادقة مع الذات نُراجع فيها دورنا كمواطنين. وهنا يجب ان نتوقف ونسأل انفسنا كيف نُعمّق معنى الاستقلال في حياتنا اليومية؟ كيف نترجمه إلى سلوك يُعبّر عن وعي ومسؤولية وانتماء حقيقي؟
فالمواطنة الصالحة والصادقة لا تعني أداء الواجبات، فقط بل تعني أيضًا الإيمان بأن الوطن بيتٌ للجميع، وأن الحفاظ عليه مسؤولية لا تُؤجل، تبدأ من احترام القانون، والانخراط الإيجابي في الشأن العام، ومحاربة الفساد، وتشجيع الريادة والعمل الشريف، وصولًا إلى تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والمسؤولية المجتمعية.
لقد أثبت الأردن، بقيادته الهاشمية، أنه قادر على تجاوز كل التحديات التي عصفت به وبالمنطقه ، وان قوة الوطن الحقيقية تُقاس بمدى وعي أبنائه. فالمجتمعات لا تنهض بالخُطط والسياسات فقط بل تنهض بالإنسان الذي يؤمن بوطنه، ويعمل لأجله، ويحمل قيمه في كل خطوة.
لذلك، فإن تعميق معنى الاستقلال في نفوسنا يبدأ من البيت والمدرسة والجامعة والمؤسسة، ويصل إلى كل ميدان نعمل فيه. وهو ما يحتاج إلى استثمار وطني حقيقي في الإنسان، وتوفير البيئة التي تجعله شريكًا لا متفرجًا، ومبادرًا لا منتظرًا.
فالاستقلال الحقيقي لا يُقاس بعدد السنوات، بل بما ننجزه خلال هذه السنوات. ولا نُخلّد الاستقلال بالكلمات، بل بالأفعال.
كل عام والأردن بخير، وطنًا حرًا، وشعبًا واعيًا، ومستقبلًا نبنيه معًا بإرادتنا ووعينا