أيمن عبد الحميد يوضح فرص نمو النشاط العقاري في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال أيمن عبد الحميد، العضو المنتدب لشركة التعمير للتمويل العقاري(الأولي)، إن راس الحكمج هي نقلة حضارية للساحل الشمالي "الناس دي مش جاية تبني كمبوند ، الناس دي جاية تبني مدينة حضارية"، مضيفا أن من مخططهم أستهداف 8 مليون سائح سنويا "أحنا بنتكلم في تلتين اللي بييجو مصر باكملها"، وهذا معناه سيتم رفع عدد السياح المقبلين علي مصر بسبب هذا المشروع.
وأضاف الحمصاني، خلال برنامج "بيزنس" المذاع علي قناة "صدي البلد2"، أن هذا المشروع نقلة حضارية للمنطقة بالكامل العائد سيكون علي المنطقة بالكامل، مضيفا أننا كنا مفتقدين في الساحل الشمالي الخدمات العقارية وادارة المنشئات السياحية والسكنية.
وأوضح ان هذا سيكون عامل لجذب السياحة في هذه المنطقة في الفترة القادمة "وأعتقد أن هذا سيعطي خدمات لبعض الجهات اللي بره كمان منطقة رأس الحكمة يعني ممكن ميقتصرش الخدمات دي دأخل رأس الحكمة" ولذلك تنمو المنطقة بشكل مختلف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل.. من المكلا إلى الشحر… شرارة الغضب تنتشر في مدن الساحل
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
تشهد مدينة المكلا منذ مساء الأربعاء موجة احتجاجات شعبية واسعة، تصاعدت بشكل لافت نتيجة الانهيار المستمر في الخدمات الأساسية والانقطاعات الطويلة للكهرباء، ما دفع السكان إلى النزول للشوارع في تعبير غاضب عن استيائهم المتزايد.
وامتدت التظاهرات إلى أحياء عديدة من المدينة لم يسبق أن شاركت في تحركات مشابهة، منها أحياء السلام، الشهيد، الشرج، باسويد، والبدو، حيث قام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية، وأشعلوا الإطارات، رافعين شعارات تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المتورطين في الفساد وسوء الإدارة.
وفي تصعيد واضح، أقدم المتظاهرون على تمزيق لافتات رسمية في عدد من الشوارع، في إشارة إلى رفضهم لما وصفوه بفشل المؤسسات المحلية في تلبية احتياجات المواطنين، خصوصًا في ظل التدهور المستمر للخدمات.
محاولات قوات الأمن والجيش لفتح الطرق وإيقاف التصعيد قوبلت برفض قاطع من قبل المحتجين الذين تصدوا لها، وأصروا على عدم إنهاء مظاهر الاحتجاج قبل تنفيذ مطالبهم، وهو ما أدى إلى انسحاب تلك القوات بعد مواجهات محدودة.
كما انتقلت شرارة الغضب إلى مدن أخرى خارج المكلا، أبرزها الشحر وغيل باوزير، ما يعكس اتساع رقعة الغليان الشعبي في مختلف مناطق ساحل حضرموت، وخروج الأزمة عن نطاق المدينة الرئيسية.
وتعيش المكلا منذ أربعة أيام حالة من الشلل شبه الكامل، في ظل انقطاع مستمر للكهرباء وتدهور حاد في الخدمات، ما زاد من حدة الغضب الشعبي ودفع الأهالي إلى المطالبة بتغيير جذري في إدارة المحافظة، وتشكيل قيادة جديدة قادرة على إخراج حضرموت من أزمتها الخانقة.