الاتحاد الأفريقي يعين أوهورو كينياتا لرئاسة بعثة مراقبة الانتخابات في جنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 تعيين الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا لرئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في جنوب أفريقيا في مايو 2024.
وسيقود كينياتا، الذي تولى السلطة من 2013 إلى 2022، فريقا من 60 مراقبا للانتخابات المقرر إجراؤها في 29 مايو.
وهذا هو تعيينه الثاني من نوعه خلال عام، بعد تعيينه في مارس 2023، عندما قاد بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأفريقي إلى نيجيريا.
ووفقًا للاتحاد الأفريقي، تهدف البعثة إلى تقديم تقييم دقيق وغير متحيز للعملية الانتخابية، وتقييم مدى التزام الانتخابات بالمعايير الديمقراطية الإقليمية والقارية والدولية.
كما سيقدم توصيات لتعزيز الانتخابات المستقبلية مع إظهار تضامن الاتحاد الأفريقي والتزامه بتعزيز الديمقراطية والسلام والاستقرار والتنمية في جنوب أفريقيا.
ومن المقرر أن يصوت مواطنو جنوب إفريقيا لانتخاب المجالس التشريعية الإقليمية بالإضافة إلى البرلمان الجديد الذي سيختار بعد ذلك الرئيس القادم ويسعى الرئيس الحالي سيريل رامافوزا لولاية ثانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي جنوب افريقيا الانتخابات في جنوب أفريقيا مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
ممثل خاص للاتحاد الأوروبي: نضطلع مع المغرب بدور مهم في منطقة الساحل
قال الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل جواو كرافينهو، الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي والمغرب يلعبان دورا مهما في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كرافينهو للصحافة، عقب لقائه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة في العاصمة الرباط.
وأوضح أن الهدف من زيارته يتمثل في استكشاف سبل تعميق العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب في ما يتعلق بمنطقة الساحل، تحقيقا لأهداف مشتركة ترتبط بالسلام والأمن، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
ووصف كرافينهو العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب بأنها « قوية ومثمرة ومتعددة الأوجه »، مشيرا إلى أن علاقات الرباط بدول الساحل تمثل مصدرا مهما للمعرفة والفهم وتحديد مسارات العمل المشترك.
وأضاف أن منطقة الساحل تعاني هشاشة أمنية واجتماعية واقتصادية متداخلة، ما يجعلها تواجه تحديات كبرى تتطلب تضافر الجهود الإقليمية والدولية.
وتعاني منطقة الساحل والصحراء تصاعدا لافتا في التهديدات الأمنية، حيث تصدّرت قائمة المناطق الأكثر تضررًا من الإرهاب عالميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وفق تقارير أممية.
وفي سياق متصل، أشار كرافينهو إلى أهمية المبادرات المغربية تجاه المنطقة، لا سيما مشروع تمكين بلدان الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، الذي أشادت به الدول المعنية في أبريل الماضي.
وفي يوليوز 2024، أعلنت الدول الثلاث تشكيل « كونفدرالية دول الساحل »، بهدف تعزيز التنسيق العسكري والسياسي والاقتصادي في ما بينها.
وفي دجنبر 2023، اتفق وزراء الدول الثلاث خلال اجتماع بمدينة مراكش المغربية، على تشكيل فرق عمل وطنية لإعداد آليات تفعيل مبادرة الملك محمد السادس المتعلقة بانفتاح الساحل على المحيط الأطلسي.