أعلنت مفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم الاثنين 29 أبريل 2024 تعيين الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا لرئاسة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات في جنوب أفريقيا في مايو 2024.

وسيقود كينياتا، الذي تولى السلطة من 2013 إلى 2022، فريقا من 60 مراقبا للانتخابات المقرر إجراؤها في 29 مايو.

وهذا هو تعيينه الثاني من نوعه خلال عام، بعد تعيينه في مارس 2023، عندما قاد بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأفريقي إلى نيجيريا.

ووفقًا للاتحاد الأفريقي، تهدف البعثة إلى تقديم تقييم دقيق وغير متحيز للعملية الانتخابية، وتقييم مدى التزام الانتخابات بالمعايير الديمقراطية الإقليمية والقارية والدولية.

كما سيقدم توصيات لتعزيز الانتخابات المستقبلية مع إظهار تضامن الاتحاد الأفريقي والتزامه بتعزيز الديمقراطية والسلام والاستقرار والتنمية في جنوب أفريقيا.

ومن المقرر أن يصوت مواطنو جنوب إفريقيا لانتخاب المجالس التشريعية الإقليمية بالإضافة إلى البرلمان الجديد الذي سيختار بعد ذلك الرئيس القادم ويسعى الرئيس الحالي سيريل رامافوزا لولاية ثانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي جنوب افريقيا الانتخابات في جنوب أفريقيا مفوضية الاتحاد الأفريقي الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الجابون تواجه نقصا في الأسماك بعد حظر الصيد

تواجه الجابون نقصا في الأسماك؛ حيث جرى حظر الصيد منذ 15 مارس الماضي في مصب نهر كومو، وهي منطقة تقع بين المحيط الأطلسي ومصب نهر كومو. 

نشرة التوك شو.. طائرات رافال لمصر وانخفاض أسعار الأسماك الصحة توضح أعراض التسمم الناتج عن تناول الأسماك المملحة

وذكر راديو "فرنسا الدولي" - في تقرير اليوم الثلاثاء- أنه تم العثور على كمية كبيرة من الأسماك النافقة دون معرفة السبب على مساحة كبيرة من النهر، مضيفا أن حكومة الجابون قد منعت الصيد كإجراء احترازي لحين إشعار آخر في هذه المنطقة التي تمد العاصمة /ليبرفيل/ والمناطق المحيطة بها بالأسماك، وقامت السلطات الجابونية بفتح تحقيق لمعرفة أسباب نفوق الأسماك.

 

وفي سياق متصل، صرح "مابرت كومبا" المدير العام لمصايد الأسماك في الجابون بأن الأبحاث متواصلة لتحديد أسباب نفوق الأسماك حيث تم تجميع عدد من البيانات وأخذ عينات من المياه وأنواع الأسماك النافقة والرواسب لتحليلها ولتحديد سبب نفوقها . 

 

يذكر أن السمك هو عنصر أساسي في مطبخ الجابون وأن نحو 2 طن من الأسماك يتم إرسالها من مدينة "بورت جنتيل" العاصمة الاقتصادية وثاني أكبر مدن الجابون ومن أهم الموانيء في أفريقيا، ولكن هذه الكمية تعد قليلة جدا إزاء تلبية الطلب المرتفع للغاية.

 

ترشيح رئيس سابق للمحكمة الدستورية يثير جدلًا

هل يمكن لشخصية يعتبرها بعض الجابونيين جزءا من نظام عهد بونغو أن تشغل منصبا رئيسيا ، سواء كان فخريا؟، وقسمت هذه القضية الدولة الواقعة في وسط أفريقيا لعدة أيام.

 

ماري مادلين مبورانتسو

ماري مادلين مبورانتسو التي أطيح بها في أعقاب انقلاب أغسطس 2023 ستكون «الرئيس الفخري للمحكمة الدستورية».

 

يمنح المنصب حامله امتيازات بما في ذلك التأمين الطبي وسيارة الشركة.

 

وافق زعيم الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نجيما على ترشيح الشخص الذي ترأس المحكمة العليا في الغابون لأكثر من 30 عاما.

 

تم تعيين مبورانتسو لأول مرة رئيسا للمحكمة الدستورية عندما تم إنشاؤها في عام 1991.

 

ودافع المتحدث باسم الرئاسة عن ترشيحها على التلفزيون الحكومي.

 

جادل Telesphore Obame Ngomo بأن المرسوم الذي وقعه الرئيس الانتقالي هو تصرف قانوني في القانون الأساسي للمحكمة الدستورية.

 

ووفقا لغومو، فإن ماري مادلين مبورانتسو «تستحق الترشيح طالما أن القانون موجود».

 

على مدى عقود، أيدت المحكمة الدستورية نتائج الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في الغابون.

 

أطاحت اللجنة الحاكمة للانتقال واستعادة المؤسسات بالرئيس علي بونغو ووعدت بإجراء انتخابات في أغسطس 2025.

 

أعلنت الحكومة العسكرية التي أطاحت بالرئيس علي بونغو أونديمبا، يوم الاثنين ، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية ستجرى في أغسطس 2025 ، وفقا لجدول زمني "إرشادي" سيتم التصديق عليه من قبل مؤتمر وطني في أبريل المقبل.

 

قال المتحدث باسم القوة العسكرية، في مخاطبة عبر التلفزيون  الحكومي الغابون بريميير، أن أغسطس 2025: الانتخابات ونهاية الفترة الانتقالية، معددا «جدولا زمنيا رسميا للانتقال، لتي اعتمدها اجتماع مجلس الوزراء"، ولكنها لا تزال “إرشادية”، لا يزال يتعين تقديم هذا الجدول الزمني إلى مؤتمر وطني يضم "جميع الجهات الفاعلة الحيوية في البلاد" المقرر عقده في أبريل 2024 ، وفقا للجدول الزمني.

 

خلف علي بونغو والده على رأس الغابون. وأنهى القادة العسكريون حكمه الذي استمر 14 عاما في 30 أغسطس آب بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أعلن الجيش والمعارضة تزويرها.

 

وكان الانقلابيون العسكريون قد تذرعوا بانتخابات "مزورة بشكل واضح" وسلطة "فاسدة" في الأسرة والدائرة المقربة من رئيس الدولة لخلعه والوعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال الانتخابات، في نهاية فترة انتقالية لم يعلنوا عن مدتها بعد.

 

ووصف مرشح المعارضة الرئيسي في الانتخابات، ألبرت أوندو أوسا، الانقلاب في البداية بأنه "شأن عائلي" لأن زعيم الانقلاب الجنرال بريس أوليغي نغويما هو أحد أقارب بونغو.

 

التقى أوسا في وقت لاحق مع رجل الغابون القوي الجديد.

 

عين الرئيس الانتقالي الغابوني الجنرال بريس أوليغي نغيما، برلمانا انتقاليا للبلاد بعد أزيد من شهر على توليه المنصب، إثر الانقلاب في 30 من أغسطس الماضي على الرئيس علي بونغو أونديمبا، بعد الإعلان عن فوزه بولاية رئاسية ثالثة. 

 

 

وبحسب مرسوم تلاه،  الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي، فقد عين نغيما 98 عضوا في الجمعية الوطنية، و70 عضوا آخرين في مجلس الشيوخ، وينحدر معظم هؤلاء من أحزاب سياسية معارضة لبونغو وموالية له، فضلا عن بعض الشخصيات من المجتمع المدني.

 

وكان المجلس العسكري الغابوني، قد عين في وقت سابق حكومة مدنية انتقالية برئاسة ريمون ندونغ سيما، وهو شخصية معارضة لعلي بونغو، وضمت حكومته شخصيات من المعسكرين المعارض والموالي، إضافة لبعض العسكريين. 

 

 

وقاد الجنرال أوليغي انقلابا عسكريا في 30 من أغسطس الماضي على علي بونغو أونديمبا، الذي حكمت عائلته البلاد لمدة 55 عاما. 

ووعد نغيما ورفاقه "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات حرة" بعد فترة انتقالية سيتم تحديد مدتها عبر حوار وطني بين "جميع القوى الحية للأمة" تأمل السلطات الجديدة عقده بين ابريل ويونيو 2024. 

 

ألقى الانقلاب العسكري الذي وقع في الجابون منذ أسابيع قليلة، بظلاله على فرص المنتخب في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2024.

 

الانقلاب كان له تداعيات جلية على المنتخب الجابوني، إذ شهد معسكر الفريق فوضوى كبيرة بين عدد من النجوم على رأسهم بيير إيمريك أوباميانج لاعب أولمبيك مارسيليا الفرنسي، والذي بدوره أبدى دعمه للرئيس المعزول علي بونجو ما أثار حالة من الانقسام والتوتر داخل صفوف المنتخب قبل مواجهة موريتانيا في الجولة الأخيرة والحاسمة من التصفيات.

 

وانعكست الأزمة على نتيجة المباراة حيث خسرت الجابون أمام موريتانيا لينتهي آمالها في التأهل للمعترك الأفريقي المنتظر مطلع العام المقبل.

 

وكان منتخب الجابون بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير لحسم بطاقة العبور إلى أمم أفريقيا.

 

وعاد أوباميانج إلى منتخب الجابون في شهر يونيو الماضي من خلال مواجهة الكونغو الديموقراطية، بعد غياب لنحو عام ونصف عن تمثيل منتخب بلاده، حيث كانت آخر مباراة دولية له أمام موريتانيا في شهر 2022 ولم يشارك في كأس أمم أفريقيا بسبب أزمة مع الجهاز الفني قبل أن يعلن اعتزاله في شهر مايو الماضي، قبل العدول عن قراره مطلع الصيف الحالي.

 

وحسم منتخب الكونغو الديموقراطية بطاقة العبور الأولى إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لتصدره مجموعته في مرحلة التصفيات برصيد 12 نقطة ورافقه موريتانيا كوصيف بفارق نقطتين.

مقالات مشابهة

  • أستراليا وأوزبكستان تستضيفان النسختين القادمتين من كأس آسيا للسيدات
  • جستنيه لـ البكيري: لؤي ناظر سيرشح نفسه .. ومصادرك مضروبة
  • كواليس تنشر لأول مرة حول سبب فشل حل قضية الشيبي والشحات بشكل ودي
  • المغرب تجبر الجزائر على الانسحاب من الاتحاد الأفريقي
  • هل يتم الإعلان عن نهاية الفرنك الأفريقي في غرب أفريقيا؟
  • توقيع برتوكول التعاون بين الاتحاد المصري لكرة السرعة والمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان
  • الجابون تواجه نقصا في الأسماك بعد حظر الصيد
  • بوتين يعين إدارة رئاسية جديدة في الكرملين
  • امرأة حديدية.. من هي خليفة معمر المحتملة لرئاسة النصر السعودي؟ "قنبلة الموسم"
  • مرصد الأزهر يحلل جرائم الإرهاب في أفريقيا خلال شهر أبريل: انحسار نسبي للعنف