المجلس السياسي يحذر من أي تصعيد أمريكي ضد أمن واستقرار اليمن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الوحدة نيوز/ جدد المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه اليوم، برئاسة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس، موقف اليمن الثابت تجاه مساندة ودعم فلسطين في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على غزة المدعوم من أمريكا والغرب بشكل فج وقبيح.
وشدد المجلس على أهمية الحفاظ على تماسك وصلابة الجبهة الداخلية اليمنية في مواجهة المؤامرات الأمريكية والبريطانية، مؤكداً في ذات الوقت على أن الجهات الرسمية معنية باتخاذ القرارات الحازمة تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية.
وحذر المجلس من أي تصعيد أمريكي عدائي ضد أمن واستقرار اليمن.. مشيرا إلى أن التحضيرات المشبوهة الجارية لثني اليمن وإضعاف دوره الفاعل والمؤثر والمنطلق من الواجب الديني والإنساني دفاعاً عن فلسطين ستبوء بالفشل.
وحذر المجلس من مخاطر وتداعيات أي تصعيد بالقول:” إن تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن، كما لن تنل من الموقف اليمني المشرف ومن صمود الشعب اليمني وبسالة القوات المسلحة على كل المستويات”.
وأثنى الاجتماع على العمليات العسكرية الناجحة التي ينفذها الجيش اليمني ممثلاً بقواته البحرية والصاروخية والطيران المسير، في المعركة الاستراتيجية التي تخوضها الجمهورية اليمنية وكل الأحرار في العالم دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم والمقدسات الإسلامية.
ونوه بالتطور الواسع والملفت الذي شهدته العمليات العسكرية وفشل العدو في إعاقة القرار اليمني بمنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي الذي أضيف إلى بنك أهداف القوات اليمنية.
وقد أكد المجلس السياسي الأعلى أن سفن كل دول العالم آمنة في مرورها في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، باستثناء السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والسفن الأمريكية والبريطانية بعد عدوانها على اليمن.
وجدد اجتماع المجلس التأكيد على موقفه الثابت تجاه أمن واستقرار المنطقة والبحر الأحمر والعربي وباب المندب والمحيط الهندي.. مشيراً إلى أن كل الإجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة لا تتعارض مع القانون الدولي والإنساني.
إلى ذلك أطلع فخامة الرئيس، أعضاء المجلس السياسي على المستجدات فيما يتعلق بالملف السياسي، مؤكدا أن على الجانب السعودي الانتقال من مربع خفض التصعيد إلى مربع استحقاقات السلام وفق الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي.
كما أكد أن على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية فيما يخص مسارها التفاوضي في اليمن، فهي معنية بالمضي إيجاباً لاستكمال هذا المسار وعدم التباطؤ والتلكؤ عنه.
وهنأ المجلس السياسي الأعلى كل عمال وعاملات الجمهورية اليمنية الذين استطاعوا بصبرهم وصمودهم أن يحققوا بفضل الله الكثير من الانتصارات في معركة البناء على غرار ما تحقق في معركة الثبات والصمود.
وأشار إلى أن العدوان الأمريكي السعودي يمعن في التضييق على معيشتهم من خلال الحصار الاقتصادي المفروض على اليمن وإعاقة التقدم في أي حلول سياسية من شأنها ضمان تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية وفي مقدمتها صرف المرتبات واستفادة كل أبناء اليمن من ثرواتهم.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي المجلس السیاسی أی تصعید
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة
توقع المجلس النرويجي للاجئين أن ينخفض إجمالي هطول الأمطار هذا العام على اليمن بنسبة 40% في بعض المناطق، مما يترك 15 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن المائي في حالة هشة دون مياه شرب آمنة أو خدمات صرف صحي موثوقة.
وقالت أنجليتا كاريدا، المديرة الإقليمية للمجلس النرويجي للاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان "مع مرور كل عام، يشهد اليمنيون تقلصًا في قدرتهم على الوصول إلى المياه".
وأضافت: "الماء شريان حياة - ليس فقط للشرب، بل أيضًا للبقاء نظيفًا وصحيًا، ولمنع انتشار الأمراض، ولري المحاصيل، ورعاية الحيوانات".
وأردفت "في جميع أنحاء البلاد، تزداد ندرة المياه الصالحة للشرب. يحتاج اليمنيون إلى مساعدة فورية لتجنب تحول هذه الأزمة إلى كارثة.
وتابعت "يضطر الملايين إلى تقليل وجباتهم، والآن سيضطرون إلى مواجهة تقلص فرص الحصول على المياه. يواجه اليمن أزمة غذائية ومائية طارئة". مستدركة "شح المياه يضع اليمن على شفا كارثة إنسانية جديدة".
وسجلت فرق المجلس ارتفاعًا حادًا في تكاليف نقل المياه في عدة مناطق، حيث وصل سعر 1000 لتر من المياه المنزلية في مدينة تعز إلى 5 دولارات، أي ما يعادل أجر يوم عمل.
وجسب البيان فقد دفعت هذه الظروف كثيرًا من النساء والأطفال إلى السير لمسافات طويلة لجلب المياه، ما يعرّضهم لمخاطر كبيرة.
وفي محافظة أبين، قالت نازحة تُدعى كُدافة إنها كانت تقطع ثلاثة كيلومترات يوميًا للحصول على مياه غير صالحة للشرب، بينما يعاني آخرون من أمراض الكلى نتيجة استهلاك مياه ملوثة.
ونفّذ المجلس النرويجي تدخلات إنسانية لتحسين الوصول إلى المياه، شملت تأهيل آبار، وتركيب خزانات مياه مرتفعة، وأنظمة طاقة شمسية لضخ المياه في محافظات أبين ومأرب وتعز وعمران.
ورغم وصول المساعدات إلى أكثر من 50 ألف شخص في عام 2024، إلا أن التمويل الحالي لا يغطي سوى 10% من الاحتياجات، ما يهدد بتوقف برامج المياه والصرف الصحي، في ظل استمرار خفض التمويل من الجهات المانحة.
ودعا المجلس النرويجي المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لتمويل هذه الأنشطة الإنسانية ومنع تفاقم الأزمة إلى كارثة.