تواصل احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية والعربية والإسلامية على الاعتداءات الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة / عواصم/ وكالات
يبدو أن السخط الجامعي في الجامعات الغربية يزداد يوماً بعد يوم، المناوئة والرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع عزة وفلسطين رغم القمع والتهديد التي يواجهها منتسبوا تلك الجامعات بالطرد والاعتقال ومنها ما تمّ تقويض تلك الاحتجاجات بتحديد أماكن الاحتجاج وساعاته، إلا أن الأمر بدأ يخرج عن سيطرة حلفاء الصهاينة في تلك البلدان من محاولة إجهاض تلك الاحتجاجات لتحمل صخباً واسعاً وكبيراً على المستوى العالمي والإقليمي.
خرجت تظاهرة حاشدة في جامعة تكساس في مدينة أوستن الأمريكية، تضامناً مع قطاع غزّة، ورفضاً لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لكيان العدو الصهيوني.
وأفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية بأنّ الشرطة الأمريكية في تكساس دخلت مدججةً بالسلاح وبأعدادٍ كبيرة لفضّ الاعتصام، وتصرف أفراد الشرطة بعنف تجاه الطلبة المعتصمين.
كما دعت جامعة كاليفورنيا سلطات إنفاذ القانون المحلية لمساعدة شرطة الحرم الجامعي في احتواء الاحتجاجات الطلابية المتواصلة تأييداً لغزّة وتنديداً بالعدوان الصهيوني على القطاع.
وانضمت جامعة ويسكونسن ميلوكي الأمريكية إلى ثورة الجامعات الداعمة لـغزة، والداعية لوقف العدوان الصهيوني والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني الغاصب.
وأعلنت جامعة فلوريدا في غينزفيل أنّه جرى اعتقال تسعة أشخاص في حرم الجامعة بسبب انتهاكهم للقواعد أثناء الاحتجاجات المتواصلة تأييداً لغزّة وللمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على القطاع.
وبدأ طلاب جامعة مينيسوتا بإعادة إنشاء مخيم تضامني مع قطاع غزّة بعد أيام من تفكيكه على غرار مخيمات الاعتصام الداعمة لفلسطين، في عدد كبير من الجامعات الأمريكية الأخرى.
كما أفادت وسائل إعلام أمريكية بأنّ الشرطة فضّت بالقوة اعتصاماً طلابياً في جامعة فرجينيا كومنولث يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزّة.
وكذلك، صدحت أسماء شهداء قطاع غزة في جامعة هارفارد، وقامت الشرطة الأمريكية بقمع المتظاهرين باستخدام القوّة.
من جانبه، تظاهر مئات الطلبة في لبنان، أمس الثلاثاء، في عدة جامعات، أبرزها الأمريكية في بيروت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني مدمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك في إطار الحراك الطلابي الذي بدأ في الولايات المتحدة قبل أكثر من 10 أيام، ثم توسع في عدة دول غربية وإسلامية، ومؤخرا عربية.
وجاءت التظاهرات استجابة لدعوات من مجالس الطلاب وتجمعات طلابية أخرى، بينها “تجمع الجامعيين الأحرار”، تحت شعار: “دعما لصمود أهل غزة الأسطوري”.
واعتصم الطلبة في كل من الجامعة الأميركية، والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى فرعين لجامعة بيروت العربية في العاصمة وطرابلس.
ورفع الطلبة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات داعمة للفلسطينيين، ومطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأمس الأول الاثنين، دعا “تجمع الجامعيين الأحرار” إلى المشاركة في وقفات تضامنية مع غزة في كل جامعات البلاد، اليوم الثلاثاء.
وقال التجمع في بيان إن ذلك يأتي “دعمًا لصمود أهل غزة الأسطوري في وجه النازية الجديدة”، موجهًا “تحية إلى الطلبة المنتفضين في الجامعات الأميركية والأوروبية” دعما لغزة.
وشهدت جامعات في موريتانيا وتونس مظاهرات تضامنية مماثلة مع الشعب الفلسطيني تطالب بإنهاء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
كما تظاهر مئات الطلبة أمس الثلاثاء، في عدة جامعات، أبرزها الأمريكية في بيروت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان صهيوني مدمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
يأتي ذلك في إطار الحراك الطلابي الذي بدأ في الولايات المتحدة قبل أكثر من 10 أيام، ثم توسع في عدة دول غربية وإسلامية، ومؤخرا عربية.
وجاءت التظاهرات استجابة لدعوات من مجالس الطلاب وتجمعات طلابية أخرى، بينها “تجمع الجامعيين الأحرار”، تحت شعار: “دعما لصمود أهل غزة الأسطوري”.
واعتصم الطلبة في كل من الجامعة الأميركية، والجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت، بالإضافة إلى فرعين لجامعة بيروت العربية في العاصمة وطرابلس.
ورفع الطلبة الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات داعمة للفلسطينيين، ومطالبة بوقف العدوان الصهيوني على غزة.
والاثنين الماضي، دعا “تجمع الجامعيين الأحرار” إلى المشاركة في وقفات تضامنية مع غزة في كل جامعات البلاد، اليوم الثلاثاء.
وقال التجمع في بيان إن ذلك يأتي “دعمًا لصمود أهل غزة الأسطوري في وجه النازية الجديدة”، موجهًا “تحية إلى الطلبة المنتفضين في الجامعات الأميركية والأوروبية” دعما لغزة.
وشهدت جامعات في موريتانيا وتونس مظاهرات تضامنية مماثلة مع الشعب الفلسطيني تطالب بإنهاء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
إلى ذلك تجمع مجموعة من الطلاب والأساتذة ورؤساء جامعات شيراز جنوب إيران، أمس الثلاثاء، أمام مدخل جامعة شيراز دعماً لانتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن مجموعة من الطلاب والأساتذة ورؤساء جامعات شيراز، تجمعوا أمام مدخل جامعة شيراز ورددوا شعارات دعماً لانتفاضة طلاب الجامعات الأمريكية والأوروبية ضد الشعب الأعزل في غزة وفلسطين.. منددين بجرائم الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی على الجامعات الأمریکیة مع الشعب الفلسطینی فی بیروت قطاع غزة فی عدة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.