أكثر الأشخاص عرضة للوسواس القهري.. من هم ؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يعتمد الإصابة اضطراب الوسواس القهري على نمط من الأفكار والمخاوف غير المرغوب فيها،، والتي تدفع الشخص المصاب بها للقيام بسلوكيات متُكررة.
أشخاص أكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري
ويتسبب الوسواس القهري في إعاقة الأنشطة اليومي، وذلك لأن الشخص المصاب يقوم بممارسة السلوكيات بشكل لا إرادي في محاولة لتخفيف التوتر، وحتى يحاول تجاهلهاط فإنها تعاود مرة أخرى.
ويتمحور اضطراب الوسواس القهري غالبًا حول القيام بأفعال محددة، مثل: الخوف المفرط من التعرض للتلوث بسبب الجراثيم، والذي يدفع الشخص لغسل يديه مرارًا وتكرارًا حتى تصابا بالتقرح والتشقق.
قد يسبب اضطراب الوسواس القهري شعورًا بالخجل والحرج والإحباط، ولكن العلاج قد يكون فعالاً، يشمل اضطراب الوسواس القهري عادةً كلاً من الوساوس والأفعال القهرية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتتضمن العوامل التي قد تزيد من خطر إصابة بعض الأشخاص باضطراب الوسواس القهري دون غيرهم، ما يلي:
_ العوامل الوراثية، وعند إصابة أحد الوالدين أو احد أفراد الأسرة بالاضطراب ط، فإنه يزيد من خطر الإصابة باضطراب الوسواس القهري.
_ الأحداث الحياتية المسببة للتوتر، ويكون فيها الشخص تعرض لصدمة نفسية أو أحداث مسببة للتوتر، مما يزيد من مخاطر الإصابة، وقد تؤدي رد الفعل هذا إلى إثارة الأفكار والطقوس الروتينية، والاضطرابات العاطفية التي تسبب اضطراب الوسواس القهري.
_ الصحة العقلية ، فقد يكون اضطراب الوسواس القهري مرتبطًا ببعض اضطرابات الصحة العقلية الأخرى، مثل: اضطراب القلق أو الاكتئاب أو معاقرة المخدرات أو الكحول أو اضطرابات العَرّة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسواس الوسواس القهري اضطراب الوسواس القهري التوتر السلوكيات اضطراب الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
«أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية بذلت جهودًا استثنائية خلال الأشهر الـ21 الماضية في تقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إجمالي التكلفة التي تحملتها مصر بلغ نحو 578 مليون دولار، دون أي مزايدات، ودون أن تتوانى لحظة عن أداء واجبها الإنساني تجاه الفلسطينيين.
وقال عبد الغفار، خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء، إنه تم تخصيص 38 ألف طبيب من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الصحية للوافدين من قطاع غزة، إلى جانب 25 ألف فرد من هيئة التمريض، وذلك ضمن خطة طوارئ متكاملة وضعتها وزارة الصحة لتوفير أعلى درجات الخدمة الطبية.
وأضاف أنه تم إجراء أكثر من 5200 تدخل جراحي خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى 90 ألف فحص طبي للمرضى والمصابين ممن دخلوا الأراضي المصرية عبر معبر رفح. كما شملت الخدمات الصحية أيضًا تطعيم 27 ألف طفل من أبناء الأشقاء الفلسطينيين، ضمن إجراءات وقائية تهدف لحمايتهم من الأمراض المعدية، مشيرًا إلى أن إجمالي من تلقوا هذه الخدمات بلغ نحو 110 آلاف شخص من مختلف الجنسيات.
وأوضح أن هناك 450 ألف نازح من السودان تم أيضًا استقبالهم وتقديم كافة الخدمات الصحية لهم.
وأشار إلى أن مصر لم تكتفِ بتقديم الرعاية الأساسية فقط، بل تم تنفيذ جراحات طبية متقدمة في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة، مما يعكس جاهزية المنظومة الصحية المصرية وكفاءة كوادرها الطبية.
وأكد وزير الصحة، أن المواطنين يجب أن يفتخروا بالدولة المصرية، التي لم تتوانَ يومًا عن أداء واجبها الإنساني، وقدمت يد العون والدعم الصحي الكامل للأشقاء في غزة على مدار 21 شهرًا، دون مقابل، وبأعلى درجات الكفاءة والتجرد الوطني.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت ولا سلام إلا بحل الدولتين
رئيس الوزراء يرد على الحملة الممنهجة ضد مصر بسبب قطاع غزة
بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء