الولايات المتحدة تؤكد مواصلة العمل مع جزر مارشال في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكدت الولايات المتحدة مواصلة العمل مع جزر مارشال في مجالات الأمن والتنمية الاقتصادية والصحة العامة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ .
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، بمناسبة احتفال جزر مارشال بذكرى يوم الدستور، إن: "صداقتنا وتعاوننا الفريدين مع جمهورية جزر مارشال هما أساس رؤيتنا المشتركة لمنطقة جزر المحيط الهادئ الحرة والمفتوحة والمرنة والمزدهرة".
وأعرب عن تقديره لقيادة جمهورية جزر مارشال في مجال حماية البيئة، قائلا: "نلتزم بالعمل معًا لمكافحة أزمة المناخ، بالشراكة مع جزر المحيط الهادئ في التكيف مع تداعيات تغير المناخ وإدارتها على الحياة والصحة وسبل العيش"مضيفا " سنعمل أيضًا معًا لدعم قيادتهم في قضايا المساواة بين الجنسين داخل منطقة المحيط الهادئ " .
وأضاف "نحن متحمسون لمواصلة هذه الصداقة الفريدة ونتطلع إلى الخطوات التالية لاتفاقياتنا الجديدة المتعلقة بميثاق الارتباط الحر".
وهنأ بلينكن في ختام بيانه مواطني جمهورية جزر مارشال بينما يحتفلون بيوم الدستور الخامس والأربعين في الأول من مايو.
وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع الرئيس الإسرائيلي جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ، جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتأمين إطلاق سراح الرهائن .
وقال بلينكن في تصريحات له قبيل اجتماعه مع هرتسوج في إسرائيل - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية - إن واشنطن تركز جهودها على إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وما يعيق التوصل لاتفاق هو حركة( حماس)، على حد تعبيره.
وكان بلينكن قد وصل صباح اليوم إلى إسرائيل في إطار جهوده الدبلوماسية للتوسط في وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن ، حيث أنه من المقرر أن يلتقي مع مسؤولين إسرائيليين من بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو .
جامعة كولومبيا تهدد بطرد الطلاب المحتجين المؤيدين لفلسطين
حذرت جامعة كولومبيا من أنها ستطرد "العشرات" من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين احتلوا أحد مباني الحرم الجامعي في نيويورك، حيث أدان السياسيون الأمريكيون بقيادة الرئيس جو بايدن أفعالهم على خلفية تصاعد الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية -في عددها الصادر اليوم /الأربعاء/- أن المتظاهرين ساروا إلى مبنى هاميلتون هول في وقت مبكر من أمس الثلاثاء، وأغلقوا المداخل ورفعوا علم "فلسطين الحرة"، ما أدى إلى تصعيد المواجهة، بعد أن سعت سلطات كولومبيا يوم أمس الأول إلى إنهاء معسكر الحرم الجامعي من خلال التهديد بإيقاف أي طلاب لم يتفرقوا.
وذكرت الصحيفة أن الجامعة -التي كانت تكافح من أجل تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمخاوف بشأن معاداة السامية- أثارت إحباطات خاصة بعدما فرضت مزيدًا من القيود على الوصول إلى حرمها الجامعي، ما يحد من الوصول إلى الطلاب المقيمين والموظفين الذين يقدمون "الخدمات الأساسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التنمية الاقتصادية مجالات الأمن جزر مارشال وقف إطلاق النار جزر مارشال
إقرأ أيضاً:
تايلاند تتّهم كمبوديا مجددا بـانتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
بانكوك"أ.ف.ب": اتهم الجيش التايلاندي اليوم الأربعاء القوات الكمبودية "مجددا "بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في ثلاثة مواقع متفرقة على الحدود المتنازع عليها، محذرا من أن استمرار التعدي قد يجبر القوات التايلاندية على الرد بشكل أكثر حسما، ورفضت كمبوديا هذه الاتهامات، قائلة إنها ملتزمة بوقف إطلاق النار ودعت إلى نشر مراقبين دوليين.
وتأتي هذه الاتهامات بعد أقل من يومين من موافقة الحكومتين على وقف إطلاق النار بوساطة ماليزية دخل حيز التنفيذ منتصف ليل الاثنين بهدف وقف القتال ومنع تصعيد النزاع الأكثر دموية منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك بعد قتال عنيف استمر خمسة أيام وأسفر عن مقتل عدد من لاشخاص وعمليات نزوح للمدنيين من الجانبين.
واتّفقت بانكوك وبنوم بنه على وقف لإطلاق النار بدأ سريانه ليل الإثنين-الثلاثاء بعد خمسة أيام من تبادل الجارتين إطلاق النار عند حدودهما الممتدة على 800 كيلومتر.
وبحسب وزارة الخارجية التايلاندية فإنّ عددا من العسكريين التايلانديين في مقاطعة سيساكيت الشرقية تعرضوا لهجوم صباح اليوم الأربعاء من قِبل "قوات كمبودية" مُجهّزة بـ"أسلحة من أعيرة صغيرة" وقنابل يدوية.
واعتبرت الوزارة في بيان إنّ هذا الهجوم "يشكّل انتهاكا صارخا لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأكّد المتحدّث باسم الحكومة التايلاندية جيرايو هوانغساب في بيان بوقوع اشتباكات ليلية، مشددا على أنّ "الجانب التايلاندي حافظ على سيطرته على الوضع".
وأكّد المتحدّث أنّ الوضع العام على طول الحدود "طبيعي" منذ الساعة الثامنة صباحا بتوقيت بانكوك، وكان الجيش التايلاندي اتّهم امس الجيش الكمبودي بانتهاك الهدنة في مواقع عدة، لكنّ بنوم بنه نفت ذلك.
وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية.
من جهة ثانية، أودت المعارك التي اندلعت على عدّة جبهات يبعد بعضها عن الآخر مئات الكيلومترات أحيانا بحياة 43 شخصا على الأقلّ وتسبّبت في نزوح نحو 330 ألف مدني، بحسب أحدث البيانات.
واتّفق رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ونظيره الكمبودي هون مانيت على وقف لإطلاق النار خلال اجتماع عقد بوساطة ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين.
وبالرغم من الاتهامات المتبادلة، اجتمع قادة عسكريون من الطرفين، عملا بأحكام الاتفاق، بحسب ما أفاد كلّ من بانكوك وبنوم بنه.
واعلن الجيش التايلاندي الاتفاق على تدابير لخفض التصعيد، من بينها "وقف التعزيزات أو تحركات القوات التي قد تؤدي إلى سوء تفاهم".
وفي وقت لاحق، حذرت ماراتي ناليتا أندامو الناطقة باسم الخارجية التايلاندية من أن "الوضع ما زال هشّا".
وبحسب بيانات رسمية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل 30 تايلانديا، بينهم 15 جنديا، و13 قتيلا بينهم خمسة عسكريين، على الجانب الكمبودي. كذلك، نزح أكثر من 188 ألف تايلاندي عن المناطق المعرضة للخطر، بحسب بانكوك، على غرار أكثر من 140 ألف كمبودي، وفقا لبنوم بنه.
لم تشهد المنطقة تصعيدا كهذا منذ العام 2011 الذي أودى بحياة 28 شخصا.
ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تجمعهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.
وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض المبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.
وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".
وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.