مكوّن من 3 مراحل .. نص العرض الذي سُلّم لحماس لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
#سواليف
خلال ساعات، يتوقع أن تسلم حركة #حماس ردّها على العرض الذي نقله إليها الجانب المصري يوم الجمعة الماضي (26 نيسان 2024)، فيما نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، نص المقترح كاملاً على أن ينفذ في حال #الاتفاق على 3 مراحل.
ويوصف المقترح بأنّه “مبادئ أساسية لاتفاق بين الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني في #غزة على تبادل #المحتجزين و #الأسرى بين الجانبين وعودة الهدوء المستدام”.
ويهدف الاتفاق الإطاري إلى إطلاق سراح جميع #المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع #غزة، من مدنيين و #جنود سواء أكانوا على قيد الحياة أم غير ذلك، ومن جميع الفترات والأزمنة والعودة إلى هدوء مستدام بما في ذلك إجراء ما يلزم للتوصل إلى وقف إطلاق النار.
مقالات ذات صلةالاتفاق الإطاري مُكوّن من 3 مراحل، وهي على النحو التالي:
المرحلة الأولى (40 يوماً، مع إمكانية التمديد):
الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة قريبة من الحدود في جميع مناطق قطاع غزة (ما عدا وادي غزة كالمبيّن أدناه).
وقف الطيران (العسكري والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 8 ساعات في اليوم، ولمدة 10 ساعات في أيام إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
عودة النازحين المدنيين إلى مناطق سكنهم:
في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح جميع النساء) تنسحب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقاً بمُحاذاة شارع صلاح الدين، بشكل يسهّل دخول المُساعدات الإنسانية، ويسمح بالبدء في عودة النازحين المدنيين غير المُسلّحين إلى مناطق سكنهم، وحرية حركة السكان المدنيين في جميع مناطق القطاع.
في اليوم الـ 22 (بعد إطلاق سراح ثلثي 3/2 المُحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور الشهداء نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود حيث يسمح بعودة النازحين المدنيين إلى أماكن سكنهم شمال القطاع.
تسهيل إدخال كميات مكثّفة مُناسبة من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (500 شاحنة على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 250 إلى الشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين:
تطلق حماس سراح 33 محتجزاً ومحتجزة على الأقل بما يشمل جميع المحتجزين الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة من نساء (مدنيات ومجنّدات) وأطفال (دون سن 19) وكبار السن (فوق سن 50) والمرضى والجرحى.
تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي (ة) يتم إطلاق سراحهم، بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.
تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن (فوق سن 50 عاماً) والمرضى والجرحى، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 20 أسيراً من كبار السن (فوق 50 عاماً والمرضى والجرحى (على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام) مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) بناءً على قوائم تقدّمها حماس حسب الأقدم اعتقالاً.
تطلق حماس سراح جميع المجنّدات الإسرائيليات اللواتي هنّ على قيد الحياة (واللواتي كنّ في خدمة عسكرية فعلية في تاريخ 7/10/2023)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 40 أسيراً من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (20 محكوماً مُؤبداً، و20 محكومين على أن لا يزيد الباقي من محكوميتهم عن 10 أعوام، بناءً على قوائم تقدّمها حماس، مع حق الرفض الإسرائيلي (لما لا يزيد عن 200 اسم).
كل واحد من الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبّد والمفروض إخلاء سبيلهم يجوز إطلاق سراحهم في الخارج أو في غزة.
جدول تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
تطلق حماس 3 من المُحتجزين الإسرائيليين في اليوم الأول للاتفاق وبعد ذلك تُطلق حماس سراح 3 محتجزين آخرين كل ثلاثة أيام بدءاً بجميع النساء (المدنيات والمجنّدات) وذلك حتى اليوم الـ33، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح العدد المطابق المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.
بحلول اليوم السابع (على الأكثر) ستقوم حماس بتقديم قائمة بجميع المُحتجزين المتبقين (زائد عن الـ 33 المذكورين) من الفئات المذكورة أعلاه، على أن يتم إطلاق سراحهم في اليوم الـ 34، حيث يتم تمديد اتفاق إيقاف العمليات العسكرية لعدة أيام حسب العدد المتبقّي من المحتجزين (يوم إضافي واحد مقابل كل محتجز(ة) إضافي(ة) يتم إطلاق سراحه (ها). بالمقابل سيقوم الجانب الإسرائيلي بإطلاق سراح العدد المطابق المتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي سيتم الاتفاق عليها.
ترتبط عمليات التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما فيها إيقاف العمليات العدوانية وإعادة انتشار القوات وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.
عدم اعتقال الإسرى المحررين الفلسطينيين استناداً إلى نفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقاً.
لا تشكل مفاتيح المرحلة الأولى المبيّنة أعلاه أساساً للتفاوض على مفاتيح المرحلة الثانية.
بما لا يتجاوز اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى (وبعد إطلاق سراح نصف المحتجزين)، يتم البدء بمباحثات غير مباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام.
قيام الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية والمنظمات الدولية الأخرى بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.
البدء في إعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال منسّق للمعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.
تسهيل إدخال المُستلزمات والمتطلبات اللازمة لإنشاء مخيمات الإيواء لاستيعاب النازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب.
بدءاً من اليوم الـ 14 سيسمح لعدد متفق عليه من العناصر العسكريين الجرحى السفر عن طريق معبر رفح لتلقّي العلاج الطبي.
المرحلة الثانية (42 يوماً):
الانتهاء من الاتفاق على الترتيبات اللازمة لعودة الهدوء المستدام والإعلان عن بدء سريانه قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين – جميع من تبقّى من الرجال الإسرائليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون الإسرائيلية ومن المعتقلين في معسكرات الاعتقال الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خارج قطاع غزة.
البدء في الترتيبات اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت المدنية والبنية التحتية المدنية التي دمّرت بسبب الحرب.
المرحلة الثالثة (42 يوماً):
تبادل جميع جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول والتعرف إليها.
البدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 5 سنوات بما يشمل البيوت والمنشآت المدنية والبنى التحتية. ويمتنع الجانب الفلسطيني عن إعادة إعمار البنى التحتية والمُنشآت العسكرية ولا يقوم باستيراد أيّ معدات أو مواد أولية أو مكوّنات أخرى تستخدم لأغراض عسكرية.
الضامنون للاتفاق: قطر، مصر، والولايات المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الاتفاق غزة المحتجزين الأسرى المحتجزين غزة جنود المحتجزین الإسرائیلیین القوات الإسرائیلیة المحتجزین والأسرى المرحلة الأولى على قید الحیاة تطلق حماس سراح مناطق قطاع غزة بین الطرفین الأسرى بین إطلاق سراح من الأسرى یتم إطلاق سراح جمیع الیوم الـ البدء فی مقابل کل فی الیوم جمیع من فی جمیع علیه من من الم على أن
إقرأ أيضاً:
تقدم حذر في مفاوضات الأسرى.. حماس تطلب ضمانات وإسرائيل تماطل
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، مقالا، للصحفية الإسرائيلية، آنا بارسكي، جاء فيه أنّ: "المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد أطلع إسرائيل على تطورات التفاهمات بخصوص مقترح تسوية جديد لصفقة أسرى مع حماس، وفقا لوسائل إعلام عربية ووكالة رويترز".
وتابع المقال أنّ: "ويتكوف بعث برسالة إلى الجانبين مفادها إمكانية إحراز تقدّم في المحادثات، بينما تعمل قطر على صياغة اتفاق يسد الفجوات المتبقية"، مردفا أنّه: "من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني، اليوم الخميس، لمناقشة المحادثات بشكل مُركّز في تقدّم وصف بكونه: حذر لكنّه حقيقي".
وأضاف: "تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، القضية، عبر مقطع فيديو، نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول: هناك تقدم كبير في قضية الأسرى؛ ولكن من السابق لأوانه أن نعلق آمالاً كبيرة".
"لاحقًا، تحدّث نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكانت القضية الإيرانية محور الحديث. عقب المحادثة، كشف ترامب أن إيران قد شاركت في التفاوض على الاتفاق" استرسل المقال نفسه الذي نشر على صحيفة "معاريف" العبرية.
ونقلا عن ترامب، أورد المقال: "في غزة حاليا، نحن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل. سنرى ما سيحدث مع غزة، نريد استعادة الأسرى"، مشيرا إلى أنّ: "بيان مكتب نتنياهو تناول بعد المحادثة القضية الإيرانية فقط، ولم يذكر قضية الأسرى".
إلى ذلك، استطرد المقال: "أفادت مصادر إعلامية عربية بإحراز بعض التقدم، خاصة من الجانب الفلسطيني. إذ تُبدي حماس مرونة، بينما تُصرّ إسرائيل على مواصلة الحرب. ويُقال إن حماس تطالب بضمانات صريحة بعدم استئناف إسرائيل للحرب خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يوما، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة".
ووفقا للمصدر ذاته، فإنّ: "مقترح التسوية يتضمّن إطلاق سراح ثمانية أسرى في اليوم الأول، واثنين آخرين في اليوم الأخير، وإعادة الجثث على ثلاث مراحل، ووقف إطلاق نار لمدة شهرين. خلال هذه الفترة، ستُجرى محادثات بشأن تسوية شاملة".
وبحسب وكالة "رويترز"، فإنّ المقترح يستند فقط إلى وعود شفهية من ويتكوف والرئيس ترامب باستمرار التهدئة، دون ضمانات مكتوبة. فيما تابع المقال أنّه: "رغم غياب الضمانات المُلزمة، يرى المسؤولون المصريون أن أي مبادرة لوقف إطلاق النار تُمثل فرصة لا تُفوّت".
"كما أفادت التقارير بأن قطر تتعرض لضغوط سياسية مماثلة لتلك التي تعرضت لها مصر في المراحل الأولى من الحرب. وتشير التقارير إلى تراجع مستوى توقعات حماس والوسطاء، بينما تتجنب إسرائيل تقديم تنازلات كبيرة" وفقا لصحيفة "معاريف" العبرية.
وأضافت: "تواصل الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن التي تمنع وقف إطلاق النار الفوري. ويحظى الاقتراح الجديد بدعم مبدئي من مصر وقطر، مع ضرورة اغتنام كل فرصة لوقف الحرب، حتى لو كانت مؤقتة".
واسترسل المقال: "صرّح مسؤول مصري مشارك في محادثات وقف إطلاق النار، لصحيفة الأخبار اللبنانية، الخميس، بأن القاهرة تشعر بالقلق في الأيام الأخيرة إزاء تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف للمنطقة. وذكرت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وعدت القاهرة باتخاذ خطوات جادة لدفع إسرائيل نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف إطلاق نار طويل الأمد وإعادة إعمار قطاع غزة، إلا أن هذه الوعود لم تتجاوز بعد مرحلة التصريحات".
وبحسب المصادر، أردف المقال: "تُبدي القاهرة قلقها من تراجع إدارة ترامب تدريجيًا عن ممارسة الضغط المباشر على إسرائيل، نظرًا لعدم ترجمة وعوده إلى خطوات ملموسة. كما أفادت التقارير بأن القاهرة تعتقد أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت من خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بينما تُواصل تنفيذ أهدافها على الأرض".