شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال فعاليات الدورة الـ 15 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، إطلاقَ النسخة 16 من جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي يُشرف عليها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وتحظى برعاية “إي آند الإمارات”، المجموعة الرائدة عالميا في التكنولوجيا والاستثمار.

جاء ذلك خلال زيارة سموه جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي المؤسِّسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليَافِعِين، وعبد العزيز تريم، مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام “إي آند الإمارات” في المناطق الشمالية، ومروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين.

واستمع صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى شرح حول أبرز فئات الدورة الجديدة للجائزة، التي تتوزَّع على خمس فئات؛ هي “الطفولة المبكرة”، و”الكتاب المصور”، و”كتاب ذو فصول”، و”كتاب اليافعين”، و”كتاب الشعر”، وهي الفئة المتجددة التي تُطرح كل عامين، والخاصة بالدورتين 15 و16 من الجائزة.

وتستهدف فئة “الطفولة المبكرة” كتبَ الأطفال منذ الولادة حتى خمس سنوات، ويقدِّم الناشر خمسة كتب بحدٍّ أقصى في هذه الفئة، أما فئة “كتاب اليافعين” (13-18 عاما) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة لليافعين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميزة وجديدة أو معدلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة، وحوار، وحَبْكَة جذابة، وشخصيات متطورة.

ويمكن للمشاركين في فئة “الكتاب المصوَّر” (5-9 أعوام) تقديم خمسة كتب بحد أقصى، أما فئة “كتاب ذو فصول” (9-12 عاما) فتهدف إلى رواية القصة عن طريق النثر بدلا من الصور.

ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميَّزة وجديدة أو معدَّلة.

وتستهدف فئة “كتاب الشعر” (حتى 18 عاما) الكتب الشعرية المخصَّصة للأطفال واليافعين، ويمكن أن تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات، من الطبيعة والحيوانات إلى الصداقة والعائلة، وغيرها.

ويجوز للناشرين تقديمُ أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة، بشرط أن يحمل كل كتاب عوامل الإبداع والأصالة والجاذبية، وأن يكون ذا مستوى عال من المهارة الشعرية، من ناحية الوزن والمعنى.

وتبلغ القيمة الإجمالية لـ “جائزة اتصالات لكتاب الطفل” 1.2 مليون درهم، مع تخصيص 180 ألف درهم لكل فئة من فئاتها الخمس، ويُقسم هذا المبلغ بالتساوي بين المؤلف والرسام والناشر؛ بواقع 60 ألف درهم لكل فائز، باستثناء فئة اليافعين التي يتقاسم جائزتَها المالية المؤلفُ والناشرُ فقط، بواقع 90 ألف درهم لكلٍّ منهما، إلى جانب 300 ألف درهم خصَّصتها الجائزةُ لبرنامج ورشة العمل الذي يهدف إلى اكتشاف ورعاية المواهب العربية الجديدة في مجال كتب الأطفال والشباب، وتنمية قدراتهم الإبداعية لتقديم الكتب المُنْسَجِمَة مع الهُوِيَّةِ الثقافية العربية المحلية، التي تتماشى مع أعلى المعايير الدولية.

ودَعَت الجائزةُ صُنَّاعَ كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية، من مؤلفين وناشرين ورسامين، من جميع أنحاء العالم، إلى التقدُّم بمشاركاتهم حتى 31 أغسطس المقبل، بإرسال نسخ مصوَّرة من الكتب المرشَّحة إلى البريد الإلكتروني الخاص بالمجلس الإماراتي لكتب اليافعين [email protected]، مع كتابة اسم صاحب الطلب، علما بأن الكتب المرشحة يجب أن تكون أعمالا أصيلة باللغة العربية، ومنشورة ورقيا، وغير مخالِفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، وألَّا تكون قد حصلت على جائزة أخرى أو نُشرت قبل أكثر من خمس سنوات.

ولا تشمل الجائزةُ الإصداراتِ على شكل سلاسل كتب، أو الكتب التعليمية، أو العلمية، أو المدرسية، أو الإلكترونية، أو المسموعة، أو المخطوطات، وكذلك، لا تُقبل المجموعات القصصية، أو المقالات، أو السير الذاتية.

ويجب تقديم المشاركات من دار نشر مُسَجَّلَة رسميًّا، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة.

وتحتفظ لجنة التحكيم بحقِّ حجب الجائزة، أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها.

وسيتمُّ الإعلان عن الفائزين بالدورة الـ 16 وتكريمهم خلال الدورة المُقْبِلَةِ من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل

البلاد (الرياض)

أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • حاكم الشارقة يعتمد 1578 منحة دراسية جديدة لطلبة البكالوريوس
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين مريم ماجد سعيد الشامسي رئيسة لدائرة الخدمات الاجتماعية
  • حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتعيين سلطان محمد بن معضد بن هويدن الكتبي رئيساً لدائرة شؤون البلديات
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • جائزة خليفة التربوية تطلق دورتها الـ 19 وتبدأ قبول طلبات المرشحين
  • جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً