ابتداءً من الغد.. الأمن العام يعلن بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج بحصول المقيمين الراغبين في دخول العاصمة المقدسة على تصريح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الأمن العام بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول المقيمين الراغبين في الدخول إلى العاصمة المقدسة على تصريح بذلك من الجهات المختصة، اعتبارًا من يوم غدٍ السبت 25 / 10 / 1445 هـ الموافق 4 / 5 / 2024 م.
يأتي ذلك لمنع من لا يتوافر لديهم تصريح دخول، عند مراكز الضبط الأمني المؤدية إلى العاصمة المقدسة.
وأكد الأمن العام أنه سيتم تطبيق التعليمات المنظمة لحج هذا العام 1445 هـ، القاضية بإعادة المركبات والمقيمين الذين ليس لديهم تصريح دخول للعمل في المشاعر المقدسة صادر من الجهة المختصة، أو هوية مقيم صادرة من العاصمة المقدسة، أو تصريح عمرة، أو تصريح حج، من حيث أتوا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمن العام الحج تنظيم الحج العاصمة المقدسة أهم الآخبار العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
دخول العائلة المقدسة أرض مصر.. رحلة الهروب من الخوف إلى الأمان
تروي الكنيسة القبطية لأبنائها قصصًا وأحداثا شهدتها على مر العصور والتي شكلت وجدانها وجعلتها متفردة عن غيرها من الكنائس الغربية، ووضعتها في المقدمة ومحط أنظار العالم الذي يتطلع لمعرفة كيف بنى الأقباط هذا التراث العريق.
القديس توما السائح.. صاحب الأثر الباقي بالكنيسة القبطية أحداث خالدة بالكنيسة.. ذكرى وصول القديس إبيفانيوس إلى قبرص العائلة المقدسة تحتمي في مصر من بطش هيرودسلا تشبه مصر غيرها من البلاد، ولا توجد أرض شهدت مامر على هذا البلد، إنها مستقر التائهين ومرجع الاجئين، ومنبع الأمن الذي أرشد به الله ك من ضاق به الدرب.
«مُبَارَكٌ شَعْبِى مِصْرُ»، بهذه الأيات ذكرت أرض الكنانة فى سفر (أشعياء ١٩ :٢٥)، وغيرها من المواضع التى تناولت بركة ومكانة هذا البلد العظيم الذى يحمل تاريخيًا عريقًا يؤكد الدور المؤثر الذى يلعبه فى احتضان الغرباء ورزع الأمن فى فؤاد الهارعين من بطش الظاغيين.
لجأت العائلة المقدسة إلى أرض مصر عندما ضاقت بها السُبل وهرعت خوفًا من بطش هيروس الملك، الذى أقسم على قتل المسيح، حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء، فاعدت العائلة أمتعتها وظلوا فى طريقهم من فلسطين إلى مصر.
قصة هروب العائلة المقدسة إلى مصروفي كافة المراجع المسيحية التي تحدثت عن رحلة هروب العائلة المقدسة إلى مصر تخص العناية الإلهية التي صحبت العذراء مريم وطفلها المسيح بل بدأت سطور هذه القصة من رؤية يوسف الصديق ملاكًا يرشده، قائلًا: "قُمْ وَخُذِ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ وَاهْرُبْ إِلَى مِصْرَ"، كانت العائلة جالسة فى سكون، ولا تعلم ما يخطط له هيرودس الملك الذي أعد جيشه للبحث عن طفل لا يتجاوز العامين، بسبب ما سمعه من جند المجوس حين جاؤا من المشرق ليخبروا الملك أن هناك طفلًا قد ولد وأنهم اتبعوا حركة النجوم وظهر نجم ساطع، وكان معروفًا حينها أن هناك نبوءة تقول إنه سيولد ملك ويظهر حينها نجم، فجاءوا حتى يبحثوا عن المولود ملك اليهود.
ذهب المجوس للبحث عن الطفل حتى يقدموا الهدايا والتهنئة بينما كان الملك ينتزظر عودتهم حتى يعلم أين مستقر هذا الطفل، وأرشدت العناية الإلهية جند المشرق حتى يرحلوا دون أن يخبروا أحدًا عن مكان الطفل يسوع.
يأس هيرودس من تحديد مكان هذا الطفل فأمر جيشه قتل جميع أطفال بيت لحم، خوفًا منه على عرشه المهزوز وبات يبحث عن خصيمه الطفل الذى سيُسلبه الحكم حتى يتخلص منه.
بينما كان جيش هيرودس في طريقه إلى بيت لحم كان الملاك قد ظهر إلى القديس يوسف حتى يرشده للهروب ومع بزوغ شمس الصباح كانت العذراء تحمل طفلها وتسير راكبه حمارًا ويصحبهم هذا القديس البار نحو الصحراء وقادتهم العناية الإلهية نحو "مصر".
محطات رحة العائلة المقدسة في مصركانت هناك نبوءه سابقة أنه سيكون هناك مذبح للمسيح في أرض مصر، وغيرها من الإرشادات التي جعلت مسيرة هذه العائلة محفوظة بأمر من الله، استمرت العائلة المقدسة تترحل فى 25 محطة حتى موضع استقرارها الأخير «دير المحرق» بجبل قسقام فى أسيوط، المكان الذى مكث فيه المسيح لمدة أكبر من غيرها وشهد معجزات أخبرت العالم عن هذه المنطقة، وأصبح مقصدًا للمسيحيين حول العالم واشتهر بـ«القدس الثانية»، وكثير ما تتناول المصادر التاريخية أن طريق العودة للعائلة المقدسة، حيث سلكوا طريقًا آخر انحرف بهم إلى الجنوب قليلًا حتى جبل أسيوط المعروف بـ"دير درنكة" الشاهد على مباركة المسيح فى آخر محطاته بصعيد مصر وكانت نقطة العودة.