بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عين الرئيس الأمريكي جو بايدن مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة غير المسبوقة في جميع أنحاء الأمريكتين، حسبما قالت مصادر لموقع Axios.
وحسب الموقع الأمريكي فإن مارسيلا إسكوباري، التي أمضت معظم حياتها المهنية في العمل في أمريكا اللاتينية والتنمية الدولية، تتنافس الآن على هذه القضية في مجلس منصب الأمن القومي مع تزايد الهجرة باعتبارها مصدر قلق بين الناخبين قبل نوفمبر.
وستتسلم إسكوباري، التي نشأت في بوليفيا وهاجرت إلى الولايات المتحدة، منسقة مجلس الأمن القومي لإعلان لوس أنجلوس، وهو تعهد عام 2022 بين دول نصف الكرة الأرضية للعمل معا بشأن الهجرة.
وشغلت إسكوباري مؤخرا منصب المديرة المساعدة لمكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهو المنصب الذي شغلته أيضا في الجزء الأخير من إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما. وكانت تدير اجتماعات مشتركة بين الوكالات وتعمل مع كبار المسؤولين الآخرين بشأن الهجرة وإعلان لوس أنجلوس.
وستحل إسكوباري محل كاتي توبين، التي كانت لاعبا رئيسيا في جهود إدارة بايدن الحدودية منذ بداية الإدارة قبل مغادرتها في وقت سابق من هذا العام.
وستمثل اسكوباري الإدارة في غواتيمالا يوم الثلاثاء المقبل في الاجتماع الوزاري الثالث حول إعلان لوس أنجلوس.
وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي لموقع Axios إن وجودها يظهر التزام الرئيس "بمواصلة دعم التقدم الإقليمي عبر الركائز الثلاث لإعلان لوس أنجلوس: تعزيز إنفاذ وإدارة الحدود في جميع أنحاء المنطقة، وتوسيع المسارات القانونية والتكامل، ومعالجة الأسباب الجذرية لتعزيز الاستقرار الإقليمي".
المصدر: axios
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض الهجرة غير الشرعية جو بايدن واشنطن لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد يعيد رسم مفاهيم الأمن القومي والعلاقات الدولية
لندن "العُمانية": صدر عن دار الفلق للنشر والتوزيع بالمملكة المتحدة مؤخرًا كتاب جديد للكاتب العُماني الدكتور عبدالناصر بن أحمد العبري بعنوان "الأمن والعلاقات الدولية: رؤية استراتيجية"، في إضافة نوعية إلى المكتبة العربية في مجالي الأمن والدراسات الدولية.
يُعيد المؤلف في إصداره الجديد تقديم مفهوم الأمن القومي ضمن إطار تحليلي شامل يأخذ بعين الاعتبار التحولات المتسارعة في البيئة الجيوسياسية والتكنولوجية العالمية.
يأتي الإصدار في ظل واقع دولي متقلب يشهد تغيرًا في موازين القوى وصعود تهديدات غير تقليدية مثل الأمن السيبراني، والإرهاب العابر للحدود، والأوبئة العالمية، والتحولات المناخية، ما يجعل إعادة فهم الأمن القومي أمرًا بالغ الأهمية لصناع القرار والمحللين الاستراتيجيين.
ويُقدّم الكتاب معالجة شاملة لمفاهيم الأمن القومي من خلال دمج البعدين النظري والتطبيقي، مع استعراض لنظريات العلاقات الدولية الحديثة، وتحليل لعدد من الأزمات الجيوسياسية التي تشكّل ملامح النظام العالمي الجديد، ويركز على التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في الجنوب العالمي، في ظل التنافس بين القوى الكبرى.
ويتناول المؤلف في فصول الكتاب محاور عدة، من بينها تطور مفهوم الأمن القومي في سياق التاريخ والعولمة والعلاقة بين الجغرافيا السياسية والأمن الوطني ودور التخطيط الاستراتيجي العسكري في حماية المصالح العليا للدولة وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على إعادة تعريف مفاهيم القوة والتوازن بين السيادة الوطنية ومتطلبات التعاون الدولي.
ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب: "الأمن القومي لم يعد مقتصرًا على الدفاع العسكري، بل أصبح يتقاطع مع قضايا الاقتصاد، والتكنولوجيا، والصحة، والبيئة، ما يستدعي مراجعة شاملة لأدوات التحليل الاستراتيجي في عالم يزداد تعقيدًا".
وأضاف أن الكتاب موجه إلى الأكاديميين، والباحثين، والطلبة في الدراسات السياسية والاستراتيجية، وصناع القرار، ويهدف إلى تعزيز الفهم المتكامل للتفاعلات الدولية وتأثيرها على استقرار الدول وأمنها الوطني.
الجدير بالذكر أن الدكتور عبدالناصر بن أحمد العبري يعمل في وزارة الدفاع بسلطنة عُمان، ويشغل منصب أستاذ زائر في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس، وله مؤلف سابق بعنوان "الإعلام والحرب في بيئة أمنية متغيرة" الصادر عام 2022 عن دار رياض الريّس للنشر والكتب بلبنان، والذي لاقى اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية في العالم العربي.