روما تستضيف اجتماعًا رباعيًا لوزراء داخلية إيطاليا والجزائر وليبيا وتونس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تستضيف العاصمة الإيطالية روما، اليوم، اجتماعًا بين وزراء داخلية الجزائر وإيطاليا وليبيا وتونس، إبراهيم مراد، ماتيو بيانتيدوسي، كامل الفقي، عماد الطرابلسي، على التوالي، لبحث قضية الهجرة غير النظامية، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وعلمت “ نوفا” أن الاجتماع الجاري حاليًا هو اجتماعًا تنسيقيًا رفيع المستوى حول القضايا المتعلقة بالهجرة غير النظامية، بهدف توحيد الرؤى واعتماد مقاربة عالمية لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية، مع مراعاة مصالح بلدان المنشأ والعبور والمقصد.
وفي شهر إبريل الماضي، وصل أكثر من 4700 مهاجر غير نظامي إلى السواحل الإيطالية، على الرغم من سوء الأحوال الجوية السائدة، وفقًا لما أفادت به مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين. ويمثل هذا الرقم انخفاضًا بنسبة 31 بالمائة في عدد الوافدين مقارنة بالشهر السابق (6,857).
وفي يناير وفبراير، بلغ عدد الوافدين 2,258 و2,301 على التوالي، انطلاقًا من السواحل الليبية والتونسية. ومع ذلك، عادت تونس، في أبريل، لتكون أول بلد مغادرة للوافدين عن طريق البحر إلى إيطاليا اعتبارًا من سبتمبر 2023، بنسبة 73% من إجمالي الوافدين.
ووصل 76% من تدفقات شهر أبريل لامبيدوزا. وتشمل موانئ الوصول الأخرى بانتيليريا ورافينا وريجيو كالابريا وكاتانيا.
ومنذ بدلية العام وحتى اليوم، الجنسيات الأصلية السائدةهم: بنغلاديش بنسبة 21 بالمائة، سوريا بـ15 بالمائة، تونس بـ14 بالمائة، غينيا بـ10 بالمائة، مصر بـ6 بالمائة، باكستان بـ4 بالمائة، مالي بـ4 بالمائة، والسودان بـ3 بالمائة.
وفي أبريل، تم الإبلاغ أيضًا عن عشرة وفيات و62 مفقودًا في وسط البحر الأبيض المتوسط في أربع حوادث منفصلة، جميعها من تونس. وهذا يعادل أكثر من ضحيتين يوميًا على طول هذا المسار، والذي كان يمثل في شهر أبريل 95 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.
ومنذ بداية العام وحتى اليوم، قُتل أو فقد أكثر من 400 شخص في وسط البحر الأبيض المتوسط، أي ما يقرب من 85 بالمائة من الضحايا في البحر الأبيض المتوسط بأكمله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإيطالية روما قضية الهجرة غير النظامية السواحل الإيطالية البحر الأبیض المتوسط
إقرأ أيضاً:
«السياحة والآثار» تطلق مسابقة لتصوير القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط
تطلق وزارة السياحة والآثار، بدءًا من غد الجمعة، الموافق 1 أغسطس 2025، مسابقة لهواة التصوير الفوتوغرافي، لاختيار أفضل صورة تُبرز إحدى القطع الأثرية التي تم انتشالها من مياه البحر المتوسط والمعروضة حاليًا بالمتحف اليوناني الروماني أو متحف الإسكندرية القومي، وذلك لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه.
وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص الوزارة على تعزيز الوعي بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه، والتعريف بما تمتلكه مصر من كنوز أثرية فريدة تم اكتشافها في أعماق البحر المتوسط.
وأشار إلى أن المسابقة تهدف إلى تسليط الضوء على هذا التراث الفريد وتعزيز قيمته الحضارية، تماشياً مع التزام مصر باتفاقية اليونسكو لحماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.
من جانبه.. قال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذه المسابقة تمثل أحد الأنشطة التي تُنظمها الوزارة ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم إقامتها خلال الفترة المقبلة لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغمور بالمياه، مشيرًا إلى أن المسابقة ستُعلن عبر الصفحات الرسمية لوزارة السياحة والآثار على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتُفتح أبواب المشاركة أمام المصورين من داخل مصر وخارجها لتصوير القطع الأثرية المنتشلة من البحر المتوسط، والمعروضة في المتحف اليوناني الروماني ومتحف الإسكندرية القومي، خلال الفترة من 1 إلى 10 أغسطس 2025، وذلك خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحفين بمدينة الإسكندرية.
وعلى المشاركين إرسال الصور التي تم التقاطها، مرفقة بسيرة ذاتية مختصرة، إلى البريد الإلكتروني التالي ([email protected])، وذلك في موعد أقصاه الخميس 14 أغسطس 2025.
وستقوم لجنة تحكيم متخصصة تضم نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في مجالات التصوير والآثار بتقييم المشاركات، بإشراف الأمانة الفنية للمسابقة.
وقال الدكتور أحمد رحيمة معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف على وحدة التدريب المركزي، إن التقييم سيركز على الجودة الفنية، والقدرة على إبراز التفاصيل الدقيقة والجمال البصري للقطع الأثرية، بمنظور إبداعي فني.
وأضاف أنه من المقرر إعلان أسماء الفائزين يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، على أن يتم تكريمهم خلال احتفالية رسمية تُعقد يوم 21 أغسطس 2025.