بعد واقعة سناك مراكش، لجان مراقبة تجوب الشوارع وتغلق عددا من محلات الأكلات الخفيفة (صور)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت أخبارنا المغربية من مصادر مطلعة أن لجان مراقبة مختلطة شرعت وبتعليمات مباشرة من السيد والي جهة مراكش آسفي، في زيارة محلات الأطعمة التقليدية والأكلات الخفيفة والسناكات وذلك لمراقبة مدى احترامها لشروط الصحة والسلامة، وايضا مدى التزامها بالقوانين المنظمة لهذا القطاع.
هذا وقد وقفت أخبارنا المغربية على عمليات مراقبة أنجزتها لجنة مكونة من ممثلي السلطات المحلية والسلطة الإدارية الى جانب أطر المكتب الجماعي للصحة مدعومين بعناصر القوات المساعدة، والتي اسفرت صباح اليوم فقط على اغلاق ازيد من ست محلات لبيع الاكلات التقليدية والأسماك والأكلات الخفيفة بمنطقة الموقف التابعة لمقاطعة مراكش المدينة، علما ان لجانا مماثلة انجزت محاضر اغلاق عدد من المحلات بشارع علال الفاسي الشهير بمنطقة الداوديات أمس الخميس، وأرجأت مصادر أخبارنا المغربية الاغلاقات أساسا لعدم احترام شروط الصحة والسلامة واحيانا لعدم توفر المحل على الترخيصات اللازمة.
حملة انطلقت عقب واقعة سناك المحاميد بمراكش، والتي خلفت حصيلة ثقيلة متمثلة في وفاة 3 ضحايا وتسمم ازيد من 26 شخصا بينهم رجلي أمن، والتي دقت من جديد ناقوس الخطر حول اوضاع عدد من محلات الإطعام والسناكات بعاصمة السياحة الوطنية و الافريقية.. فهل ستتواصل وتعم اشغال لجان المراقبة هاته كل مقاطعات واحياء ودروب مراكش، وهل ستشمل المتخصصين في أكلات الشارع والذين انتشروا في الآونة الأخيرة بشكل كبير؟
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أخبارنا المغربیة
إقرأ أيضاً:
المكلا على حافة الانهيار..شوارع مغلقة والاحتجاجات تتحول إلى حصار كامل
وبحسب مصادر إعلامية فأن المدينة تشهد شللاً تاماً في الحركة حيث قُطعت الشوارع الرئيسية والفرعية على شكل مربعات، وفي كل مربع يتمركز شبان غاضبون يمنعون مرور السيارات والأشخاص، ما أدى إلى توقف شبه كامل للأنشطة الاقتصادية والتجارية.
واكد المصادر الإعلامية ان المحلات التجارية ُغلقت بما في ذلك محلات المواد الغذائية، الصرافات، الصيدليات، أسواق الخضرة والملابس ويؤكد التجار أنهم لا يجرؤون على فتح محلاتهم خوفاً من ردود فعل المحتجين، رغم تأييدهم للمطالب المرفوعة.
وتابعت المصادر لوحظ بشكل لافت غيابٌ تام للعناصرالأمنية، في وسط المدينة حيث لم تُسجل أي دوريات أو انتشار في الشوارع، وسط اتساع رقعة الاحتجاج بعكس غرب المدينة وتحديداً منطقة فوة غرب مدينة المكلا ، حيث انتشرت قوات عسكرية من لواء ما يسمى بارشيد في اليوم الرابع من الاحتجاجات واطلقت الرصاص الحي على المحتجين وجرحت اثنين من المتظاهرين وهذه القوات من خارج محافظة حضرموت وينتمي الأغلبية من أفرادها إلى محافظتي الضالع و لحج.
المصادر ذاتها أكدت أن المحتجين لم يعتدوا على الممتلكات، ولم تُسجل حتى الآن أي حوادث سرقة أو سطو، ما يعكس وعياً شعبياً يحاول الحفاظ على السلم رغم شدة الغضب.