قال الدكتور جمال الليثي رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن هناك نقص في عدد من الأدوية بالسوق المصري، موضحًا أن الدواء حياة وعلى الجميع أن يعمل من أجل أن تتوافر الأدوية الناقصة.

توفير الأدوية 

وأضاف رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، خلال حواره ببرنامج ”من أول وجديد” المذاع على قناة ”الحدث اليوم” تقديم الإعلامية نيفين منصور، أن الجميع بهيئة الدواء والحكومة تعمل على توفير الأدوية وهذا حق دستوري لكل مواطن.

 

ولفت إلى أن رفع أسعار الأدوية يكون أفضل أم عدم تواجد الأدوية، بالطبع الجميع يفضل تواجد الأدوية مهما كان السعر، فالشخص الذي يبحث عن دواء ولا يجده يصاب هو الآخر بالأمراض مع الشخص المريض.

وأشار إلى أن أزمة الدولار في الفترة الماضية كان لها تأثير على توفير المادة الخام، وتصنيع الأدوية المطلوبة، ولكن بشكل عام نسبة الأدوية غير الموجودة في السوق بشكل عام 7% من حجم الأدوية، ولكن هناك أدوية يكون لها بدائل.

وكشف أن الأدوية المصرية تكفي احتياجات السوق المحلي بنسبة تقترب من 96%، ولكن الأدوية غير المتوافرة تكون أدوية المناعة وألبان أطفال، والمواد المخدرة مثل البنج و الأورام.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اتحاد الصناعات الدواء حياة توفير الأدوية اسعار الأدوية تصنيع الأدوية الأدوية المصرية

إقرأ أيضاً:

ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!

أحمد البوسعيدي

كل عامٍ، عندما يهبّ نسيم الخريف على محافظة ظفار، تتحوّل هذه البقعة الساحرة إلى لوحةٍ طبيعيةٍ تسرق الألباب. السحب تلامس الجبال، والأرض تكتسي خضرةً نضرة، والهواء العليل يدعو الجميع إلى السفر والاستمتاع. لكنّ هذه الرحلة الجميلة تحمل بين طيّاتها قصصًا مؤلمة، قصص لم تُكتَب نهاياتها بعد، لأنّ ضحايا الطريق إلى ظفار ما زالوا يُضافون إلى القائمة كل يوم!

تخيّل معي للحظة أنك تقف على حافة الطريق، تشاهد سيارةً تتجاوز بتهوّر، تخطفها الكثبان الرملية فجأةً، أو تصطدم بسيارةٍ أخرى قادمة من الاتجاه المعاكس. في ثانية واحدة، تُحكَم على أسرةٍ كاملة بالموت أو الإعاقة الدائمة. طفلٌ يفقد أباه، امرأةٌ تفقد زوجها، عائلةٌ تُدفَن تحت ركام الحزن والأسى. كل هذا بسبب لحظة طيشٍ من سائقٍ لم يتحلَّ بالصبر، أو لأنّ أحدهم ظنّ نفسه بطل سباقٍ خيالي! 

يا سائق السيارة، هل تعلم أنّ قدميك على دوّاسة البنزين قد تكونان أقرب إلى نعشك مما تتصوّر؟ هل تدرك أنّ تجاوزك الخاطئ قد يُنهي حياة أبٍ يعيل أولاده، أو شابٍ في ريعان شبابه؟ القرآن الكريم يقول: "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا" (المائدة: 32). فكيف بمن يقتل غيره بغير حق، لمجرّد أنه أراد الوصول ساعةً أسرع؟ 

 

النبي ﷺ قال: "إياك والتعرّضَ للتهلكة"، فكيف بمن يضع نفسه والآخرين في مهبّ الخطر لمجرّد إثباتٍ وهمي للشجاعة؟ السرعة الجنونية، والتجاوز في المنعطفات، والقيادة تحت تأثير الإرهاق، كلّها أسلحة فتّاكة تقتل بأبشع الطرق.

أخي المسافر، أختي المسافرة، ظفار لن تذهب بعيدًا، ولن تهرب منكم. الجمال الذي تبحثون عنه لن يختفي إذا وصلتم متأخّرين ساعةً أو ساعتين. لكنّ الحياة التي تُزهَق على الطريق لا تعود أبدًا. فلا تجعلوا فرحة العودة من ظفار محفوفةً بالدموع، ولا تجعلوا أطفالكم ينتظرونكم على الباب ليعلموا أنّكم لن تعودوا أبدًا.

السلامة ليست خيارًا، بل هي مسؤولية. مسؤولية تجاه نفسك، وتجاه أسرتك، وتجاه كل من يشاركك الطريق. فلتكن قائدًا واعيًا، ولتكن رحلتك إلى ظفار ذكرى جميلة، لا جرحًا لا يندمل.

تذكّروا دائمًا: الطريق إلى ظفار يجب أن ينتهي بابتسامة، لا بجنازة!




 

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: توفير العملات الصعبة لمستلزمات الإنتاج والمواد الخام
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • ورشة تدريبية حول مفاهيم الصحة والسلامة المهنية في عدرا الصناعية
  • غرفة الجيزة تناقش استعدادات الأوكازيون الصيفي
  • مدبولي: حوافز خارج الصندوق لتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر.. ونواب: يعزز المنتج المحلي بدلا من الاستيراد
  • استعدادا لـ انطلاق الأوكازيون الصيفي.. تحرك فوري من غرفة القاهرة التجارية لـ ضبط الأسواق
  • رئيس غرفة التجارة الفرنسية: السوق المصري الأكبر في المنطقة.. ونسعى لتيسير دخول المستثمرين
  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا للتعاون في مجال الأدوية واللقاحات
  • دعم بيئة الاستثمار.. تفاصيل لقاء وزير الصحة و رئيس اتحاد الصناعات الدوائية الايطالي
  • رغم استقراره عالميًا.. تراجع كبير في سعر الذهب في السوق المحلي