أكسيوس: إسرائيل تعتقد أن السيطرة على معبر رفح تهزم حماس
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الإخباري الأميركي عن مصادر مطلعة أن قوات الجيش الإسرائيلي على وشك السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بين مصر وقطاع غزة خلال الساعات المقبلة.
ويعد معبر رفح نقطة دخول رئيسية للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقول إسرائيل إن الجزء الشرقي من المدينة موقع استراتيجي لحماس، ويعيش في المدينة أكثر من مليون نازح فلسطيني.
وتخطط قوات الدفاع الإسرائيلية للسيطرة على الجانب الفلسطيني من المعبر ومراقبة جميع المساعدات القادمة إلى غزة، حسبما صرح مصدر مطلع لموقع أكسيوس.
وقال المصدر إن إسرائيل تعتقد أن السيطرة على معبر رفح ستقضي على قدرة حماس الرئيسية على إظهار أنها لا تزال تحكم غزة.
وقال المصدر إن إسرائيل تريد في الأيام والأسابيع المقبلة أن يشارك الفلسطينيون من غزة غير المرتبطين بحماس في مراقبة وتوزيع المساعدات التي تدخل القطاع من مصر.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن الدبابات الإسرائيلية وقوات برية أخرى دخلت الضواحي الشرقية لمدينة رفح مساء الاثنين في إطار المرحلة الأولى من العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب مدينة غزة.
أحزمة نارية على رفح
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن طائرات إسرائيلية تقوم بتنفيذ أحزمة نارية عنيفة في محيط معبر رفح البري.
وأكد التلفزيون الفلسطيني وقوع قتلى ومصابين إثر غارة إسرائيلية استهدفت منطقة البراهمة في حي تل السلطان غرب رفح.
من جهة أخرى، قالت طواقم الدفاع المدني إنها تحاول السيطرة على حريق اندلع في منزل قصفته الطائرات الحربية الإسرائيلية غرب رفح وما زالت تنتشل عدداً من القتلى والمصابين من تحت ركام المنزل.
وأعلن مستشفى الكويت التخصصي في رفح وصول 5 قتلى وعدد من الجرحى جرّاء استهداف منزل في حي البراهمة في تل السلطان برفح.
وتتعرض رفح حالياً وفق شهود ومصادر أمنية فلسطينية لضربات إسرائيلية مكثفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السیطرة على معبر رفح
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".