المشاط: رفضنا الكثير من الإغراءات لوقف مساندة غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
الجديد برس|
أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، عزمهم على تحرير كامل الأراضي اليمنية.
وقال المشاط خلال مشاركته في مناورة عسكرية بحضور أبرز قيادات سلطة صنعاء إنهم سيواصلون ” المشوار في مؤسسات الدولة مع قيادتنا وشعبنا حتى تحرير كامل بلدنا، وحتى رفع الحصار والظلم عن أهلنا في غزة”.
وأوضح أنهم سيتجهون إلى ميدان المواجهة في كل المجالات حتى ننال الحرية الكاملة لبلدنا، مبيناً أن “القدرات العسكرية المتطورة لبلدنا هي بفضل الله والقرار الحكيم لقائد الثورة”.
وتحدث المشاط، عن التصعيد الأمريكي ضد اليمن، مؤكداً أن” الأمريكي يضعنا أمام مخاطر وأمام محك كبير يتعلق بديننا وكرامتنا”.
وأشار إلى أنهم يتلقون” الكثير من الإغراءات حتى نتوقف عن قرار مساندة غزة، لكننا نرفضها لأنها تتعارض مع ديننا وقيمنا مبادئنا.
وأضاف أن ” العدو فشل في المواجهة العسكرية، لكنه يراهن على سياسات أخرى، وعلى الإخوة في مؤسسات الدولة إدراك ذلك”، لافتاً إلى أن المعركة التي نواجهها سلاحها الوعي وتطهير مؤسسات الدولة من المندسين والعملاء الذين يعملون لإثارة الوضع الداخلي.
وتابع رئيس المجلس السياسي الأعلى أنهم “سنقف سدًا منيعًا لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف بلدنا”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على المقترح الأمريكي بتثبيت وقف إطلاق النار.. وواشنطن تصطف إلى جانب العدو
يمانيون |
رفض المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ردّ حركة حماس على المقترح الأمريكي الأخير المتعلق باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، واصفاً الرد بأنه “لن يؤدي إلا إلى التراجع”، في موقف وصفته الحركة بأنه منحاز بالكامل للعدو الصهيوني، ويفتقر إلى الحد الأدنى من العدالة والحياد.
وقال ويتكوف في تصريحاته إنّ على حماس “القبول بالإطار المقترح كأساس لمحادثات التقارب”، مدّعياً أن ذلك “الطريق الوحيد” للتوصل إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يوماً، يُفضي إلى إعادة نصف الأسرى الصهاينة الأحياء ونصف الجثامين، تمهيداً لمفاوضات تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار، على حد زعمه.
وتطابق الموقف الأمريكي بشكل لافت مع تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، الذي رفض بدوره رد حماس، معتبراً أنه يعيد المفاوضات إلى المربع الأول.
في المقابل، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن تصريحات ويتكوف “منحازة وغير منصفة”، وتعكس تبنّياً كاملاً للرؤية الصهيونية، مشيرة إلى أنها قدمت ردّها بشكل رسمي إلى الوسطاء، متضمناً صيغة واضحة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وفي التفاصيل، أوضحت الحركة أن مبادرتها تشمل إطلاق سراح 10 من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثماناً، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق شامل يضمن الحقوق الفلسطينية الإنسانية والسياسية.
بدورها، شدّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على أن أي مقترح لا يؤدي إلى وقف المجازر بحق المدنيين هو “ذر للرماد في العيون”، مشيرة إلى أن الاحتلال تنصّل من اتفاق 19 يناير، وواصل عدوانه رغم ما تضمنه الاتفاق من بنود إنسانية.
وقالت الفصائل في بيانها إن مقترحات الوسطاء لا تزال عاجزة عن تلبية الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع كل المبادرات، ولكنها ترفض أي صيغة تشرعن استمرار الاحتلال أو المجازر، وتفتقر إلى ضمانات حقيقية لوقف العدوان وعودة الحياة الطبيعية.
وطالبت الفصائل بصيغة تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وانسحاب قوات العدو من القطاع، وعودة النازحين، وبدء إعادة الإعمار دون قيود، إضافة إلى تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم وغير مشروط، لوقف المجاعة وتوفير المأوى، وإنهاء كارثة الإبادة الجماعية المستمرة.
كما أكدت الفصائل أنها تعمل ضمن مبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تشكيل قيادة موحدة لإدارة شؤون غزة خلال فترات التهدئة، بما يضمن الاستقرار والكرامة للشعب الفلسطيني، ويمنحه الأمل في مستقبل يستعيد فيه حقوقه، ويؤسس لحياة حرة وآمنة تحت راية مقاومته المشروعة.
وفيما يتزايد الانحياز الأمريكي للعدو الصهيوني، تؤكد الفصائل أن استمرار العجز الدولي وغياب الموقف العادل من جرائم الاحتلال يشكل شراكة ضمنية في المجازر، داعية الشعوب الحرة إلى التحرك والضغط لوقف العدوان، وفضح التواطؤ الدولي الذي يكرّس الإبادة ويمنح الاحتلال غطاءً لجرائمه.