أخبارنا المغربية- الرباط

أفاد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، اليوم الاثنين بمجلس النواب، بأن عدد الضحايا من فئة مستعملي الدراجات النارية سجل ارتفاعا بنسبة 31 في المائة، حيث بلغوا نحو 40 في المائة من مجموع قتلى حوادث السير، بينما عرفت نسبة القتلى في فئة مستعملي السيارات انخفاضا بنسبة 30 في المائة.

وقال عبد الجليل، في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول "الحد من ارتفاع حوادث السير عبر الطرقات ببلادنا"، تقدم به الفريق الدستوري الديمقراطي الاجتماعي، إن ارتفاع حوادث السير "مشكل شائك"، موضحا أنه لمواجهته تم وضع برنامج "الدراجة الآمنة"، والذي يتم تنزيله حاليا بمعية مختلف القطاعات المعنية.

وأشار الوزير إلى أن هذا البرنامج يشمل "توزيع 50 ألف خوذة واقية، وتنفيذ مخطط تواصلي تحسيسي وتوعوي لمستعملي الدراجات النارية، وتعزيز المراقبة الطرقية"، مضيفا أن تعزيز المراقبة الطرقية يتم عبر "تقوية عمل الوحدات المتنقلة التابعة للأمن الوطني، والتحضير لتفعيل مراقبة الدراجات النارية بواسطة الرادارات الثابتة، وتعزيز المراقبة على موزعي وبائعي الدراجات النارية".

وأوضح  عبد الجليل أن الوزارة تعمل حاليا على "تقييم مخطط العمل الخماسي الأول 2017-2021، وإعداد مخطط جديد للفترة 2024-2030، يتماشى مع الأهداف الأممية المتمثلة في الخفض من عدد قتلى حوادث السير بنسبة 50 في المائة في أفق 2030"، مشيرا إلى أن إحصائيات السنوات الأخيرة لضحايا حوادث السير على المستوى الوطني، أظهرت استقرارا في عدد القتلى مقارنة مع سنة 2015 وهي السنة المرجعية للاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الدراجات الناریة حوادث السیر فی المائة

إقرأ أيضاً:

سمية الغنوشي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أساليب التجويع النازية في غزة

قالت الكاتبة التونسية سمية الغنوشي إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع بشكل متعمد ومنهجي ضد سكان قطاع غزة، في تكرار واضح لاستراتيجيات التجويع التي طبقتها ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وأضافت الغنوشي في مقالها المنشور بموقع ميدل إيست آي، أن تحويل الطعام إلى أداة للسيطرة والإبادة يعكس تشابهاً صارخاً بين السياسات الإسرائيلية الحالية وما نفذه الرايخ الثالث بحق اليهود والسكان المدنيين في أوروبا الشرقية.

وأوضحت أن خطة "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكياً، والتي يُفترض أنها مخصصة لتوزيع المساعدات، تقوم في الحقيقة على "بناء بيروقراطية للجوع"، تُستخدم فيها المعونات كسلاح، ويُمنح الطعام لفئة محددة من السكان فيما يُستثنى الآخرون بشكل متعمد.

وتابعت الغنوشي بالإشارة إلى أن هذه الممارسات تعيد إلى الأذهان خطة التجويع النازية التي وُضعت قبيل غزو الاتحاد السوفيتي في عام 1941، حين قام وزير طعام الرايخ ريتشارد دار وأمين وزارته هيربرت باك بصياغة استراتيجية إبادة قائمة على قطع الغذاء عن السكان المحليين لضمان تزويد القوات الألمانية.

وقالت سمية ابنة رئيس حركة "النهضة" المعتقل الشيخ راشد الغنوشي، إن تلك الخطة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة ملايين إنسان، لم يكونوا ضحايا جانبيين للحرب، بل استُهدفوا عمداً عبر الجوع.

وأشارت الغنوشي إلى أن النازيين أنشأوا نظاماً عنصرياً لتوزيع الطعام يعكس هرمية عرقية صارمة، حيث مُنح الألمان مائة في المائة من الحصص، بينما حصل البولنديون على سبعين في المائة، واليونانيون على ثلاثين في المائة، واليهود على عشرين في المائة. وشددت على أن الجوع لم يكن نتيجة لفشل لوجستي، بل كان "سياسة" مقصودة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يسير على المنوال ذاته اليوم في غزة.


وقالت إن أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، أي كل سكانه، يُجبرون حالياً على دخول المجاعة بشكل متعمد، في تكرار واضح للتجويع الذي مارسه النازيون في الأحياء اليهودية.

ولفتت الغنوشي إلى أن خطة "مؤسسة غزة الإنسانية" تقضي بإيصال الطعام إلى مليون ومئتي ألف شخص فقط في المرحلة الأولى، ما يعني استبعاد البقية من الحصص الغذائية، مضيفة أن هذا لا ينبغي أن يُمر مرور الكرام.

وأكدت الغنوشي أن حتى أولئك الذين سيحصلون على المساعدات لن يتلقوا سوى أقل من ألف سعرة حرارية في اليوم، وهو ما يقل كثيراً عن الحد الأدنى الذي حددته منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ، والبالغ ألفين ومئة سعرة حرارية.

واعتبرت أن هذا المعدل يقترب مما كان يتلقاه اليهود في حي وارسو خلال الاحتلال النازي، سواء عبر الحصص الرسمية أو عن طريق التهريب.

وفي سياق متصل، نبهت الغنوشي إلى أن قطاع غزة هو حالياً "المنطقة الوحيدة على وجه الأرض" التي يواجه فيها مائة في المائة من السكان خطر المجاعة، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة.

ولفتت إلى أن وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش صرّح في نيسان/ أبريل الماضي بأنه "لا ينبغي السماح بدخول حتى حبة قمح واحدة إلى غزة"، في ما اعتبرته الغنوشي دليلاً على التوجه المتعمد لاستخدام الجوع كوسيلة للقتل البطيء.


وتحدثت الغنوشي أيضاً عن خطاب الكراهية والاستهزاء بالموت، مشيرة إلى أن جماعة "محامون من أجل إسرائيل" في بريطانيا التي قالت إن الحرب قد تساعد في "تخفيض البدانة" في غزة. وعلّقت بأن مثل هذه التصريحات تبرر الوحشية وتظهر ازدراءً شديداً للضحايا الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن مدير "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو جندي سابق في البحرية الأمريكية، قد استقال مؤخراً من منصبه، محذراً من أن المشروع لا يفي بالمعايير الإنسانية المعتمدة، وهو ما يدعم، حسب الغنوشي، الطرح القائل بأن الأمر لا يتعلق بمبادرة إغاثية، بل بخطة حصار مدروسة وضعتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو وبدعم من الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، تستلهم في منطقها وأدواتها خطة التجويع النازية.

واختتمت الغنوشي مقالها بالإشارة إلى أن سكان غزة يُجردون اليوم من كرامتهم، وأنهم يُعاملون بطريقة أسوأ مما تُعامل به الحيوانات، حيث يُطلق عليهم النار كلما تجمعوا لتناول طعامهم. وأكدت أن ما يجري ليس فوضى عشوائية، بل تخطيط مقصود لتحويل الجوع إلى أداة قهر، واستعمال التجويع كوسيلة لإخضاع إرادة الناس.

مقالات مشابهة

  • الحجار: إجراءات حازمة مرتقبة لضبط مخالفات الدراجات النارية في بيروت
  • سمية الغنوشي: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أساليب التجويع النازية في غزة
  • بنك المغرب يسجل تسارع نمو القروض البنكية إلى 4,2 في المائة
  • نبوءة تحققت أم صدفة مخيفة..مقطع متداول للعرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف يثير الجدل
  • قرار صارم... بلدية تمنع استخدام الدراجات النارية!
  • تهالك الطرق وتأخر إكمال مشاريع الصيانة وراء حوادث السير في الأنبار
  • تفكيك عصابة لسرقة الدراجات النارية بتسلطانت وتوقيف مبحوث عنه خطير
  • الداخلية العراقية تحظر الزي العسكري على الدراجات النارية
  • شرطة المرور تعلن عن تسليم أمانات متوفين مجهولي الهوية في حوادث السير وتدعو ذويهم لاستلامها
  • إيرادات السياحة المغربية تتجاوز 3 مليارات دولار خلال 4 أشهر