يمن مونيتور:
2025-06-11@00:57:50 GMT

“الفاو”: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف

تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT

“الفاو”: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

حذَّرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو” من أن اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل.

وعزت المنظمة، التحديث ربع السنوي للأمن الغذائي في اليمن، نتيجة ذلك، إلى انخفاض المساعدات الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين وارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية.

وأكدت “فاو” أنه على الرغم من حدوث تحسن طفيف في منتصف مارس/ آذار وأبريل/ نيسان الماضيين بسبب تعزيز الدعم الاجتماعي “الزكاة”، فمن المتوقع أن يتفاقم الأمن الغذائي سلباً في الفترة من يونيو/ حزيران إلى سبتمبر/ أيلول المقبلين.

ووصفت المنظمة الأممية هذه الفترة بأنها “ذروة فترة العجاف”، وأعادت أسباب ذلك إلى انخفاض المساعدات الغذائية الإنسانية في مناطق سيطرة الحوثيين وزيادة أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية.

وبيَّنت المنظمة أن وضع الأمن الغذائي خلال الربع الأول من هذا العام تدهور مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، ومعه ارتفع عدد الأسر التي تعاني عدم كفاية الاستهلاك الغذائي إلى 49 في المائة على المستوى الوطني.

وأوضحت المنظمة، أن القوة الشرائية للأسر انخفضت بشكل كبير بسبب انخفاض فرص العمل الموسمي العرضي في قطاع الزراعة، كما أن موظفي الخدمة المدنية يواجهون تأخيراً شديداً في دفع رواتبهم وسط توقعات اقتصادية صعبة.

ووفق التقرير الأممي فإنه على الرغم من الاضطرابات المتفاقمة في البحر الأحمر، استمر استيراد المواد الغذائية والوقود بشكل طبيعي، مما يضمن إمدادات غذائية كافية في الأسواق، وواكب ذلك انخفاض في العنف السياسي إلى أدنى مستوياته تاريخياً مع إعادة توجيه الاهتمام نحو البحر الأحمر، ونتيجة لذلك، حدث انخفاض في حالات النزوح الداخلي الجديدة.

وطبقاً لبيانات “فاو” ارتفعت نسبة الأسر اليمنية التي تعاني عدم كفاية استهلاك الغذاء على المستوى الوطني إلى 49 في المائة في مارس (آذار)، من 43 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي و47 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وفي المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أظهر الاستهلاك غير الكافي للأغذية زيادة بنسبة 6 إلى 8 في المائة مما كان عليه في الربع نفسه من العام الماضي.

وأفاد ما يقرب من 71.4 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الأساسي، وهي زيادة كبيرة على نسبة 61 في المائة المسجلة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

كما انخفضت معدلات الأجور في العمل الزراعي العرضي لـ71 في المائة من الأسر، مقارنةً بـ60.3 في المائة في نفس الشهر من العام السابق.

على الرغم من متوسط الزيادة في معدلات العمالة الزراعية والمؤقتة بنسبة 13 – 14 في المائة في مناطق الحكومة اليمنية، إلا أن هذه المعدلات وفق المنظمة الأممية ظلت مستقرة نسبياً في مناطق الحوثيين.

 

كما انخفض دخل الأسرة اليمنية خلال مارس/ آذار، بنسبة 26 في المائة، وهو ارتفاع كبير من 12.4 في المائة في العام السابق، وأعلى نسبياً في مناطق سيطرة الحوثيين 28 في المائة. مقارنةً بنسبة (20 في المائة) في مناطق سيطرة الحكومة.

وأكدت المنظمة الأممية أن مناطق مثل البيضاء، ومدينة صنعاء، وذمار، وحضرموت، وحجة، ولحج، وريمة، وشبوة، وتعز، شهدت انخفاضات أعلى في الدخل عمّا كانت عليه خلال الفترة نفسها.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: ال الأوضاع الفاو المجاعة اليمن من العام الماضی فی مناطق سیطرة الفترة نفسها فی المائة فی

إقرأ أيضاً:

“ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا

صراحة نيوز- في إصدار توثيقي غير مسبوق، يعيد إحياء أحد أعمدة الصحافة العربية والفلسطينية، جمعت دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، صحيفة فلسطين في 75 مجلدًا من القطع الكبير، تغطي الفترة بين 1911 و1948، وقد جمعها ودرسها الأستاذ محمد أحمد الشرقاوي الذي قاد عملية البحث عن نسخ الصحيفة وجمعها وتبويبها، مقدمًا عملاً يوثق تاريخ هذه الجريدة العريقة، التي كانت شاهدًا على التحولات السياسية والفكرية في فلسطين والمنطقة العربية.
صحيفة فلسطين اليافوية… صوت فلسطين الصادق
انطلقت صحيفة فلسطين عام 1911 في مدينة يافا بجهود الصحفي الفلسطيني عيسى داود العيسى وابن عمه يوسف العيسى، وسرعان ما أصبحت أكبر وأهم الصحف الفلسطينية، بحيث لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي السياسي والثقافي الفلسطيني.
لم تكن صحيفة فلسطين مجرد جريدة يومية، بل كانت منبرًا سياسيًا وثقافيًا يواكب أهم الأحداث التي عصفت بالعالم العربي، من العهد العثماني إلى الانتداب البريطاني، مرورًا بمرحلة تقسيم العرب، وصولًا إلى الحرب العالمية الأولى والثانية، وما تلاها من صراعات سياسية أثرت بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
وتميزت بأسلوبها الراقي وجذبت كبار الأدباء والمفكرين، كما كانت سبّاقة في طرح القضايا الوطنية بجرأة، توسعت الصحيفة من إصدارها الأول كجريدة أسبوعية صغيرة إلى صحيفة يومية بثمان صفحات، حتى أصبحت من أبرز الصحف العربية.
كانت صحيفة فلسطين صوتًا للمقاومة الفكرية، اذ احتضنت كتابًا ومفكرين بارزين، وأسهمت بتشكيل الوعي العربي تجاه القضايا الوطنية.
ومنذ تأسيسها، كانت صحيفة فلسطين، صوت الشعب الفلسطيني المثقف والواعي، وكانت منبرًا يعكس رؤيته الفكرية ويعبّر عن نضاله السياسي والثقافي. واليوم، مع اعادة طباعتها وإصدارها في 75 مجلدًا ورقيًا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، تبرز هذه المجموعة كرسالة واضحة للأجيال القادمة: فلسطين ليست مجرد أرض، بل ذاكرةٌ حيّة، وشعبٌ قوي ومثقف يرفض أن تُمحى هويته أو تُنسى قضيته.

هذا الإصدار لا يقتصر على التوثيق التاريخي حسب، بل هو امتدادٌ للذاكرة الفلسطينية، يؤكد على ضرورة نقل إرثها للأجيال المقبلة، ليبقى النضال الفلسطيني حاضرًا في الفكر والوجدان، وليكون هذا الإرث الإعلامي وقودًا جديدًا للفكر الوطني، يمدّ الجيل القادم بالوعي، ويبرهن أن الكلمة ستظل أقوى من أي محاولات للتغييب أو التهميش.
بعد إعادة إصدار صحيفة القبلة عن دار ورد الأردنية عام 2016، يأتي هذا المشروع الجديد، مؤكّدًا على أهمية الصحافة في حفظ التاريخ الوطني العربي، وإتاحته للباحثين والمتخصصين عبر نسخة ورقية أصيلة تعكس نبض الماضي وتمنح القارئ فرصة التفاعل المباشر مع الوثائق التاريخية.
في عصر طغت فيه التكنولوجيا، تظل الوثائق الورقية أكثر مصداقية وأهمية للباحثين والمؤرخين، حيث تمنحهم فرصة التفاعل المباشر مع المصادر الأصلية، بعيدًا عن التحريف الرقمي أو التشويش المعلوماتي. هذا الإصدار ليس مجرد إعادة طباعة، بل هو توثيق شامل يسهل الوصول إليه، خاصةً في موضوع تاريخ فلسطين والمراحل السياسية التي أثرت في تكوينها.
واليوم، يأتي هذا الإصدار ليعيد إحياء هذا الإرث الصحفي ويؤكد أن الكلمة المكتوبة ستظل وثيقةً تاريخيةً لا تموت ولا تُمحى.
هذا العمل التوثيقي إضافة نوعية لتثري المكتبات العربية والعالمية، مقدّمًا للأجيال القادمة نافذة أصيلة على التاريخ الفلسطيني والعربي بكل أبعاده وتفاصيله. مقدّمًا للأجيال المقبلة نافذةً أصيلةً على التاريخ الفلسطيني والعربي في أدق تفاصيله.

مقالات مشابهة

  • “ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا
  • غالبيتهم من المدنيين.. 7670 قتيلاً في سوريا خلال ستة أشهر
  • “أنصر” تختتم مشروع الأضاحي في اليمن: 17 ألف أسرة مستفيدة في أربع محافظات
  • السعودية ترفع نمو الاقتصاد إلى 3.4٪ في الربع الأول
  • “امتثال” تكثّف جولاتها الرقابية في ثاني أيام التشريق.. و71% انخفاضًا في الملاحظات خلال موسم حج هذا العام
  • امتثال: 71% انخفاضًا في الملاحظات خلال موسم حج هذا العام
  • كثّف جولاته الرقابية في ثاني أيام التشريق.. “امتثال”: انخفاض الملاحظات خلال موسم الحج الجاري بنسبة 71 %
  • “الفاو” تدق ناقوس الخطر: موجة جراد جديدة تهدد المحاصيل في ليبيا
  • "موانئ": ارتفاع الحاويات المناولة بالموانئ بنسبة 13% خلال الشهر الماضي
  • لا يُشكّل خطرًا صحيًا.. “الصحة العالمية” تُحذّر من ارتفاع الإصابات بمتحور جديد من كوفيد-19