بنك المغرب: تراجع السكان النشيطين في القرى لأن أزيد من 45 في المائة منهم لا يتوفرون على شهادات
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قال بنك المغرب إن الساكنة النشيطة، عرفت نموا بنسبة 1.1% خلال سنة 2024 بعدما عرفت تراجعا بواقع 0.2% خلال 2023، لتصل حاليا إلى 12.3 مليون شخص.
وأشار التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب إلى الملك محمد السادس، إلى أن السنة الفارطة عرفت نموا ملموسا للسكان النشيطين بنسبة 2.6% في الوسط الحضري، نتيجة ارتفاعها بواقع 5.
وعلى العكس، شهدت القرى تراجع عدد الأشخاص النشيطين بنسبة 1.5% إجمالا، بنسبة قدرت بـ 5.5% في صفوف النساء، و0.4% بين الرجال.
واعتبر التقرير بأن هذه الساكنة تبقى ذات مؤهلات ضعيفة، حيث أن 45.6% من النشيطين لا يتوفرون على شهادات، كما أن نسبة النساء فيها تمثل أقل من الربع.
وفي السياق ذاته، أفاد التقرير بأن معدل النشاط يواصل انخفاضه، لكن بوتيرة أقل من 2023، حيث تراجع من 43.6% إلى 43.5 %.
وعلى صعيد الجهات سجل معدل النشاط ارتفاعات بلغت 1.3 نقطة في « سوس ماسة » و0.4 نقطة في « جهات الجنوب »، فيما عرف استقرارا في « الجهة الشرقية “، في وقت عرفت فيه باقي الجهات انخفاضات تراوحت بين 0.1 نقطة مئوية في كل من « الدار البيضاء -سطات » و »فاس – مكناس « ، و0.9 نقطة في « درعة-تافيلالت ».
وحسب مستوى التأهيل، فقد واصل المعدل ذاته تراجعه بوتيرة مرتفعة عند غير الحاصلين على شهادات، ليصل إلى 40.1%، في حين تزايد بين أصحاب الشهادات بواقع 0.4 نقطة ليبلغ 46.6 %.
كلمات دلالية السكان النشيطين القرى بنك المغرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السكان النشيطين القرى بنك المغرب بنک المغرب
إقرأ أيضاً:
فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
صراحة نيوز- سجّل مؤشر فوتسي 100 البريطاني ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الجمعة، ليلامس أعلى مستوى له خلال أربعة أسابيع، متجاوزًا أثر تقرير الناتج المحلي الإجمالي الضعيف الصادر في وقت سابق، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وارتفع المؤشر بنحو 20 نقطة، أي بنسبة 0.2%، ليصل إلى 9723 نقطة، مدعومًا بأداء قوي لشركات المعادن النفيسة.
وتصدّر الارتفاعات سهم شركة Fresnillo الذي قفز بنسبة 4.6%، تلاه سهم Endeavour Minerals بارتفاع 3.1%، وذلك تزامنًا مع صعود أسعار الذهب خلال التعاملات الصباحية.
ويأتي هذا الأداء في وقت يراقب فيه المستثمرون تأثير تباطؤ النمو الاقتصادي، مع استمرار التركيز على تحركات أسعار السلع العالمية وتوقعات السياسة النقدية في الفترة المقبلة