أكد الدكتور معتز خورشيد، وزير التعليم العالي الأسبق، أن الاهتمام بالجودة أحد أهم أسباب تراجع أعداد رسائل الدراسات العليا والدكتوراه وزيادة حجم النشر العلمي للجامعات المصرية في السنوات الأخيرة، منوهًا بأن المعيدين وأساتذة الجامعات يتخلون عن وظيفة العمل بالجامعة من أجل العمل بالشركات الخاصة لما لها من عائد مادي مميز على عكس العمل بالجامعات.

وأوضح "خورشيد"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التكلفة أكثر من العائد التي تحصل عليه بالدراسات العليا بالدكتوراه والماجستير، موضحًا أنه على مستوى الدراسات العليا بالجامعات المصرية ليس هناك زيادات كبيرة في أسعار الدراسات العليا ومتوسط الزيادة 3 آلاف جنيه، مؤكدًا أن الجامعات المصرية في المركز الـ 19 في النشر العلمي بمجالات الكيمياء.

وأشار إلى أنه كان يتم نظر للمعيد والاستاذ الجامعي نظره تمني ولم تعد موجودة الآن، وهناك قيمة جديدة أثرت على النظرة إلى الدكتور الجامعي، معبر عن قلقه لأننا نعيش في عصر معرفي ولابد أن نجاري التطور التكنولوجي، وقلة الحاصلين على الدراسات العليا يشعرنا بقلق كبير على المدى الطويل.

وأضاف أن هناك رؤية لتطوير البحث العلمي يبدء بإعادة نظر في وضعية أعضاء هيئة التدريس والنظر للقضايا المادية الخاصة بهم، ولابد أن يكون هناك تفرغ للقيام بالبحث العملي، كما أنه لابد أن يكون هناك مدارس علمية وبحثية تنظر للمستقبل والأمور الحديثة، وأن يكون هناك دراسات لكي يتم تطبيقها على المجتمع، ويجب تأهيل الطلاب واختبارهم بشكل كبير قبل البدء في الدراسات العليا، منوهًا بأنه لابد من تنويع في الدراسات العليا بين الأكاديمي والمهني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التعليم العالي الدراسات العليا الجامعات الجامعات المصرية الدراسات العلیا

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تنبيهاً مهماً عبر منصاتها الرقمية حذرت فيه من انتشار روابط ونماذج غير رسمية على الإنترنت، تدّعي استقبال طلبات الاستثناء من معايير الدراسة خارج الدولة.


وأكدت الوزارة أنها لم تصدر أو تعتمد أياً من هذه الروابط، وأن كل ما يُتداول خارج القنوات الرسمية يُعد غير موثوق، ويعرّض المتعاملين معه لمخاطر أمنية ومعلوماتية.


وقالت إن بعض الجهات غير المعلومة، وبعض المواقع الرقمية، تروّج لنماذج إلكترونية تدعو الطلبة أو أولياء أمورهم إلى إدخال بياناتهم الشخصية والأكاديمية، بدعوى تسريع الإجراءات، أو الحصول على استثناءات معينة، وأضافت أن الموقع الإلكتروني الرسمي للوزارة، والحسابات الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي، وتطبيق الهاتف الجوال هي المصادر الوحيد لأي نماذج أو إجراءات تتعلق بالدراسة خارج الدولة.

مقالات مشابهة

  • نقيب الأطباء الأسبق: تغيير كبير في آخر 3 سنين بنظام التعليم الطبي
  • العلمي يجري مباحثات مع أعضاء من منظمة الأجهزة العليا للرقابة المالية
  • وزير التعليم العالي يناقش مع المعهد العالي لإدارة الأعمال HIBA الرؤى المستقبلية والتحديات
  • وزير التعليم العالي: لا نتوفر على منظومة للابتكار والأساتذة يقومون بالبحث العلمي بمبادرات شخصية
  • “التعليم العالي” تعلن عن منح باكستانية لدرجة البكالوريوس
  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • مات غدرا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات
  • وزير التعليم العالي: قفزة في ميزانية المستشفيات الجامعية لتصل إلى 28 مليار جنيه
  • «التعليم العالي» تُحذّر من روابط غير معتمدة تطلب بيانات متقدمين للدراسة بالخارج
  • التعليم العالي في الأردن بين الواقع والطموح