عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الشارع الإسرائيلي ينفجر في وجه رئيس الحكومة.. معادلة نتنياهو الصعبة في حرب غزة".

 

وقال التقرير: "معادلة صعبة سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تحقيقها على مدار أشهر الحرب المستمرة في غزة، إعادة المحتجزين والقضاء على الفصائل الفلسطينية وفي الوقت نفسه البقاء في السلطة".

 

وأضاف: "ولكن يبدو أن نتنياهو قد استنفذ أوراق حججه وتعهداته التي أطلقها بعد السابع من أكتوبر مما جعله في مرمى سهام الانتقادات اللاذعة في الصحف ووسائل الإعلام الإسرائيلية".

 

وتابع: "صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت مقالا قالت فيه إن نتنياهو بات يبحث عن طوق نجاة وسط الضغط الدولي والإقليمي والداخلي على حد سواء، الصحيفة اعتبرت أن نتنياهو يرغب بالفعل في الوصول إلى صفقة لإعادة المحتجزين غير أنه أصبح يخشى على منصبه أكثر من أي شيء آخر".

 

واستطرد: "هآرتس نقلت عن مسؤولين في حكومات إسرائيلية سابقة قولهم إن نتنياهو بنى سياسته في الأشهر الأخيرة بشكل واضح على أساس صراع البقاء في سدة الحكم".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

غانتس: سأدعم أي خطة مسؤولة لعودة الرهائن حتى من خارج الحكومة

أكد رئيس معسكر الدولة بيني غانتس، أنه يدعم أي "خطة مسؤولة" لعودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى من خارج الحكومة، وذلك بعد أيام من تقديم استقالته من حكومة الحرب.

وأفادت تقارير من معسكر الدولة أن غانتس أكد خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أهمية ممارسة أقصى قدر من الضغط على الوسطاء من أجل التوصل إلى موافقة "حماس" على الخطوط العريضة التي اقترحتها إسرائيل.

وذكرت أن غانتس شدد على أنه سيدعم "أي خطوط عريضة مسؤولة من شأنها أن تؤدي إلى عودة المختطفين، حتى خارج الحكومة"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة، إلى جانب المجتمع الدولي بأكمله، لها دور مركزي في إزالة التهديد الذي يشكله حزب الله على الحدود الشمالية".

وأكد غانتس أنه إذا فشل العالم في القيام بذلك، فإن دولة إسرائيل لن تتردد في التحرك بشكل حاسم لحماية سكان الشمال والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى ديارهم".

يذكر أنه بعد 8 أشهر من إنشائه، انفرط عقد مجلس الحرب الإسرائيلي باستقالة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، بعد انقضاء المهلة التي حددها غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرارات إستراتيجية تتعلق بالحرب على قطاع غزة.

وأثارت هذه الاستقالة انتقادات من قبل نتنياهو الذي قال إن "إسرائيل تخوض حربا وجودية على عدة جبهات وهذا ليس الوقت المناسب للانسحاب".

كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن استقالة غانتس "هي ما كان يهدف السنوار ونصر الله وإيران".

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، فأشاد بالاستقالة، معتبرا أنه "حان الوقت لاستبدال هذه الحكومة المتطرفة".

المصدر: Ynet 

مقالات مشابهة

  • أغلبية الحكومة الإسرائيلية تؤيد الذهاب إلى صفقة بشأن غزة
  • هل ينجح التحالف اليميني الإسرائيلي الجديد في إسقاط نتنياهو؟
  • السباحة عكس التيار
  • «القاهرة الإخبارية»: نقص أعداد الجنود.. أزمة جديدة تهدد جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • محلل سياسي: مساحة نتنياهو للمناورة تقلصت.. وجرائم الاحتلال في تصاعد
  • محللون: الاستقالات من حكومة الطوارئ شهادة فشل للحرب الإسرائيلية على غزة
  • إعفاء الحريديم من التجنيد.. شبكة أمان لحكومة اليمين الإسرائيلية
  • غانتس: سأدعم أي خطة مسؤولة لعودة الرهائن حتى من خارج الحكومة
  • استقالة بيني جانتس وتعليق نتنياهو.. ماذا يحدث داخل الحكومة الإسرائيلية؟
  • نتنياهو يستفز الإمارات باقتراحها للاشتراك في إدارة غزة