قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن المهمة في شمال إسرائيل مع حزب الله اللبناني لم تكتمل وإنه لا يزال مصمما على عودة السكان الذين تم إجلاؤهم في الشمال إلى منازلهم.

إقرأ المزيد مسؤولون لبنانيون يقدرون حجم الخسائر المالية جراء القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان

وأضاف في بيان مسجل "قد يكون هذا الصيف صيفا ساخنا" في إشارة إلى احتمال توسع الأعمال القتالية على امتداد الحدود الشمالية مع لبنان.

وألمح غالانت إلى تصعيد عسكري محتمل خلال الصيف.

وخلال جولة ميدانية في مقر "الفرقة 91" في المنطقة الحدودية مع لبنان، "اطلع على عمليات تكييف الأنشطة العملياتية الإسرائيلية في مواجهة قوات حزب الله، وكذلك على الهجمات في الأراضي اللبنانية لإحباط المخربين وتدمير البنى التحتية الإرهابية"، وفق تعبيره.

والتقى غالانت مع قوات الاحتياط التابعة لسلاح المدفعية العاملين في المنطقة، حيث قال: "المعركة الدفاعية هي معركة معقدة تتوقع فيها باستمرار ردود أفعال العدو وتكون فيها نشطا على الدوام".

גלנט בגבול הצפון: "נחושים להשיב את התושבים בביטחון, המשימה כאן לא הושלמה - עלול להיות קיץ חם"@Doron_Kadosh

— גלצ (@GLZRadio) May 8, 2024

وتابع "أعتقد أن الفرقة بأكملها تنفذ هذه المعركة بطريقة ممتازة، لقد أبعدنا حزب الله عن خطوط التماس إلى مسافات كبيرة".

إقرأ المزيد حزب الله يقصف مقرين عسكريين للجيش الإسرائيلي بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية

واستدرك قائلا: "هذا لا يعني أنه اختفى، لكنه ليس موجودا هناك".

وأضاف "من أجل إعادة السكان بأمان هناك حاجة إلى عملية سياسية تفضي إلى التوصل إلى اتفاق أو عملية عسكرية ومن واجب الجيش الإعداد للعملية العسكرية التي ستكون أيضا بمثابة مرساة وسندان لعملية أخرى.. أنا مصمم على إعادة السكان إلى منازلهم بأمان وإعادة بناء ما تم تدميره".

وتابع "إنني أدرك الحاجات وكذلك الشعور في كثير من النواحي بأن المهمة لم تكتمل، وهي في الواقع لم تكتمل.. للحرب تكاليف، ستكون باهظة على إسرائيل وكارثية على حزب الله ولبنان، ونحن نسعى جاهدين للوصول إلى وضع دون الوصول إلى الحرب، لكن إذا كان هذا هو الملاذ الأخير فسنلجأ إليها، لأننا في النهاية لدينا التزام بالعقد بيننا وبين المواطنين".

وختم مخاطبا قوات الاحتياط التابعة "للفرقة 91" (تابعة للقيادة الشمالية ومسؤولة عن الجبهة مع لبنان، من رأس الناقورة إلى جبل الشيخ): "لدينا منظومات نارية كبيرة جدا وثقيلة جدا وسنتأكد من تفعيلها إذا استدعت الحاجة وتوفرت الأسباب؛ عليك الاستعداد للمواصلة.. هذا الصيف قد يكون ساخنا".

وشنت إسرائيل ضربات جوية مكثفة في جنوب لبنان الأربعاء وقال حزب الله إنه وجه ضربات بطائرات مسيرة انقضاضية وصواريخ لأهداف إسرائيلية في تصعيد للقتال المستمر منذ سبعة أشهر في المنطقة الحدودية.

المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إنه الخزي في الشمال.. حزب الله يُضعف منظومة الرقابة لدى سلاح الجو الإسرائيلي

الجديد برس:

أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نزوح عشرات آلاف المستوطنين من شمالي فلسطين المحتلة، يمثل “شهادة عجز لإسرائيل على مر أجيال”، واصفةً الأمر بـ”الخزي”.

وتحدثت الصحيفة عن “تفكّك المجتمع الإسرائيلي، والشعور العام بالضياع بين أفراده”، مؤكدةً أن تأهيل الأضرار، التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي، وتلك الناجمة عن سحق الردع وانهيار الثقة بين الحكومة والمستوطنين، “سيتطلب أعواماً”.

وبينما تتواصل عمليات حزب الله ضد الأهداف الإسرائيلية في شمالي فلسطين المحتلة، وسط خلو المستوطنات، رأت الصحيفة أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي “غير مهتمة بجبهة إضافية، في موازاة الجهد الأساسي في الجنوب”.

وأمام ذلك، وصفت “يديعوت أحرونوت” المستوى السياسي الإسرائيلي بـ”المنفصل عن الواقع”، مشيرةً إلى أن رئيس حكومة الاحتلال ووزير الدفاع زارا الشمال، وأدليا بـ”تصريحات واهمة”.

وإزاء هذه التصريحات وعدم تراجع حزب الله، رأت الصحيفة أن “المسألة تتعلق بكذابين وقحين، أو بقطيعة خطرة جداً بين المستوى السياسي والمستوى العسكري.. لا خيار ثالث”.

حزب الله يُضعف قدرات الرقابة والكشف لدى سلاح الجو الإسرائيلي

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن حزب الله حقق إنجازاً ثميناً عبر استهدافه منظومة الكشف لسلاح الجو، ضد الطائرات ذات التحليق المنخفض.

وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن حزب الله يحاول، منذ بداية الحرب، إضعاف قدرات الرقابة والكشف لدى سلاح الجو، مشدداً على أنه “أضر كثيراً بوحدة الرقابة الجوية في ميرون”، ومشيراً إلى إسقاطه منطاد “تل شمايم”، الذي يُعدُّ المنطاد الاستخباري الأهم لدى “إسرائيل”.

وتناول المعلق العسكري في القناة الـ”13″ الإسرائيلية، ألون بن دافيد، العملية التي نفذها حزب الله ضد موقع “المطلة”، عبر مسيّرة هجومية مسلحة، والتي أُصيب من جرائها 3 جنود.

وفي هذا الإطار، أشار بن دافيد إلى أن الجيش الإسرائيلي نفى أن يكون حزب الله استخدم هذه المسيّرة، مشككاً في صحة هذا الادعاء لجيش الاحتلال، عبر تشديده على أن “حزب الله، عندما يعلن شيئاً ما، لا يكذب، بل يتبيّن لاحقاً أن ما أعلنه دقيق”.

وفي السياق نفسه، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أداء حزب الله وارتباطه بغزة، مؤكدةً أن قيامه بالتصعيد والتصويب بصورة أفضل، إلى جانب إيقاعه خسائر بشريةً ومادية، أمرٌ “ليس صدفة، بل سببه الهجوم الإسرائيلي على رفح”.

وأضافت أن الحديث في لبنان عن تسوية سياسية عبر وسطاء، مثل فرنسا، يدفع الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله “إلى رفع السقف أكثر”.

ورأى الإعلام الإسرائيلي أن حزب الله “قرّر التصعيد من أجل اختبار حدود إسرائيل، وشدّ الحبل من دون التدحرج إلى حربٍ شاملة”.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الإسلامية في لبنان ترفع من نسق عملياتها العسكرية ضد العدو الصهيوني
  • وزير المالية الإسرائيلي يدعو لاحتلال جنوب لبنان
  • ‏إعلام إسرائيلي: وزير الدفاع ورئيس أركان الحرب وافقا على المرحلة المقبلة من عملية اجتياح رفح
  • وزير المالية الإسرائيلي يُطالب بتوجيه "إنذار نهائي" لحزب الله
  • ‏إعلام إسرائيلي: وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت
  • ‏يديعوت أحرونوت: لأول مرة منذ 4 أشهر نتنياهو سيجتمع مع رؤساء السلطات في الشمال
  • حزب الله يقصف مواقع إسرائيلية وحديث عن تحول مستوطنات الشمال إلى مناطق إبادة
  • إعلام عبري: إنه الخزي في الشمال.. حزب الله يُضعف منظومة الرقابة لدى سلاح الجو الإسرائيلي
  • عن لبنان.. ماذا أعلن وزير الدفاع الإسرائيليّ؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من جبهة الشمال: مستعدون لكل الخيارات