رئيس بلدية رفح الفلسطينية: 500 ألف نزحوا داخليا ولا توجد منطقة امنة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد صوفي، رئيس بلدية رفح الفلسطينية، آخر تطورات الأوضاع هناك قائلا: «كلما مر الوقت يزداد الضغط والإرهاب والحرب المجنونة على الشعب الفلسطيني، تم قفل مربعات كبيرة في بلدة رفح بالذات في الشوكة وحي السلام والجنينة، والآن لليوم الحماس على التوالي يتم إغلاق معبر رفح ويمنع دخول المساعدات سواء الغذائية أو الدوائية أو الوقود».
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنه مرت 5 أيام دون مساعدات، والمستشفيات مهددة بالخروج من الخدمة وجفاف الآبار ومحطات التحلية.
وحذر من مغبة استمرار الوضع القائم وتسببه في كارثة إنسانية كبيرة قائلا: «توجد مجاعة وعطش شديد، وعدم القدرة على علاج المرضى، ورفح الفلسطينية تتجه إلى كارثة إنسانية جديدة، لا توجد أي منطقة آمنة، ونعاني من القصف الممنهج وتدمير البيوت، والآن يتم قصف وسط رفح بالمدفعية، ونحو 500 ألف نزحوا داخليا».
ووجه رسالة للعالم، قائلا: «عاملونا مثل البشر، لنا حق في الحياة عليكم مراعاته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية رفح غزة
إقرأ أيضاً:
ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
يمانيون / خاص
تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.
في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.
أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.
وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.
كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.