مستهدفة مليوناً و100 ألف طالب وطالبة.. بدء اختبارات “نافس” اليوم
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
تبدأ اليوم الأحد، الاختبارات الوطنية “نافس” التي تنفّذها هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة والتكامل مع وزارة التعليم؛ لتغطي جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة في المملكة.
وتستهدف الاختبارات 1.100.000 طالب وطالبة في الصفوف الثالث والسادس الابتدائي والثالث المتوسط بمدارس البنين والبنات بمناطق المملكة ومحافظاتها، التي ستستمر لمدة أسبوعين.
تأتي هذه الاختبارات التي تطبّق بهذه الشمولية للمرة الأولى في المملكة، انطلاقاً من الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين الهيئة ووزارة التعليم؛ لقياس ورفع جودة التعليم في المملكة، وتحقيق الأهداف الوطنية، وفي مقدمتها مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومؤشرات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وبيّنت وزارة التعليم، أن أهداف هذه الاختبارات تتمثل في تقويم التحصيل العلمي لطلبة المدارس وقياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية وتعريف أولياء الأمور بمستوى التحصيل العلمي في مدارس أبنائهم، والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم في المملكة.
وخصّصت الوزارة 30 سؤالاً للصف الثالث الابتدائي، و55 سؤالاً للصف السادس الابتدائي والثالث المتوسط، على أن تكون جميع الأسئلة عبارة عن اختيارٍ من متعدّد.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اختبارات نافس هيئة تقويم التعليم والتدريب فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
البلاد (تيويورك)
دعا الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.