#سواليف
أقرَّ #مجلس_الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأحد، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور بشر #الخصاونة، نظام إدارة النُّفايات الزِّراعيَّة لسنة 2024م.
ويأتي النِّظام لغايات تنظيم الأحكام والإجراءات المتعلِّقة بالنُّفايات العضويَّة غير المعالَجة، بما في ذلك تحديد أنواعها، وآليَّات تجميعها ونقلها في أماكن إنتاجها، ولتمكين وزارة الزِّراعة من الرَّقابة والتَّفتيش على نقلها، وضبط #المخالفين، واتِّخاذ الإجراءات القانونيَّة بحقِّهم، ومعالجة أو إتلاف النُّفايات المضبوطة بالتَّنسيق مع الجهات ذات العلاقة، وإنشاء نظام إلكتروني لتتبُّع المركبات النَّاقلة للنُّفايات، وتحديد مواعيد وأماكن نقلها.
وأقرَّ مجلس الوزراء نظام الزِّراعة العضويَّة لسنة 2024م؛ بهدف مواكبة التطوُّر في قطاع الزِّراعة العضويَّة بشقَّيه النَّباتي والحيواني، ولغايات تنظيم أدوار بعض الوزارات والمؤسَّسات المعنيَّة بقطاع الزِّراعة العضويَّة ومهامِّها، وتبسيط إجراءات التَّرخيص، وتحقيقاً لمتطلَّبات قانون الرَّقابة والتَّفتيش على الأنشطة الاقتصاديَّة.
وقرَّر المجلس الموافقة على الأسباب الموجبة لـمشروع نظام هيئة الباحثين في جامعة مؤتة لسنة 2024م، وإحالته إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إقراره حسب الأصول.
ويُحدِّد مشروع النِّظام فئات الباحثين، كما يهدف إلى تشجيع أعضاء الهيئة التَّدريسيَّة على التفرُّغ الكامل لأغراض البحث العلمي، وفتح المجال أمام استقطاب الباحثين، وزيادة فرص التَّشبيك مع المؤسَّسات البحثيَّة المحليَّة والخارجيَّة، بما ينعكس إيجاباً على تصنيف الجامعة.
كما قرَّر المجلس الموافقة على الأسباب الموجبة لـمشروع نظام معدِّل لنظام #البعثات العلميَّة في الجامعة الأردنيَّة لسنة 2024م، وإحالته إلى ديوان التَّشريع والرَّأي للسَّير في إجراءات إقراره حسب الأصول.
ويهدف مشروع النِّظام إلى تعزيز عائد الاستثمار لمدَّة زمنيَّة عادلة تتناسب مع حجم نفقات الإيفاد، والاستفادة من خبرات الموفَد والمعارف والمكتسبات العلميَّة التي حصل عليها خلاف فترة إيفاده، وتعزيز نقل الخبرة والمعرفة المتراكمة، وتعزيز فرص البحث العلمي في الجامعة وتطويرها.
على صعيد آخر، قرَّر مجلس الوزراء تعيين الدكتور أميَّة طوقان رئيساً لمجلس استثمار أموال الضَّمان الاجتماعي. مقالات ذات صلة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مجلس الوزراء الخصاونة المخالفين البعثات مجلس الوزراء ة لسنة 2024م
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام