بعد واقعة التسمم الجماعي..خطورة الكاتشب والمايونيز على صحة الأطفال
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حثت وزارة الشؤون البلدية والقروية السعودية، المستهلكين بالتخلص من مايونيز BON TUM إن كان لديهم أي عبوات منه بعد ثبوت علاقته بالتسمم الغذائي الذي وقع في مدينة الرياض قبل عدة أيام.
مايونيز BON TUMويتم إنتاج مايونيز BON TUM عبر مصنع الأغذية المثالية للمنتجات الغذائية، الذي تم إيقاف العمل به وسحب جميع منتجات المايونيز من الماركة المشار إليها من كافة التشغيلات وكافة تواريخ الصلاحية.
أوضح الدكتور محمد الأحمدي، مختص في فسيولوجيا الجهد البدني، خطورة بعض الأطعمة المحفوظة مثل الكاتشب والمايونيز على صحة الأطفال؛ نظرًا لما تحتويه من مواد حافظة ونسب عالية من المواد الضارة بالجسم.
خطورة المايونيز على الصحة:
وقال الأحمدي في لقاءٍ له مع برنامج “من السعودية” على شاشة “قناة السعودية”: إن الكاتشب يحتوي على نسب عالية من المواد التي تشكّل خطرًا على صحة الأطفال، ومنها: “مواد حافظة، ومنكهات، ومحسنات، وألوان صناعية، وخل، وملح”، فضلًا عن أن 25% من مكوناته عبارة عن سكر.
المايونيز كارثي:ووصف الأحمدي المايونيز بـ”الكارثي”؛ وذلك لاحتواء 75% من مكوناته على دهون، وهو الأمر الذي يؤثّر على الصحة البدنية للأطفال ويجعلهم أكثر عرضة للسمنة وزيادة الوزن؛ نظرًا لأن معظم محلات الوجبات الجاهزة تقدّم المزيد منه مع كل وجبة.
كما روى الأحمدي خلال اللقاء تجربة لأحد أصدقائه مع ابنته في مطعم للشاورما بلندن، حيث أفاد بأن المطعم رفض تقديم المزيد من المايونيز مع وجبة الطفلة؛ وذلك لالتزامه بعدد معين من السعرات الحرارية لكل وجبة يتم تقديمها للأطفال بالمطعم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مايونيز
إقرأ أيضاً:
غزة بين الحرب والنزوح الجماعي: إسرائيل تُخفف قيود الخروج وسط تحذيرات من "نكبة جديدة"
في مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية. اعلان
تعيش غزة واحدة من أسوأ مراحل الحرب منذ اندلاعها، بعد أن أطلقت إسرائيل، هجومًا بريًا واسع النطاق في شمال وجنوب القطاع تحت اسم "عملية عربات جدعون". وأمر الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس، كبرى مدن الجنوب، بـ"الإخلاء الفوري"، في خطوة وصفها المتحدث العسكري أفيخاي أدرعي بأنها تمهيد لـ"هجوم غير مسبوق لتدمير قدرات التنظيمات الإرهابية"، في إشارة إلى حركة حماس.
الضربات الجوية الإسرائيلية شملت أكثر من 670 هدفًا في أسبوع، وتقول السلطات الإسرائيلية إنها تستهدف البُنى التحتية ومراكز القيادة لحماس، بينما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل العشرات الإثنين، بينهم 16 في خان يونس.
منذ بداية الحرب، التي اندلعت عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت تل أبيب حملة جوية وبرية مدمرة.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل أكثر من 53,000 شخص في القطاع حتى الآن، فيما نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني نسمة عدة مرات داخل منطقة صغيرة محاصرة.
ومع فشل المفاوضات الدولية، بما في ذلك اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة قطرية في كانون الثاني/ يناير الماضي بإشراف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تجد غزة نفسها تحت قصف متواصل ونقص حاد في الغذاء والدواء، وسط تحذيرات من مجاعة وشيكة بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل.
Relatedردود فعل دولية غاضبة على استمرار الحصار الإسرائيلي على غزةلاهاي باللون الأحمر: أكبر مظاهرة في هولندا منذ 20 عامًا تندد بالحرب الإسرائيلية على غزةفي مشهد متناقض مع الحصار الخانق، بدأت إسرائيل منذ مطلع العام بتخفيف بعض القيود المفروضة على مغادرة الفلسطينيين من غزة، ما سمح لحوالي ألف شخص – وفقًا لدبلوماسيين أجانب – بالمغادرة نحو دول أوروبية، في مقدمتها فرنسا وألمانيا. ويشمل هذا الإجراء حاملي الجنسيات الأجنبية والمقيمين في الخارج، إضافة إلى الحاصلين على منح دراسية أو تأشيرات خاصة.
أياد أيوب، مهندس فلسطيني يبلغ من العمر 57 عامًا، كان أحد هؤلاء. غادر غزة الشهر الماضي إلى فرنسا مع زوجته وأطفاله الأربعة، بعد عام من الانتظار رغم حصوله على زمالة أكاديمية. وقال أيوب لرويترز: "أنا سعيد لتأمين مستقبل أبنائي، لكنني أشعر بالحزن لأني تركت خلفي عائلتي وأحبائي. للحظة أشعر بالفرح، ثم أتذكر ما يحدث في غزة".
الشاعرة دنيا الأمل إسماعيل، التي غادرت بدورها مع ابنيها ضمن نفس المجموعة، أكدت أن المغادرة مؤقتة، وقالت: "سنعود إلى غزة عندما تسمح الظروف، في أقرب وقت ممكن".
تسهيلات انتقائية واستجابة لضغوط دوليةبحسب دبلوماسيين أجانب تحدثوا لرويترز، فإن السلطات الإسرائيلية بدأت بإبلاغ الحكومات منذ أواخر العام الماضي بنيتها تخفيف القيود، حتى قبل طرح ترامب لفكرة "إعادة توطين الفلسطينيين". لكن الإجراءات لا تزال محدودة وانتقائية.
وقالت منظمة "جيشا" الحقوقية الإسرائيلية، إن "ما يبدو وكأنه تسهيلات هو في الواقع استجابة محدودة وغير شفافة لضغوط دولية ودعاوى قانونية".
وينفي الجيش الإسرائيلي أن تكون هذه التسهيلات جزءًا من خطة تهجير، ويؤكد أنها جاءت تجاوبًا مع طلبات من دول أجنبية. لكن تصريحات مسؤولين إسرائيليين، من بينهم وزير الداخلية موشيه أربيل، تعزز مخاوف الفلسطينيين. ففي نيسان/ أبريل، قال أربيل خلال إشرافه على مغادرة مجموعة إلى ألمانيا: "نشكر الرئيس ترامب على مبادرته… سنحوّل غزة إلى جنة، بمشيئة الله".
وينظر العديد من الفلسطينيين إلى هذه التحركات بعين الريبة. فالخوف من تكرار "النكبة" عام 1948، حين تم تهجير مئات الآلاف من ديارهم، لا يزال حاضرًا بقوة. ويؤكد تقرير لرويترز أن بعض المغادرين اختاروا عدم الكشف عن هويتهم خوفًا من انتقام فصائل مسلحة أو اتهامهم بالتواطؤ في مشروع تهجير.
وبينما تمكّن البعض من الخروج، لا يزال آلاف الفلسطينيين في غزة يحملون جنسيات أو تأشيرات تجعلهم مؤهلين للمغادرة، لكنهم يواجهون صعوبات بيروقراطية ومخاطر أمنية داخل القطاع المدمَّر.