إمتحانات البيام والباك.. هذا ما أمر به وزير التربية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شدّد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بخصوص إمتحاني شهادة التعليم المتوسط، وشهادة البكالوريا، على وجوب المتابعة اليومية لجاهزية مراكز الإجراء ودوام عمل مختلف لجان المتابعة المنصّبة محليا.
وجاء ذلك، خلال ترأس الوزير، مساء السبت، لندوة وطنية، تمحورت حول متابعة مراحل تنفيذ العمليات المتعلّقة بالامتحانات المدرسية واختبارات الفصل الثالث لمختلف المستويات التعليمية.
وحسب بيان للوزارة، حضر أشغال الندوة، إطارات من الإدارة المركزية، والأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ومديرو التربية.
وأكّد الوزير على وجوب تكثيف الزيارات الميدانية للوقوف على سير مختلف التقييمات المرتبطة بالثلاثي الأخير من الدراسة. ومنها امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي.
واختبارات الفصل الثالث لتلاميذ السنة الرابعة متوسط. وكذلك الاختبارات التجريبية لتلاميذ السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي التي تجرى ابتداء من اليوم الأحد.
وبخصوص التسجيل في السنة الأولى من مرحلة التعليم الابتدائي، أشار الوزير إلى أنّ رقمنة العملية. واستغلال سجل الحالة المدنية من خلال الربط البيني لقواعد البيانات بالتعاون مع مصالح وزارة الداخلية. سهّل على الأولياء تسجيل أبنائهم.
وهو ما تثبته النسبة المتقدّمة جدا المحققة في انتظار تسجيل العدد المتبقي في الآجال المحددة بتاريخ 31 ماي 2024.
وبخصوص الامتحانات المدرسية الوطنية، المقرّرة من 03 إلى 05 جوان المقبل بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط، ومن 09 إلى 13 من نفس الشهر بالنسبة لشهادة البكالوريا. شدّد الوزير على وجوب المتابعة اليومية لجاهزية مراكز الإجراء ودوام عمل مختلف لجان المتابعة المنصّبة محليا.
كما ثمّن الوزير المجهودات المبذولة من طرف الجميع. حاثا إيّاهم على مواصلة العمل بنفس الروح والعزيمة لإتمام السنة الدراسية الحالية بما يضمن الاستعداد للسنة الدراسية المقبلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التربية تبحث مع وفد سويسري التعاون لإعادة تأهيل المدارس وتطوير التعليم المهني
دمشق-سانا
بحث أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم الأستاذ عبد الكريم قادري اليوم مع القائمة بالأعمال غير المقيمة للاتحاد السويسري لدى سوريا ماريون فايشيلت والوفد المرافق، آفاق التعاون المشترك والمجالات ذات الاهتمام المتبادل.
واستعرض قادري خلال اللقاء الذي عقد في وزارة التربية والتعليم بدمشق، خطة الاستجابة الطارئة التي تعمل عليها الوزارة، حيث تركز على إعادة تأهيل وترميم المدارس المدمرة بشكل كلي وجزئي لإعادة الحياة للمناطق التي تعرضت لقصف النظام البائد، إضافة إلى إعادة الطلاب المهجرين سواء من البلدان المجاورة أو من مخيمات اللجوء، وعددهم 2.5 مليون طالب إلى قراهم ومنازلهم ودمجهم مع الطلاب الموجودين داخل المدارس.
وأكد قادري ضرورة الاستفادة من التجربة السويسرية الرائدة في مجال التعليم المهني من خلال إخضاع الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم سن الدراسة لدورات تدريبية في مدارس التعليم المهني، ومنحهم شهادات لدمجهم بسوق العمل، إضافة إلى تطوير وبناء قدرات المعلم، ورفده بخبرات متطورة وحديثة ليواكب التطوير العالمي.
بدورها، أبدت فايشيلت استعدادها لتطوير علاقات التعاون مع الحكومة السورية ونقل الخبرات والتجربة بالتعليم المهني من سويسرا إلى سوريا، إضافة إلى تقديم الدعم في إعادة تأهيل المدارس، لافتة إلى أن الخطة الإستراتيجية في وزارة التربية والتعليم مهمة في تحديد خطوط التعاون المستقبلية.
حضر اللقاء مستشار وزير التربية والتعليم أحمد مراد، وأعضاء وفد التعاون الدولي السويسري المكون من المسؤول عن الملف السوري بالسفارة السويسرية في بيروت دومنيك هاينز، والمدير العام الإقليمي للتعاون كارولين تيسو، ومسؤولة الشرق الأوسط في الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ليزا ماجنولاي.
تابعوا أخبار سانا على