اختيار بريان كرانستون ضمن أبطال فيلم Grendel
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تم الإعلان عن فريق عمل مدجج بالنجوم في هوليوود، للفيلم الجديد الذي يطرح بعنوان Grendel.
ووفق ديد لاين، الفيلم سيكون نسخة سينمائية حية من عمل رسوم متحركة يحمل العنوان نفسه، وسيضم في بطولته جيف بريدجس.
ذلك إلى جانب كل من نجم المصارعة السابق ديف باتيستا، والنجم القدير بريان كرانستون، وسام اليوت.
في الوقت نفسه، يشارك النجم بريان كرانستون كمنتج في صناعة نسخة جديدة من مسلسل كوميدي كلاسيكي طرح في خمسينيات القرن الماضي.
ووفق ديد لاين، المسلسل كان قد طرح بعنوان Tightrope، وسيجسد به دور البطولة "تاي بوريل".
عودة والتر وايت
والظهور المميز لكرانستون، كان بتجسيده لشخصية والتر وايت من جديد، في إعلان تلفزيوني، عرض على شاشات التليفزيون الوطني بالولايات المتحدة في فترة استراحة ما بين أشواط المباراة التي تعرف اعلاميًا باسم Super Bowl LVII.
المباراة شهدت مواجهة بين الفرق الوصلة للمرحلة النهائية من منافسات دوري كرة القدم الأمريكية بالولايات المتحدة، وأقيمت في يوم 12 فبراير الماضي.
والإعلان الترويجي الذي شارك به كرانستون، كان لصالح شركة PopCorners التجارية.
المسلسل الأنجح في التاريخ
وجسد النجم بريان كرانستون شخصية والتر وايت، في العمل التليفزيوني الذي تم تصنيفه بكونه الأنجح في تاريخ الدراما على الإطلاق، وهو مسلسل Breaking Bad.
المسلسل الدرامي الشهير، بدأ عرضه في عام 2008، وطرح منه 5 مواسم استثنائية، بمشاركة مجموعة مميزة من النجوم الكبار في هوليوود.
ومن ضمن أبطاله، يأتي الممثل آرون بول الذي جسد شخصية جيسي بينكمان، وآنا جان التي جسدت شخصية سكايلر وايت، ودين نوريس الذي جسد شخصية هانك شريدر، وآر جي مت الذي جسد شخصية والتر وايت الصغير.
ابطال فيلم Grendelالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هوليوود
إقرأ أيضاً:
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن إجبار الفتاة على الزواج ممن لا ترغب فيه مرفوض شرعًا، وهو من كبريات الأخطاء التي يقع فيها بعض أولياء الأمور، حتى وإن كانت النسبة قليلة في بعض القرى والنجوع.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن النبي ﷺ أعطى المرأة الحق الكامل في قبول الزواج أو رفضه، مستشهدًا بما قالته المرأة: "يا رسول الله إن أبي زوجني برجل ليرفع بي خسيسته"، فخيّرها النبي بين المضي في الزواج أو فسخه.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء أن مقولة "أنا أعرف منها وهي صغيرة" لا تصلح ذريعة لإجبار الفتاة، فالزواج لا يقوم على الوصاية، بل على التفاهم والقبول المشترك، مشددا على أن الإقناع بالحسنى هو السبيل، أما الجبر فهو باب لمشكلات اجتماعية ونفسية عميقة، وقد شهد بنفسه حالات كثيرة لفتيات عشن تعاسة طويلة بسبب هذا الإجبار.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من مقاصد الشريعة مراعاة الأعراف، مستشهدًا بكلام الإمام الكَرافي الذي قال: "ولا تجمد على المسطور في الكتب"، أي لا تُلزم الناس بأقوال فقهية قيلت في سياقات زمنية مختلفة. فكل عصر له أعرافه، وواقعنا اليوم لا يقبل إجبار البنات على الزواج دون مشورتهن.
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
وفي سياق متصل، أشار أمين الإفتاء إلى أن اختيار الشاب لشريكة حياته يجب أن يكون أيضًا محل حوار مع والديه، لا خصامًا ولا تجاهلًا لهم. وقال: "أحيانًا يبصر الله الولي بما يصلح الابن أو الابنة، والبركة تأتى حين يرضى الوالدان"، مضيفًا أن الارتباط في مجتمعاتنا ليس بين فردين فقط، بل هو تصاهر بين أسرتين، والمودة تبدأ حين يرضى الجميع.
وشدد أمين الإفتاء على أهمية التوازن بين حرية الاختيار ومكانة الأهل، مشيرًا إلى أن العقوق العاطفي قد يفتح باب الشقاء في الحياة الزوجية، و"ما خاب من استشار، ولا ندم من أدار حوارًا عاقلاً مع وليّه".